"الرافدين" تصدر ترجمة عربية لكتاب "رسائل إلى فليس" من فرانس كافكا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان
صدر عن دار الرافدين للنشر، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "رسائل إلى فليس" للكاتب التشيكى فرانس كافكا رائد الكتابة الكابوسية، والذى يعد أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة، وتصنف أعماله بكونها واقعية عجائبية. 
 
رسائل إلى فليس، التى نقلها إلى اللغة العربية المترجم نجاح الجُبيلي، مكونة من جزئين، فى الجزء الأول، نعرف أن كافكا كان يراسل امرأة مجهولة ويشير دائما لها فى يومياته بالحرف الأول من اسمها F وقد ظل هذا الاسم مجهولاً ولم تكن لدى الناس فكرة عن اسمها ووظلوا يخمنونه من بين كل الأشياء الممكنة دون العثور على الاسم الصحيح، إلى أن قامت امرأة تدعى فليس باور بنشر رسائل عام 1955 قبل وفاتها بخمس سنوات.
 
79d73a28-e503-47c0-9954-63ba6108f63a
 
تقول فليس باور إن كافكا وجه هذه الرسائل لها، وكان اسمها يظهر لأول مرة بالكامل فليس باور، وقد ظهر أن هناك حب بينها وبين كافكا استمر لخمس سنوات من سنة 1912 وحتى 1917 وشهدت فترة تبادل الرسائل عقد خطبتين بينهما إلا أن كافكا فسخهما لأسباب متعددة.
 
وقد كتب كافكا خلال فترة كتابة هذه الرسائل عددا من الأعمال منها "التحول أو المسخ" و"فى مستعمرة العقاب"، ومحاولاته الأولى لكتابة رواية "القضية أو المحاكمة".
 
يقول الروائى إلياس كانيتى الفائز بجائزة نوبل للأدب عام 1981 عن هذه الرسائل: وجدت هذه الرسائل تثير اهتمامى أكثر من أى عمل أدبي قرأته لسنوات عديدة.. يمكننى أن أقول بأنها انسابت في داخلي مثل الحياة  الواقعية، وأنها الآن أليفة لدي لدرجة تبدو وكأنها جزء من ممتلكاتى الذهبية من اللحظة التى بدأت أتعامل مع الناس بشكل شاكل داخل ذهني، حتى أصل من وقت لآخر لمعرفة متجددة بهم.
 
أما عن الجزء الثانى من الكتاب، فنعرف من خلال كلمة دار النشر عنه، أن كافكا لم يكن في جميع الرسائل التى تركها إلا صورة واسعة الطيف عن الحالة التى بالغ هو في كتمانها وتجاهلها عن ذاته، ومع ذلك فقد كانت رسائله، فى حد ذاتها، عملا فنيا متكاملا، لا محض طريقة للتواصل وتبادل الاكتراث، فقد كشفت عن حساسية خارقة وفرادة خطابية مستحوذة بالرغم من توجهه بالرسالة لفرد واحد، فيلس فى هذه الحالة – عوضا عن جمهور القراء.
 
ترسخ رسائل كافكا فى هذا المجلد أركان هويته الذاتية وكفاحه لفهم نفسه والمقابل والظروف الفادحة التى تحيط بحياتهما بحميمية لا مراء فيها. أهمية الرسالة هنا أنها تشكل جسرا بين ما نكابده وبين ما نريده، بين الاستقرار والضياع، الطمأنينة والخذلان، وهى، قبل ذلك وبعده، وسيلة كافكا الباهرة فى تتبع تغيرات شخصيته والسبيل إلى تعميق ذلك التغير وتنميته واستثماره لا شعوريا فى كتابة أدب خلاق طبع مرحلة ما بعد الحداثة على مستوى العالم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد دياب: انطلاق الدورى الجديد 15 أغسطس المقبل

بالأرقام.. عمر مرموش أفضل لاعب في الدوري الألماني موسم 2024-25

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

طقس الإسكندرية غدا.. عروس البحر الأبيض تودع الحر وتستقبل أجواء ربيعية لطيفة

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"


شوط أول سلبي بين أرسنال ضد نيوكاسل يونايتد فى الدوري الإنجليزي

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

رئيس المخابرات العامة المصرية يبحث مع كبير مستشارى ترامب الأوضاع فى ليبيا

مايان السيد تحتفل بعقد قران شقيقتها.. صور


تأييد حبس صالح جمعة شهرا بسبب نفقة مطلقته

لابورتا: حسمنا تجديد عقد لامين يامال وسنتفق مع دي يونج قريباً

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

تدهور الأوضاع الإنسانية فى منطقة الصالحة بالخرطوم

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

التشكيل المتوقع لمباراة برشلونة ضد فياريال فى الدوري الإسباني

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى