حملة جديدة ضد "داعش" فى الرقة معقله السابق شرقى سوريا

تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
وكالات

يعود القلق إلى مدينة الرقة السورية معقل "داعش" السابق، مع الحملة الأمنية الجديدة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد التنظيم الإرهابي الذي استعادت منه المدينة عام 2017.

وبينما ينتشر مئات من المقاتلين المدججين بأسلحتهم في المدينة وتجوب مدرعات في أنحائها، يبدو القلق واضحاً على وجوه السكان والأطفال الذين يلازمون منازلهم، استجابة لنداء عبر مكبرات الصوت يطلب منهم عدم التجول في أحيائهم أثناء تمشيطها، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" في تقرير لها من المدينة التي تشهد منذ أيام بدء حملة جديدة ضد "داعش".

القوات الكردية أعلنت اعتقال 150 شخصا يشتبه بأنهم يعملون ضمن خلايا التنظيم، بينهم قياديون، خلال الحملة التي انطلقت في 25 يناير، حسبما نقلت الوكالة عن العميد علي الحسن من إدارة قوات الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (الأسايش).

وقال الحسن إن الحملة تهدف إلى "السيطرة على نشاط خلايا داعش الإرهابية"، وأضاف: "يبدو وكأن هناك تخطيطا كبيرا للسيطرة على السجون وإحداث بلبلة وفوضى أمنية، وبناء على هذه المعطيات أطلقنا الحملة".

ويرى الحسن أن التنظيم "يحاول إعادة هيكلة نفسه من خلال هذه العمليات".

وكانت "قسد" أعلنت أنّها أحبطت نهاية العام الماضي هجوما استهدف مقرا لها يضم سجنا فيه المئات من عناصر التنظيم في مدينة الرقة في شمال البلاد.

في أحد أحياء مدينة الرقة، يراقب يوسف الناصر من على سطح بيته قوات الأمن الكردية أثناء تمشّيطها المنازل واحدا تلو الآخر، بحثا عن خلايا التنظيم الذي عاد ليهدّد الاستقرار في معقله السابق في سوريا.

يقول الناصر (67 عاماً) للوكالة إن أقصى ما يتمناه هو "استقرار المدينة والحفاظ على أمنها" الذي كان مناله صعباً.

ويوضح الناصر بينما يلازم منزله في حي شعبي على أطراف المدينة "إذا عاد تنظيم داعش ستقع كارثة".

ومنذ إعلانه "دولة الخلافة" وسيطرته على مناطق واسعة، شكّلت الرقة المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا وشهدت على فظاعات وإعدامات وحشية ونجح في بثّ الرعب فيها.

وبعد معارك عنيفة خاضتها ضده، تمّكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي، من طرد التنظيم منها في أكتوبر 2017.

ورغم خسارة أبرز معاقله تباعا، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة. وتمكن من إثارة الخوف مجددا في نفوس سكان الرقة بعدما تسلّل اثنان من أفراده، في هجوم قال التنظيم إنه "في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين"، خصوصاً النساء المحتجزات في مخيمات في شمال شرق سوريا.

وتشهد مداخل المدينة إجراءات أمنية مشددة مع انتشار حواجز يتولى عناصرها التفتيش والتدقيق في الهويات.

وتنقل الوكالة عن فايزة الحسن (45 عاما) بعد تمشيط عناصر من قوات الأساييش منزلها: "لم نعد نشعر بأمان لأن يخرج أطفالنا من المنزل بسبب عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة".

وتضيف "الوضع في الوقت الحالي صعب جداً".

أحمد الحمد (30 عاماً) يقول إنه وفي كل مرة يسمع فيها عن هجوم ينفذه التنظيم، يخشى أن يعيش مجددا تجربة النزوح، ويرى أنه "مهما تم إطلاق الحملات الأمنية، لن يكون بإمكانهم سحب كل الأسلحة الموجودة".

ويقول الشاب الذي يقطن في حي الرميلة قرب سجن يضم أفرادا من التنظيم: "نتخوف من وجود السجن المكتظ بعناصر التنظيم والمجرمين"، معتبراً أنه "يجب أن يكون في مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات على الأقل عن المدينة".

ويضيف بحسرة "نتخوف من كل شيء لأننا لا نملك شيئا: لا مؤسسات ولا إمكانيات مادية واقتصادية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

الزمالك يحول 983 ألف يورو لـ بو طيب ويجهز مستحقات باتشيكو

"الأعلى للإعلام": مد فترة الاستوديوهات التحليلية لباقى مباريات دورى نايل

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن معركة الهبوط في الدورى قبل صدامات الجمعة

امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.. تعليم دمياط تطلق رابط المراجعة النهائية

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

أرسنال يعلن رسميًا عن قميصه الأساسي في موسم 2025-2026


تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: التأمنيات قطعت معاش والدى ظنا أنه متوفى

إسبانيول ضد برشلونة.. التشكيل المتوقع للبارسا فى الدورى الإسبانى

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

تحضيرات القمة العربية تتواصل فى بغداد.. اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على مشروعات القرارات.. فلسطين أولوية وقضايا الأمن العربى فى المقدمة

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

قرار جمهورى بالموافقة على اكتتاب مصر بزيادة رأس مال بنك التنمية الإفريقي 7.4 مليار دولار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى