العالم هذا الصباح.. هاريس تبحث مع ماكرون دعم أوكرانيا والإجراءات ضد روسيا.. العثور على جثث 18 مهاجراً بشاحنة فى بلغاريا.. موسكو: قيود كييف ضد شركات الأسمدة الروسية تقوض الأمن الغذائى الدولى

الحرب الروسية الأوكرانية

وكالات

السبت، 18 فبراير 2023 09:00 ص

تداعيات الحرب الروسية الأواكرانية تعاود طفوها على سطح الساحة الدولية بعد توقف قصير سببته كارثة الهزة الأرضية فى كل من تركيا وسوريا، تضارب فى تصريحات ساسة المعسكرين يصاحبه تصعيد فى ساحة المعارك.

هاريس تبحث مع ماكرون دعم أوكرانيا والإجراءات ضد روسيا

بحثت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون دعم أوكرانيا والإجراءات ضد روسيا، وكذلك "التحديات" من قبل الصين.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن هاريس أجرت مباحثات مع ماكرون على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة.

وأشار البيان إلى أنهما "بحثا أهمية مواصلة دعم أوكرانيا وفرض تكاليف على روسيا" و"الخطوات التالية في إطار الرد المشترك".

وأكدت هاريس أن الولايات المتحدة "ستدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".

وناقشت هاريس مع ماكرون كذلك العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا وقدرات الناتو، إضافة إلى "التحديات التي تمثلها الصين".

وبحث الجانبان "أهمية الحفاظ على النظام المبني على القواعد"، واتفقا على "مواصلة تنسيق المواقف".

وتناول اللقاء كذلك قضايا إفريقيا وأهمية النمو الاقتصادي في هذه المنطقة، ومحاربة تغير المناخ والطاقة النظيفة.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

العثور على جثث 18 مهاجراً بشاحنة فى بلغاريا

عثر على جثث 18 مهاجراً داخل شاحنة الجمعة على مسافة حوالى 20 كيلومتراً من صوفيا، علماً أن بلغاريا تواجه منذ أشهر تدفقاً غير مسبوق للمهاجرين منذ أزمة 2015.

وأبلغ سكان الشرطة بوجود شاحنة متروكة قرب قرية لوكورسكو على مسافة 20 كيلومتراً من العاصمة صوفيا.

وبحسب المعلومات الأولى التي قدمتها الحكومة، كانت الشاحنة تقل بشكل غير قانوني 52 شخصاً "مختبئين تحت رزم من الخشب".

وكانت وزارة الداخلية قالت في وقت سابق إن عدد هؤلاء يناهز 40 مهاجراً.

غرق زورق هجرة غير شرعية

موسكو: قيود كييف ضد شركات الأسمدة الروسية تقوض الأمن الغذائى الدولى

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التقييدية، التي اتخذتها كييف ضد شركات الأسمدة الروسية ومناشداتها للغرب لاتخاذ إجراءات مماثلة، من شأنها أن "تقوض الأمن الغذائي الدولي".

ولفتت زاخاروفا الانتباه، في إفادة صحفية لها، إلى تطبيق إجراءات تقييدية ضد 182 شركة نقل وكيماويات روسية وبيلاروسية بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتاريخ 29 يناير الماضي، مُشددة على وجود مصانع أسمدة أيضًا ضمن هذه القائمة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضافت المتحدثة أن الحظر المفروض على موسكو لم يكن كافيًا بالنسبة لكييف.. موضحة أن: "النظام في كييف طالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالانضمام أيضًا إلى عقوبات مماثلة لضرب الأمن الغذائي في مختلف القارات بطريقة ستبقى في الذاكرة لفترة طويلة الأمد".

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

المستشار الألمانى يؤكد دعم بلاده لأوكرانيا وزيادة فرصة إنهاء الأزمة الروسية

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس دعم بلاده لأوكرانيا، والذي يدافع مواطنوها عن حريتهم بتكلفة باهظة وبتصميم مثير للإعجاب، قائلاً "نحن ندعمهم بشكل شامل".

وقال شولتس - خلال كلمته في افتتاح، مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم /الجمعة/ - إن ألمانيا وحدها قدمت أكثر من 12 مليار يورو؛ لمساعدة أوكرانيا العام الماضي، كما استقبلت أكثر من مليون لاجئ أوكراني، ومنحتهم حق الوصول الكامل إلى سوق العمل والمدارس والجامعات.

وأضاف أن بلاده وفرت أسلحة وذخائر وسلعًا عسكرية متطورة أخرى أكثر من أي بلد آخر في أوروبا.. كما تتحمل أيضًا المسؤولية وفق موقعها ونفوذها الاقتصادي.

وأشار إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدرك أنه لا يستطيع تحقيق هدفه (الإمبريالي)، حيث زادت فرصة أن تنتهي الحرب قريبًا بانسحاب القوات الروسية"، مؤكدا أن أوروبا وكذلك المجتمعات عبر الأطلسي والدولية متحدة بقوة في السعي لتحقيق هذا الهدف "إنهاء الحرب"، وكذلك عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي.

كما أكد مواصلة تحقيق التوازن بين تقديم أفضل دعم ممكن لأوكرانيا وتجنب التصعيد غير المقصود، مشيدا بمشاركة الحلفاء له نفس الفكر والاستراتيجية.

وتابع "من الضروري أن نزن بعناية جميع عواقب أفعالنا، وننسق عن كثب جميع الخطوات الرئيسية بين الحلفاء فهذه حرب في جوارنا، في أوروبا - حرب خطيرة".

المستشار الألمانى أولاف شولتز

الصين تحث الولايات المتحدة على عدم استخدام قضية المنطاد في التلاعب السياسي

طالبت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بألا تبالغ في رد فعلها على "قضية الدخول غير المتعمد للمنطاد الصيني المدني غير المأهول أو استخدام الأمر من أجل التلاعب السياسي لتشويه الصين ومهاجمتها".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، اليوم /الجمعة/ ردا على تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير التي قالت إن الصين من خلال فرض عقوبات على مقاولي الدفاع الأمريكيين فإنها "تنحرف"، وإن ما فعلته الصين في قضية المنطاد "غير مسؤول"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

وقال المتحدث "بالحديث عن (الانحراف)، هل يمكن للولايات المتحدة أن تخبرنا لماذا يمكنها رؤية 'البالون' على ارتفاع 18000 متر فوق سطح الأرض، ولكن يبدو أنها كانت عمياء عن سحابة الفطر السامة من كلوريد الفينيل فوق ولاية أوهايو؟".

وأضاف "لماذا تم الحديث عن التحقيقات والمساءلة فور تفجير نورد ستريم، ومع ذلك ساد الصامت بشكل غير عادي في أعقاب آخر تقرير استقصائي كتبه صحفي أمريكي؟"

وتابع "تحتاج الولايات المتحدة أيضًا إلى أن تشرح: ما هي بالضبط الأجسام الثلاثة عالية الارتفاع التي أسقطتها؟ إذا كانت الولايات المتحدة لا تعتبر ظهور هذه الأجسام في المجال الجوي الأمريكي أمرًا غير مسؤول، فلماذا توجه أصابع الاتهام إلى الصين؟".

وأشار إلى أنه "ما كان ينبغي للولايات المتحدة أن تبالغ في رد فعلها وتسيء استخدام القوة، ناهيك عن استخدام الحادث للتلاعب السياسي أو تشويه الصين ومهاجمتها".