مطالب برلمانية للحكومة بسياسة لسد الفجوة الغذائية والتصدى لزيادة الأسعار

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ
كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب حسام الخولي ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن هناك فجوة فى القطاع الزراعى، وسلاسل الإمداد أظهرت المشكلة القائمة بالفعل، متابعا:" المشكلة قائمة من زمان وبسبب ارتفاع الأسعار العالمية شعرنا بها، ومن ثم ما هى الأراضى المتاحة التى يمكن زراعتها بالمحاصيل التى تحقق عائد اقتصادى، ولابد من وجود خريطة واضحة تشمل مساحات جميع الأراضى وطبيعة المحاصيل التى يمكن زراعتها.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة فى القطاع الزراعى لسد الفجوة الغذائية فى ظل المتغيرات المحلية والإقليمية، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، وفى حضور السيد القصير، وزير الزراعة.
 
وتابع:" لماذا لا يقبل البعض على زراعة المحاصيل الزيتية على سبيل المثال، ولضمان تشجيع المزارعين للإقبال على هذه الخطوة لابد من إدخال المحاصيل الزيتية للزراعات التعاقدية وكل المحاصيل التى ترغب الدولة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى منها، خاصة تلك ذات الجدوى الاقتصادية، لافتا إلى أن تقييم نجاح أى وزارة متوقف على الاستثمارات بما فيها الزراعة، ومن ثم لابد من إجراءات بسيطة لجذب القطاع الخاص للقطاع الزراعى.
 
وقال النائب إيهاب وهبة، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، إن السياسة الزراعية فى حاجة للوقوف عليها خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الأزمة الروسية كشفت الفجوة الغذائية ولابد من الوقوف على آليات سد هذه الفجوة، متابعا:" الشعب المصرى الوحيد اللى بيقول على الخبز العيش، هنحل مشكلة القمح والزيت إزاى".
 
وتابع:" الجمعيات الزراعية اقتصر دورها على توزيع الأسمدة فقط ولم يعد لها دور خاص بالإرشاد الزراعى، مطالبا الوقوف على آلية توزيع المحاصيل الزراعية، وما تم بشأن مشروع المليون ونصف فدان، وهل هناك جاهزية للشح المائى، والزراعة الحديثة لتوفير المقننات المائية.
 
وقال النائب حاتم حشمت، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن طلب المناقشة من الطلبات الهامة، مطالبا الوقوف على خطة الوزارة بشأن مواجهة احتكار السلع الزراعية، والحل الأمثل فى أزمة الأعلاف الداجنى والحيوانى مما أثر على ارتفاع باهظ في أسعار اللحوم والفراخ والبيض، متسائلا:" لماذا لا ننتج الأعلاف فى مصر، وأين دور المراكز البحثية، واستنباط سلالات جديدة لزيادة الإنتاجية وزيادة الميزانية
 
وطالب النائب سيد عبد العال، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطنى التقدمى، إن السياسة الزراعية  تتعلق بشكل مباشر بالأمن الغذائى، وهناك أهداف السياسة الزراعية تتمثل فى رفع نسبة الاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية وفائض للتصدير والسلع الزراعية اللازمة للصناعة، متسائلا:" هل سياسة الوزارة تتفق مع هذه الاتجاه".
 
وقال النائب محمود سامى، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن خطة التنمية بها العديد من الأرقام هل الخاصة بتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية، بداية من مساحة الأراضى، ومن المفترض أن يتم اضافة نصف مليون فدان،وأن  المساحة المحصولية 17.5% من المفترض أن نصل إلى 19 مليون فدان وفى ظل الأزمة هل نستطيع الوصول لهذه الأرقام وفيما يخص الاكتفاء الذاتى من القمح للوصول إلى 65% بحلول عام 2025 هل هذا الأمر ما زال قائم؟.
 
وتابع:" زراعة القمح أصبحت بمثابة أمن قومى، وعلينا التفكير بجدية فى زيادة المساحة المزروعة، فعلى سبيل المثال هل نقوم بزراعة المحصول فى دول المصب بنهر النيل مثل العديد من الدول التى لجأت لزراعة القمح فى بعض الدول الأفريقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة الفجوة الغذائية، وآلية الرى الحديث لتوفير مقننات مائية والخطوات التى تستهدف تحقيق الأمن الغذائى.
 
وانتقد النائب فاروق المقرحى، استمرار زراعة بعض الموالح والفاكهة للتصدير فى الوقت الذى تواجه الدولة المصرية عجز كبير فى إنتاج محصول القمح، متابعا:" سياسة عام 2005 لا تصلح للتطبيق فى عام 2023، لابد من التوسع فى زراعة محصول القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتى وسد الفجوة الغذائية، مشددا على ضرورة حساب التكلفة لتحقيق هامش ربح للفلاح على ألا يكون هناك فجوة كبيرة فى أسعار توريد المحاصيل والاستيراد من الخارج.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إمام عاشور يحرز الهدف الأول بقذيفة مدوية في مرمى البنك الأهلى

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. مرموش يكتفي بـ76 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد

بتروجت يضغط بيراميدز فى أول 15 دقيقة والشناوى يحافظ على نظافة شباكه

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة


الأهلي يخطط للتحفظ على أرصدة البنك انتظاراً لهدية بتروجت والتتويج بالدوري الليلة.. رامى ربيعة يتصدر 10 غيابات فى صفوف كتيبة عماد النحاس.. وطارق مصطفى يدفع بالقوة الضاربة بقيادة ياو أنور وأسامة فيصل

بعد مناقشات ساخنة.. لجنة الإعلام بـ"النواب" تقر موازنة وزارة الثقافة 2025/2026.. ونواب يعترضون على غلق 120 وحدة ثقافية.. والوزير يرد: "بدون تأثير حقيقي ونعيد توجيه الموارد".. ومطالبات بتحقيق العدالة الثقافية

وفاة سيدة ببنى سويف بعد ساعات من تشييع جنازة ابنها ضحية حادث الطريق الأوسطى

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

الرئيس السيسى يغادر بغداد بعد مشاركته بالقمة العربية


التألق العربي الأبرز.. حصاد ربع ونصف نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

الأهلي يكشف حقيقة عودة محمد شريف ومحمود كهربا فى الصيف

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. مرموش يكشف كواليس تأقلمه السريع مع السيتزينز

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

التشكيل المتوقع للأهلى أمام البنك.. طاهر وبن شرقى وجراديشار فى الهجوم

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى