ديلى ميل: كاميلا تبحث عن دور محورى لأحفادها الخمسة فى حفل تتويج الملك

قالت مصادر إن أحفاد الملكة كاميلا المراهقين سيلعبون دورًا محوريًا فى حفل تتويج الملك تشارلز، إلى جانب الأمير جورج وريث العرش المستقبلى، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.

وبحسب ما ورد، أشارت كاميلا إلى أنها تريد أحفادها الخمسة، لولا وإليزا، كلاهما 15 عامًا، وفريدى، 13 عامًا، والتوأم لويس وجوس، 13 عامًا أيضًا، يظهران بجانبها أثناء حفل التتويج.

اطفال وليام

الملك تشارلز مقرب من أحفاد كاميلا

فى الماضي، لعبت الدوقات الدور الذى يعتبر من أكثر الأجزاء قداسة في الاحتفال، وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة لصحيفة "The Times": "إنها تود أن يكون هذا الدور لأحفادها هذه المرة".

إنه قرار مهم نظرًا لحقيقة أن أحفاد كاميلا تم حمايتهم إلى حد كبير من دائرة الضوء على مر السنين، لكن المصادر تقول إن الملك والملكة يحرصان على إشراكهما للاعتراف بمدى قربهما من المراهقين، ولتعكس واقع حياتهم كعائلة مختلطة.

لولا وفريدى، أبناء ابن كاميلا، توم باركر بولز، بينما إليزا ولويس وجوس، هم أبناء ابنتها لورا لوبيز، ويقال أيضًا إن الملك قريب جدًا من كل منهم.

الاحفاد

دور الأمير جورج فى حفل التتويج

ومن المتوقع أيضًا أن يتولى الأمير جورج، بصفته العاهل المستقبلى، دورًا رسميًا فى حفل التتويج، وبحسب ما ورد، سيجلس الملك تشارلز والملكة القرينة - الذين سيتنازلون عن لقب القرين بعد التتويج - مع أمير وأميرة ويلز فى الأسابيع المقبلة.

وقالت المصادر الملكية إن ويليام وكيت حريصان على مشاركة الأمير جورج بصفة رسمية، بشرط ألا يتعرض لتدقيق مفرط.

الاسرة الملكية

الملكة اليزابيث استخدمت العربة الذهبية فى التتويج

استخدمت الملكة إليزابيث العربة الذهبية للسفر لتتويجها عام 1953، لكنها قالت فى عام 2018 إن الرحلة كانت "مروعة"، وأضافت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية: إن "عربة الدولة الذهبية، رغم جمالها، لم تكن وسيلة مريحة لركوبها".

فيما قال خبراء ملكيون إنه من المرجح أن يستمر أفراد العائلة المالكة فى استخدام عربة تقليدية، بدلاً من السيارات الكلاسيكية، كإشارة إلى والد الملك الراحل، الأمير فيليب.

قال الدكتور جورج جروس، الزميل الزائر فى علم اللاهوت فى كينجز كوليدج لندن والمؤسس المشارك لمشروع التتويج البريطاني، إن الملك والملكة يمكن أن يوجهوا التكريم إلى دول الكومنولث فى اختيارهم، وتابع: "يمكن أن يستخدموا عربة اليوبيل الألماسى، التى تم بناؤها فى أستراليا وبالتالى دمج عنصر آخر من الكومنولث فى الحدث."