القناة الوثائقية تعرض فيلما وثائقيا عن العاصمة الإدارية الجديدة.. يكشف أبرز المشروعات ويؤكد: ستكون أكبر مدينة بالعالم تدار بالطريقة الذكية.. ومسئولون: بعيدة عن ميزانية الدولة.. والعمال: نشارك فى صنع تاريخ

عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا حول العاصمة الإدارية، يتضمن أبرز المروعات التى شهدتها العاصمة الإدارية الجديدة، واستعرض الفيلم الوثائقى، تاريخ عواصم مصر منذ منف وحتى القاهرة، كما عرض آراء عدد من الخبراء حول أهمية العاصمة الإدارية الجديدة.

وذكر الفيلم الوثائقى، أن مصر نفذت وصية المؤرخ جمال حمدان بأن الرمل يجب أن يكون للعمران والحل أن يكون القاهرة عاصمة مصر السياسية أساس وليس العاصمة السكانية والسياسية والإدارية.

واستعرض الفيلم الوثائقى أبرز الشائعات التى تم توجيهها ضد العاصمة الإدارية وفند الفيلم الوثائقى أبرز تلك الشائعات وعرض الرد عليها.

وعرض الفيلم الوثائقى "العاصمة الإدارية"، المذاع على القناة الوثائقية، آراء عدد من العمال المشاركين فى الإنشاءات بالعاصمة الإدارية، مؤكدين أنهم استعانوا بشركات استشارية عملاقة، وأن هذا المشروع يساهم فى توفير فرص العمل.

وأكد العمال المشاركين فى الإنشاءات بالعاصمة الإدارية، أنهم يشاركون فى صنع التاريخ، وأن الإنشاءات متطورة، موضحين أنهم يعملون من أجل بلدهم.

وذكر العمال فى العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاصمة الإدارية مفتوحة للجميع، فهى مدينة خدمة، وليست مغلقة بسور، وهى لكل المصريين.

وتحدث الفيلم الوثائقى "العاصمة الإدارية"، المذاع على القناة الوثائقية، حول أن العاصمة الإدارية تعد أكبر مدينة ذكية، مستعرضة أبرز المشروعات التى تم إنشاءها بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال الفيلم الوثائقى، أكد المسئولون فى العاصمة الإدارية الجديدة، أنه ليس صحيحا أن العاصمة الإدارية الجديدة تم بنائها من الموازنة العامة للدولة، بل هى بعيدة عن الموازنة العامة للدولة، ولكن تم التسويق الجيد لها وبيع اراضى بها.

وأوضح المسئولون فى العاصمة الإدارية الجديدة، أن المشروعات التى يتم تنفيذها من خلال التمويل الذاتى، موضحين أن أبرز العاملين فى العاصمة شاركوا فى تنفيذ مشروعات عملاقة ولديهم خبرات كثيرة.

واستعرض الفيلم الوثائقى "العاصمة الإدارية"، المذاع على القناة الوثائقية، أهمية العاصمة الإدارية، موضحا أن مساحتها مثل سنغافورة فى الشرق، و4 أضعاف واشنطن فى الغرب، وتتميز بأنها تضم كل أنواع السكن والخدمات.

وذكر العاملون فى العاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفيلم الوثائقى، أن العاصمة الإدارية ليست قائمة على فئة واحدة، فهى عبارة عن مدينة خدمة، ولا ينبغى أن أسكن فى العاصمة من أجل الاستفادة من خدمات العاصمة بل الجميع سيستفيد منها، والمشروعات التى تشهدها مميزة للغاية.

فيما قال المهندس خالد عباس، معاون وزير الإسكان، ورئيس مجلس الإدارة شركة العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية ستكون أكبر مدينة فى العالم سيتم إدارتها بالطريقة الذكية، وستستوعب من 6 إلى 7 مليون مواطن.

وذكر الفيلم الوثائقى، أن العاصمة الإدارية ستساهم فى نقل الزحام من القاهرة، خاصة أنها ستضم 119 جهة حكومية، وتستوعب نص مليون موظف سيتم نقلهم.

كما استعرض الفيلم الوثائقى، المدينة الرياضية، بالعاصمة الإدارية، وأشادت البلطة الأولمبية، فريال أشرف، بهذه المدينة قائلة أن هذا يعد فخرا للمصريين، كما استعرض الفيلم الوثائقى، مدينة الفنون والثقافة، واستضافت المايسترو نادر عباسى الذى أشاد بمدينة الفنون والثقافة.