دينا عبد العليم تكتب: الوثائقية.. وجبة صحية تنفع القلب والعقل والجسد

دينا عبد العليم
دينا عبد العليم
لجيلنا من الجماعة الصحفية والإعلامية أحلام كثيرة، كانت قد قاربت على التلاشى بسبب سنوات العمر التى مرت وانتقلنا معها من تصنيف جيل الشباب إلى الجيل الذى أوشك شبابه على الرحيل، ليدخل مرحلة جديدة، لكن ربما لأن الأحلام صادقة وأصحابها مؤمنون بها، وربما الإخلاص للحلم، وربما أيضا القيادة السياسية التى فتحت المجال للكل، وبالتأكيد وجود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى اتخذت قرارا منذ يومها الأول بالشجاعة فى اتخاذ أى قرار والبحث عن التميز والإبداع وترك البصمة، وتصديها لمعركة كبيرة تحت مسمى معركة الوعى، كل هذه العوامل كانت السبب الأول والرئيسى فى تحقيق هذه الأحلام لجيل الشباب الذى يعيش اليوم مرحلة النضوج فى عمره المهنى، فأبدع وأنتج وصار الشباب قيادة فى مؤسسات إعلامية كبرى تقود معارك مع الجهل ومع الشائعات ومع السطحية ومع وحش السوشيال ميديا، لينتصر فى نهاية المعركة ويرفع رايات الإبداع والوعى.
 
لجيلنا أحلام كثيرة كنا نراها تتحقق أمام أعيننا فى بلدان أخرى وعلى منصات أخرى، وكنا نشعر بمرارة «قلة الحيلة» التى تمنعنا فى تحقيق أحلامنا، بينما تتحقق بأيدينا أيضا فى أماكن أخرى، ومن بين هذه الأحلام، القناة الوثائقية، فمصر تمتلك المواهب وتمتلك المؤرخين وتمتلك المنفذين وتمتلك الإمكانيات وتمتلك التاريخ نفسه، فماذا ينقصنا لنكون فى ريادة هذا النوع من الإعلام؟، وكانت الإجابة هى «الرؤية، والإرادة القوية»، فقط نحتاج إلى رؤية ونحتاج إلى إرادة تقول سنفعل ونفعل، وهو ما حدث، بهذه الرؤية وبهذه الإرادة واستغلالا لكل ما سبق تحقق الحلم وانطلقت القناة الوثائقية بقيادة شابة مبدعة مشهود لها بين الجيل كله ومن سبقه أو لحق به من أجيال، وهو الزميل أحمد الدرينى.
 
لجيلنا العديد والعديد من الأحلام، من عايش هذا الجيل يعرف قدره ويعرف أحلامه، ويعرف أن «الوثائقية» كانت الحلم الأكبر والأهم، فهى الوعى الذى يشيد، والتاريخ الذى يكتب بإنصاف، والكلمة التى تعيش لسنوات، والمعلومة التى تعيد بناء وجهة النظر، والصورة التى تشبع الأرواح بجمالها، والمعرفة التى تزدهر بها الأمم أبد الدهر، «الوثائقية» هى الوجبة الصحية وسط وجبات أشبه «بالفاست فود»، ملىء بالسموم ويسبب التخمة والبدانة ويضر القلب من كثرة الزيف والكذب والكآبة التى نشعر بها مع متابعة أحداث هذا العالم التعيس بين الحروب والزلازل والإرهاب وغيرها من السموم، فكل الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وللقائمين عليها ولكل من فكر وقرر وفتح بوابات التمكين للمبدعين من أبناء هذا الجيل، ليشكلوا من أحلامهم التى تتحقق اليوم إعلاما يليق باسم مصر، وكل الأمنيات الطيبة للقناة الوثائقية وما سبقها من أحلام تحققت وما يليها من أحلام أثق أنها ستتحقق. 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

بولونيا يحقق المفاجأة ويتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان (فيديو)

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

رانيا منصور تنضم لأسرة فيلم الست لما مع يسرا

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر


المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة


هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى