وزيرة الثقافة تبحث سبل التعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة

التقت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، بالمهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، لبحث سُبل التعاون ووضع خطة عمل مشتركة فيما يتعلق بأنشطة وفعاليات الطفل.

وأكدت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن الاهتمام بالطفل والنشء على رأس أولويات وزارة الثقافة فى إطار استراتيجية الدولة الهادفة لخلق جيل مثقف ومطلع وقادر على مواكبة التطور الذى يشهده العالم.

مشيرة إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف التعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة لإقامة أنشطة ثقافية وفنية فى القاهرة والمحافظات المختلفة، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس فى أقرب وقت يتضمن محاور التعاون المشترك وخطة عمل قطاعات الوزارة المعنية بالطفل وفى مقدمتها المركز القومى لثقافة الطفل، كما سيتم تشكيل لجنة من قطاعات وزارة الثقافة للأشراف وتنفيذ الأنشطة الثقافية والفنية، التى تقام فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.

وزيرة الثقافة تبحث سبل التعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة

ومن جانبها أعربت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، عن سعادتها بالتعاون والعمل المشترك مع وزارة الثقافة من خلال تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى رفع وعى الأطفال والنشء، مؤكدة ضرورة التكاتف مع كل الوزارات والقطاعات المعنية من أجل تحسين جودة حياة الطفل، للوصول بالخدمات المقدمة لأكبر عدد من المستفيدين.

نيفين الكيلانى تبحث سبل التعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة

وأضافت نيفين عثمان أن المجلس القومى للطفولة والأمومة ينفذ العديد من الأنشطة والمبادرات من أجل حماية الأطفال بالتعاون والشراكة مع وزارة الثقافة، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق على التوسع فى التوعية والتعريف بتلك المبادرات بما يتماشى مع خطوات تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، فضلاً عن المساهمة بشكل كبير بتعريف المواطنين بقنوات التواصل الفعالة للمجلس للإبلاغ عن الشكاوى أو أخذ المشورة وذلك من خلال خط نجدة الطفل 16000.

وأشارت نيفين عثمان إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز الثقافة والاطلاع لأهميتها فى تنشئة الأطفال وتحفيزهم على الإبداع، مؤكدة التزام الدولة بتوفير سبل التمكين والرعاية وتهيئة البيئة المحيطة بالأطفال لتكون بيئة داعمة لهم، حيث نص الدستور المصرى على حق الطفل فى التنمية الوجدانية والمعرفية.