الصحف العالمية اليوم: أغلبية الناخبين الجمهوريين فى كاليفورنيا يفضلون ديسانتس على ترامب.. ومايك بنس يلمح لإعلان ترشحه فى الربيع.. ونقص محاصيل التفاح والكمثرى فى بريطانيا بسبب انخفاض العائدات وزيادة التكلفة

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تفضيل الجمهوريين فى كاليفورنيا لديسانتس على ترامب، وتلميح مايك بنس بترشحه قريبا.

الصحف الأمريكية

استطلاع: أغلبية الناخبين الجمهوريين فى كاليفورنيا يفضلون ديسانتس على ترامب

قالت صحيفة "ذا بوليتكو" الأمريكية إن أغلبية الناخبين الجمهوريين في كاليفورنيا يفضلون حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على الرئيس السابق دونالد ترامب ، وفقًا لاستطلاع جديد شمل التفضيلات المحافظة المتغيرة قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية المتنازع عليها.

ويشير استطلاع معهد بيركلي للدراسات الحكومية الذي صدر يوم الجمعة إلى أن العديد من المحافظين مستعدون للتخلى عن الرئيس السابق متوقعا أن يكون ديسانتس الجمهوري الأكثر احتمالية لجذب الناخبين من ترامب. كما يعكس الاستطلاع أيضًا أخبار قاتمة لنائبة الرئيس كامالا هاريس حيث لا يزال الناخبون في الولاية التي ينتمي إليها الديمقراطيون فاترين بشأن آفاقها الرئاسية.

ويختار الجمهوريون في كاليفورنيا ديسانتس مقابل ترامب في مباراة رئاسية مباشرة بفارق 17 نقطة ، وفقًا للاستطلاع. ولكن تتقلص هذه الميزة في مجال جمهوري يضم حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هالي ومتنافسين جمهوريين آخرين ، لكن ديسانتس لا يزال يتمتع بميزة واضحة على ترامب في هذا السيناريو. كما أن لديه أيضًا تصنيفًا أعلى بين الجمهوريين من الرئيس السابق.

ويمكن أن يلعب الناخبون الجمهوريون المسجلون في كاليفورنيا البالغ عددهم 5.2 مليون ناخب دورًا كبيرًا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري عندما يختارون مرشحًا رئاسيًا في مارس المقبل. تقدم الانتخابات التمهيدية لحظة نفوذ رئيسية للناخبين الذين غالبًا ما يتم تهميشهم في سياسات الدولة ذات الكثافة الديمقراطية.

ويسافر ديسانتس إلى كاليفورنيا الأسبوع المقبل لحضور حدث في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية. وبعد هذا الحدث ، من المقرر أن يتصدر الحاكم حملة لجمع التبرعات للحزب الجمهوري في مقاطعة أورانج. كانت المقاطعة معقلًا جمهوريًا سابقًا تحولت إلى اللون الأرجواني (يمكن أن يحسمها الديمقراطيون أو الجمهوريون) في السنوات الأخيرة وستستضيف عدة سباقات في الخطوط الأمامية في عام 2024.

مايك بنس يلمح لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة باسم الجمهوريين فى الربيع

قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى السابق لشبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية إنه يعتقد أنه بحلول الربيع ، "تتوقع عائلته أن يكون لديها إحساس واضح جدًا برسالتهم" ، ملمحًا إلى إعلانه عن الترشح باسم الحزب الجمهورى لانتخابات 2024.

وانتقد بنس الرئيس السابق دونالد ترامب ، قائلاً للشبكة إن "العصر يتطلب قيادة مختلفة ، وأنا واثق من أنه سيكون لدينا خيارات أفضل من رفيقي القديم في 2024".

وقال حاكم ولاية إنديانا السابق موقفه إنه لن يمتثل لأمر استدعاء من المستشار الخاص لوزارة العدل الذي يحقق في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول ، حتى لو أُجبر على الإدلاء بشهادته من قبل قاضٍ فيدرالي.

وأكد أنه يعتقد أنه سيكون من "غير الدستوري" أن يشهد ضد ترامب ، أثناء خدمته في إدارة ترامب.

في الأسبوع الماضي، أثار قاضٍ فيدرالي سابق - كان مستشارًا غير رسمي لبنس - شكوكًا حول أسباب بنس لمعارضة أمر استدعاء للإدلاء بشهادته.

وقال مايكل لوتيج إن أي حق دستوري يلزم بنس بعدم الإدلاء بشهادته يجب أن يخضع لعملية تحقيق جنائي.

ويقول بنس وفريقه إنه نظرًا لأنه كان يشغل منصب الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في وقت الهجوم على الكابيتول ، فقد جعله هذا عضوًا في السلطة التشريعية وبالتالي سيكون محميًا من أمر الاستدعاء بموجب بند "الخطاب والنقاش " فى الدستور.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي هما المرشحان الوحيدان البارزان اللذان دخلا سباق 2024 لترشيح الحزب الجمهوري حتى الآن. ويشار إلى أن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو والسناتور تيم سكوت مدرجون أيضًا في قائمة المرشحين المحتملين للحزب الجمهوري.

وعلى الجانب الديمقراطي، لم يعلن الرئيس جو بايدن بعد عن خططه لإعادة انتخابه ، لكن السيدة الأولى جيل بايدن ألمحت خلال رحلة إلى كينيا بأنها ستأتي قريبًا. أكدت ماريان ويليامسون، التقدمية البارزة التي ترشحت للرئاسة في عام 2020 ، يوم الخميس أنها ستترشح مرة أخرى لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2024.

الصحف البريطانية

توقعات بإعلان صفقة حول أيرلندا الشمالية بين لندن وبروكسل الاثنين

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك يستعد للإعلان عن صفقة لإنهاء الخلاف الذي طال أمده بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت يوم الاثنين.

وتأتي هذه الخطوة بعد أربعة أشهر من المفاوضات المكثفة وتعلن نهاية المواجهة التي استمرت عامين مع الاتحاد الأوروبي. لكن في مقامرة سياسية ضخمة لرئيس الوزراء ، قد تؤدي إلى معركة جديدة مع نواب المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مجموعة الأبحاث الأوروبية (ERG) والحزب الاتحادي الديمقراطي (DUP).

وأوضحت الصحيفة أنه قيل مبدئيًا أنه سيتم تسميتها "اتفاقية وندسور" ، لتكون الصفقة التى ستصلح ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أيرلندا الشمالية. ويأمل داونينج ستريت – مجلس وزراء بريطانيا - في أن تمهد هذه الصفقة الطريق أيضًا لإعادة إنشاء جمعية في ستورمونت- البرلمان فى أيرلندا الشمالية- نظرًا لتعليق تقاسم السلطة منذ استقالة أول وزير في الحزب الاتحادي الديمقراطي بشأن البروتوكول في فبراير 2022.

ووفقًا للتقارير التي صدرت مساء الجمعة ، كان من المقرر أن تلتقي أورسولا فون دير لاين ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، بالملك تشارلز يوم السبت في آخر مؤشر على اقتراب إبرام الصفقة ، لكن ذلك تم إلغاؤه في وقت سابق من اليوم.

ويستعد النواب للتواجد فى البرلمان يوم الاثنين ويستعد الوزراء لعقد مؤتمر عبر الهاتف محتمل خلال عطلة نهاية الأسبوع. لا تزال المناقشات جارية في داونينج ستريت حول دعوة فون دير لاين إلى المملكة المتحدة لمراسم  إبرام الصفقة.

وتحدثت فون دير لاين وسوناك بعد ظهر يوم الجمعة - اجتماعهما الثالث خلال أسبوع - مما أثار التكهنات بأن الصفقة كانت في مرحلة "الاتمام".

ولم تؤكد مصادر في داونينج ستريت ما إذا كان سيتم الإعلان عن صفقة في الأيام المقبلة ، لكنها شددت على استمرار المحادثات وأن أي مناقشة حول التوقيت كانت "تخمينية بحتة".

نقص محاصيل التفاح والكمثرى فى بريطانيا بسبب انخفاض العائدات وزيادة التكلفة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المملكة المتحدة تواجه نقصا فى التفاح والكمثرى بعد أن تبين أن المزارعين البريطانيين لا يزرعون سوى ثلث عدد الأشجار اللازمة للحفاظ على البساتين ، قائلين إن عائداتهم من البيع إلى محلات السوبر ماركت غير مستدامة.

وقالت آلي كابر، رئيس الاتحاد البريطاني لتجارة التفاح والكمثرى الذي يمثل حوالي 80٪ من الصناعة في المملكة المتحدة ، إنه سيتعين زراعة مليون شجرة جديدة كل عام للحفاظ على إنتاج المملكة المتحدة البالغ  13،590 فدانًا.

كان المزارعون يخططون هذا العام لطلب 480 ألف شجرة تفاح وكمثرى فقط ، لكن ذلك انخفض إلى 330 ألف شجرة. وقالت كابر إن السبب الرئيسي لنقص الاستثمار هو "عائدات السوبر ماركت المنخفضة والتي لا يمكن تحملها".

وقالت إن تكاليف مزارعي الفاكهة قد زادت بنحو 23٪ مع ارتفاع تكلفة القطف والطاقة والنقل والتعبئة ، ولكن تمت تلبية ذلك من خلال أقل من 1٪ زيادة في العوائد، مؤكدة  "غالبية المزارعين يخسرون المال."

ويخطط البعض للتخلي عن هذه الصناعة ، بينما قام آخرون فعليًا بإيقاف العمل فى بساتينهم مع تضاؤل العائدات. وقالت كابر: "هذا وضع خطير للغاية". "مستقبل زراعة التفاح والكمثرى في المملكة المتحدة موضع شك خطير."

وتواجه بريطانيا بالفعل نقصًا في العديد من المواد الغذائية الطازجة ، مما دفع متاجر Tesco و Asda و Aldi و Morrisons هذا الأسبوع إلى الحد من مشتريات بعض الخطوط بما في ذلك الطماطم والخيار والفلفل.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب النقص كان الطقس البارد في إسبانيا وشمال أفريقيا الذي أصاب المحاصيل هناك، والتخفيضات الكبيرة من قبل المزارعين البريطانيين والهولنديين، الذين يزرعون تحت الزجاج في هذا الوقت من العام ، حيث يقول المزارعون إن المتاجر الكبرى لم تكن مستعدة لتغطية التكلفة المتزايدة للتدفئة.