تشافي: رافينيا اعتذر عن واقعة الاستبدال وبيدري تعرض لإصابة فى الركبة

تحدث الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة، عن التعادل الإيجابي الذي انتهت إليه مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد بنتيجة 2-2 والتي أقيمت مساء الخميس، على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات دور خروج المغلوب في بطولة الدوري الأوروبي للموسم الحالي 2022-2023.

وقال تشافي خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "يمكننا القول إنها كانت مباراة متوازنة، أنا أتفهم غضب رافينيا، لقد غضبت أيضًا عندما تم استبدالي".

وأضاف تشافي: "رافينيا اعتذر لي ولكن لم تكن هناك حاجة للاعتذار، أرى أنه شيء إيجابي حيث يظهر اللاعبون رغبتهم في اللعب والمشاركة."

وشدد تشافي: "نترك الشعور وكأننا سجلنا هدف الفوز لقد قلت بالفعل أنه سيتم تحديد كل شيء في أولد ترافورد وسيكون هذا هو الحال".

وأكد تشافي: "لاحظ بيدري عدم ارتياح في أوتار الركبة، وأخبرت الحكم أن ركلة الجزاء كانت واضحة جدًا، لكنها لم تغير شيئًا وقال لي لا ، إنها قريبة من الجسد لكن بالنسبة لي هي ركلة جزاء واضحة".

وواصل تشافي حديثه: "نحن لا نحب التعادل أبدًا لأننا برشلونة، ومانشستر يونايتد خصم صعب وواحد من أفضل الفرق في أوروبا ولديهم مدرب رائع".

وأكد تشافي: "أنا فخور باللاعبين لأنهم قدموا كل شيء، ستكون مباراة الإياب عالية الحماسة. ملعبهم رائع وشعورنا اليوم أنه كان بإمكاننا الفوز وسنحاول الفوز هناك، ستكون مباراة متساوية وكما قلت إنهم أحد أفضل الأندية في أوروبا ".

وتابع تشافي: "اليوم أصيب بيدري للأسف، ولهذا السبب يتعين علينا تبديل اللاعبين الذين يلعبون كل شيء تقريبًا لتجنب الإصابات".

وأردف تشافي: "روبرتو جيد جدًا في تحديد المواقع وخلق المساحة، أردنا مفاجأتهم بأراوجو، كنا نعلم أن مفتاح قلب الدفاع هو تحديد موعد تمرير الكرة ، ولهذا السبب وضعنا جولس كوندي وماركوس ألونسو هناك.".

جاءت أهداف المباراة عن طريق ماركوس ألونسو، ورافينيا، في الدقيقتين 50، و67 لصالح فريق برشلونة، بينما أحرز هدفي مانشستر يونايتد كل من ماركوس راشفورد وكوندي (في مرماه) في الدقيقتين 53، و59 على التوالي.

واستعاد برشلونة الإسباني وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي ذكريات دوري الأبطال، لكن هذه المرة في مكان لا يليق بتاريخهما، حيث يتواجهان في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في كرة القدم.

وفشل برشلونة في تجاوز دور المجموعات لمسابقات دوري الأبطال بحلوله ثالثاً، فيما حل يونايتد ثانياً في مجموعته في "يوروبا ليج" واضطر لخوض الملحق.