سارة سامي عن "الدوم": فرصة كبيرة ليا وكنت بطمن لما أشوف محمد سعيد محفوظ

أعربت سارة سامي أحد متسابقي برنامج "الدوم" فئة التقديم التليفزيوني، عن سعادتها البالغة وفخرها بالمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، مشيرة أنها تعلمت كثيرًا خلال فترة تواجدها بالبرنامج.

وقالت سارة سامي لـ "اليوم السابع": "اختياري في برنامج "الدوم" حاجة رهيبة وكبيرة جدًا، خصوصًا أنه تم اختيار 22 فقط من بين حوالي 25 ألف مشترك في فئة التقديم، وكمان كنت أصغر متسابقة ودا خلى فيه مسئولية كبيرة عليا، وكانت خطوة كبيرة إن دي تكون بدايتي".

كما أشارت أنها خلال فترة تواجدها في البرنامج تعلمت كثيرًا سواء على المستوى المهني أو الشخصي، موضحة: "اتعلمت حاجات كتيرة جدا، منها شخصية أكتر من مهنية، وإن ازاي المهنة بتاعتنا مش سهلة ومحتاجة مجهود عشان كل حاجة تطلع كويسة، وكمان تعاملي مع ناس كتيرة في كل الفئات من ثقافات مختلفة، فضلا عن وجود تدريبات على الصوت واللغة".

وذكرت أنها لاقت تشجيعا كبيرا داخل البرنامج سواء من لجنة التحكيم المكونة من "محمد سعيد محفوظ، ريهام السهلي، محمد عبد الرحمن" أو مقدمي البرنامج، ومن الإعلامي  شادى شاش، كبير المُذيعين بقناة "إكسترا نيوز"، متابعة: "كان بيبقى فيه شعور رهبة في الأول ولكن كنت ببقى مطمنة لما أبص لأستاذ محمد سعيد محفوظ، لأنه كان داعم كبير ليا، وأكتر حاجة دايما بفتكرها لما كان بيقولي انت وشك حلو على الشاشة الناس هتحبك"، بالإضافة إلى دعم والدتها المستمر لها.

وأضافت: "كمان أستاذ شادي شاش، كان دايما يقولي انت بنتي وشايف فيكي مذيعة شاطرة ومستقبل كبير، وكنت بحس إني قوية من تشجيعه ليا طول الوقت"، لافتة أن أكثر نصيحة فادتها خلال البرنامج هو رأي لجنة التحكيم أنها ملائمة أكثر للبرامج الاجتماعية، بالإضافة إلى ضرورة القراءة والتثقيف والتدريب طول الوقت".

وعن لحظة خروجها من البرنامج في حلقة الخميس الماضي، أوضحت: "متضايقتش على قد ما كنت راضية باللي حققته واتعلمته من تجربتي في البرنامج، وكنت مبسوطه أكتر إني متسابقة في برنامج كبير زي "الدوم"، معبرة عن امتنانها للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمهم طول الوقت.

كما قالت أن مثلها الأعلى داخل مصر الإعلامية منى الشاذلي، بالإضافة إلى تمنيها أن تكون مثل الإعلامية "ريا أبي راشد"، مشيرة أنها تتمنى رؤية الفنان الكبير تامر حسني لأنه في رأيها أكثر داعم للشباب "أكتر حد بيشجع الشباب، وبيقف معاهم وبيديهم أمل".