علامات تحذير تدل على أن جسمك يعاني من إجهاد مزمن وإرهاق الغدة الكظرية

تنتج الغدد الكظرية مجموعة متنوعة من الهرمونات بما في ذلك الهرمونات مثل: الكورتيزول والأدرينالين التي يتم إنتاجها استجابة للإجهاد، عندما تكون تحت الضغط، تعمل هذه الهرمونات على تعزيز تدفق الدم إلى القلب والرئتين والعضلات وتحويل الطاقة من المهام الحيوية مثل الهضم وإزالة السموم، وفى هذا التقرير نتعرف على علامات تحذير تدل على أن جسمك يعاني من إجهاد مزمن وإرهاق الغدة الكظرية، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

يمكن أن يحدث الإجهاد المزمن عندما يستمر جسمك في الاستجابة للضغط، هذا يمكن أن يؤدي إلى خلل في هرموناتك ويمكن أن تتعب الغدد الكظرية.

علامات تحذير تدل على أن جسمك يعاني من إجهاد مزمن وإرهاق الغدة الكظرية
 

التعب الذي لا يمكنك التخلص منه
 

حتى لو شعرت بالإرهاق بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم ، وواجهت صعوبة في البدء في الصباح ، فقد تكون تعاني من ضغوط مزمنة وقد تعاني الغدة الكظرية.

الاعتماد على الكافيين
 

إذا كنت تشعر بالكثير من الإرهاق، فقد تجد نفسك تعتمد بشدة على الكافيين، مثل الشاي أو القهوة ، للبقاء يقظًا وقضاء يومك.

يمكن أن تكون علامة على أن هرمونات التوتر لديك غير منظمة ومرهقة.

الرغبة الشديدة فى تناول السكر
 

إذا كنت تعاني من زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكر ، فقد تكون تعاني من الإرهاق وهذا قد يكون علامة على أن جسمك يبحث عن مصادر خارجية للطاقة.

 حاول ألا تستسلم لهذه الرغبة الشديدة وبدلاً من ذلك توازن السكر في الدم عن طريق تناول الأطعمة الكاملة المغذية والبروتين والدهون الصحية.

الرغبة الشديدة في تناول الملح
 

يمكن أن تكون الرغبة الشديدة في تناول الملح علامة على أن الغدة الكظرية تعمل بشكل مفرط لأن الغدد الكظرية تتطلب الكثير من الملح لتعمل.

 من المهم ملاحظة أن الملح ليس ضارًا بطبيعته ويجب تناوله بكميات معتدلة بانتظام.

 من الأفضل استشارة طبيبك في حال كان لديك أي مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم.

انخفاض تحمل الإجهاد
 

إذا كان جسمك تحت ضغط مزمن والغدة الكظرية لديك بالفعل فوق طاقتها، فحتى المحفزات غير المهمة يمكن أن تشعر بأنها هائلة ولا يمكن تجاوزها إنه يظهر أن عقلك وجسمك يتعرضان لضغط شديد وقد تعاني أيضًا من سوء تنظيم المزاج.

المرض المتكرر
 

يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن والتعب الكظري أيضًا إلى الإضرار بجهاز المناعة لديك، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض متكررة.

قد تصاب بالعدوى بشكل متكرر ويصعب عليك التعافي منها. يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض المزمنة.