حكاية قرية تحول اسمها من "باب العبيد" إلى "باب الأحرار".. وأصبحت نموذجا حضاريا ببحيرة مريوط.. شهدت مشروعات تنموية بتكلفة 15 مليون جنيه وفرت لأهلها "حياة كريمة".. تطوير وتسقيف 45 منزلا.. توزيع 30 مركب صيد.. صور

المحافظ يجتمع بأهالى القرية

الإسكندرية جاكلين منير

الأربعاء، 22 فبراير 2023 08:30 ص

طفرة تنموية كبرى شهدتها قرية "باب الأحرار"، إحدى قرى أبيس بالإسكندرية، بدءا من تغيير اسمها القديم من "باب العبيد" إلى "باب الأحرار"، مرورا بكافة المشروعات التنموية الكبرى التى شهدتها القرية فى إطار توفير "حياة كريمة" لسكانها، وكذلك جزءا من مشروع تطوير بحيرة مريوط، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإبقاء على قرية باب الأحرار وعدم إزالتها ضمن حملات إزالة كافة التعديات على بحيرة مريوط، وتوفير "حياة كريمة" لأهالى القرية.

ولقد تم إطلاق إشارة البدء لتنفيذ مشروع تطوير قرية باب الأحرار فى يناير 2021، وتم افتتاح المشروع فى يونيو 2021، وبلغت تكلفة المرحلة الأولى من التطوير 15 مليون جنيه، وجاءت أعمال التطوير بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.

وشملت أعمال التطوير تطوير منازل أهالى القرية وإعادة التأهيل الشامل وتجهيز 45 منزلا وتسقيف جميع بيوت القرية، وإنشاء مدرسة وتجهيزها بالكامل، وتطوير الوحدة الصحية، وإنشاء مركز حرفى لتصنيع الكليم والسجاد اليدوى لتوفير فرص عمل للسيدات بالقرية، وتوزيع 30 مركبا للصيد استفاد منها 60 أسرة، وتطوير شبكات المياه بإنشاء 250 توصيلة مياه لقرية الأحرار والقرى المجاورة، وإقامة مشروعات مستدامة للمرأة العاملة، ورصف الطريق المؤدى للقرية وإضاءة الطريق بمجموعة من أعمدة الإنارة، وعمل قوافل طبية، وإنشاء فصول محو الأمية، وتوفير قروض دواره، وغيرها من المساعدات.

وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن مشروع تطوير قرية "باب الأحرار"، ضم افتتاح مدرسة، ووحدة صحية ومركز حرفى لتصنيع الكليم والسجاد اليدوى لتوفير فرص عمل للسيدات بالقرية، وإعادة التأهيل الشامل وتجهيز 45 منزلا، وتسقيف جميع بيوت القرية، بالإضافة إلى توزيع 30 مركبا للصيد يستفاد منها 60 أسرة، وكذلك إقامة عدد من المشروعات التنموية منها؛ تطوير شبكات المياه بإنشاء 250 توصيلة مياه لقرية الأحرار والقرى المجاورة، وإنشاء فصول محو الأمية، وإقامة مشروعات مستدامة للمرأة العاملة، وتوفير قروض دواره، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكد المحافظ على أن الدولة حريصة على دعم ورعاية الفئات الأولى بالرعاية وتوفير "حياة كريمة" لهم، لافتا إلى أن قرار الرئيس بالإبقاء على القرية وتطويرها وتنميتها تنمية شاملة، وضع على عاتقنا جميعا ضرورة التضامن والتعاون لتحويلها لقرية متطورة بدلا من قرية عشوائية.

وثمن المحافظ دور جميع القائمين على أعمال التطوير والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى فى دعم مجهودات الدولة لرفع المعاناة عن البسطاء، وتقديم أوجه الدعم للفئات الأولى بالرعاية بالقرى والعزب لتخفيف العبء عن كاهلهم.

من جانبها؛ قالت الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، إنه تم العمل على مدار عام لجعل قرية "باب الأحرار" نموذجا حضاريا جديدا بجوار بحيرة مريوط، مشيرة إلى أنه وفقا لتكليفات المحافظ بتذليل كافة العقبات لتنفيذ المشروع قامت بالعديد من الزيارات الميدانية إلى قرية الأحرار بتواجد المجتمع المدنى وجميع الجهات المعنية، وأشارت إلى أنه تم خلالها رصد وحصر كافة احتياجات الأهالى، والعمل على تلبية تلك الاحتياجات.

وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مدرسة باب الأحرار الابتدائية؛ لمتابعة تجهيزاتها بعد دخولها الخدمة مع بدء العام الدراسى الحالى، والمدرسة عبارة عن 14 فصل منهم فصلين لذوى الهمم والمتسربين من التعليم، وبها فناء كبير، وقد تم بناؤها بمنشآت خفيفة عبارة عن جمالون طبقًا لطبيعة أرض القرية، والمدرسة كانت مطلب من مطالب أهل القرية، لأن أقرب مدرسة كانت لهم تبعد عن المكان 7 كيلو متر تقريبًا، ولا توجد وسيلة مواصلات، غير أن الطريق الصحراوى كان يفصل بين القرية والمدارس مما يمثل خطورة على أبناء القرية، وكان ذلك سببًا فى عزوف الأهالى عن تعليم أبنائهم خوفا عليهم.

اعمال تطوير بالقرية