أرض الخير.. موسم جمع اليوسفى بجناين تفهنا العزب فى الغربية.. المزارعون: التجار يقبلون على التعاقد والشراء من جميع المحافظات.. الجودة والمذاق هما كلمة السر.. ويؤكدون: لا نعاني من أي مشاكل فى الرى والزراعة.. صور

جانب من الحصاد

الغربية محمد طارق

السبت، 04 فبراير 2023 11:00 ص

الكثير من أهالي مراكز ومدن محافظة الغربية قد سمعوا في السابق عن "أرض الخير" والتي تقع بقرية تفهنا العزب التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، والتي تشتهر بزراعة الموالح، حيث تقع القرية علي مساحة كبيرة علي ضفاف نهر النيل، وهو ما يميزها عن غيرها من القري التي يتم زراعة الموالح بداخله، حيث يقبل عليها التجار من جميع محافظات الجمهورية للتعاقد علي شراء الموالح وخاصة اليوستفندي والذي يتميز بجودته ومزاقة الرائع.

رصد "اليوم السابع" خلال جولته بمركز ومدينة زفتي، زراعات الموالح بأرض الخير بقرية تفهنا العزب، والتي تعمل طوال فترات السنة في زراعات الموالح من برتقال ويوستفندي، لا يعرف المزارعون وأصحاب الجناين مهنة غيرها، فضلا عن توفيرها فرص العمل لجميع شباب ومزارعي القرية الذين يعملون طوال العام.

وقال كامل العطار صاحب إحدى المزارع بالقرية لـ"اليوم السابع" أن القرية يتم زراعة اليوستفندي بجميع أنواعه داخل الجناين الموجودة بها والتي تقع على مياه نهر النيل والتي يميزها عن غيرها من الأراضي المزروعة بالموالح علي مستوي الجمهورية من حيث الجودة والطعم، مضيفًا أن جميع التجار من جميع المحافظات يأتون الي هنا ليتعاقدوا علي شراء الكميات الموجودة بالجناين لسد احتياجات السوق المصري.

وأوضح أنهم مشهورون بزراعة الموالح بين محافظات الجمهورية، ويبدء الموسم الخاص باليوستفندي من شهر سبتمبر وحتي شهر يناير بالنسبة لليوستفندي الصيني، اما البلدي فيبدء من شهر يناير وحتي يوليو موضحًا أنهم طوال العام يعملون في الموالح بجميع أنواعها هم وجميع أهالي وشباب القرية، مشيرًا إلي آن جناين قرية تفهما توفر فرص عمل طوال العام لأبناء القرية والقري المجاورة.

وأضاف: يختلف اليوستفندي من حيث الحجم واللون بأرض عن غيرها كما يختلف أيضا في السعر، مشيرًا إلي آن أسعار اليوستفندي والبرتقال لم ترتفع بالنسبة للعام الماضي، وآن جميع الأراضي الموجودة طرحت خير كثير هذا العام يتم توزيعه علي الأسواق العمومية ومنها علي الأسواق الفرعية بالمراكز والمدن، كما يتم التعاقد علي تصدير باقي المنتجات مثل البرتقال عن طريق محطات التصدير بعد موافقة وزارة الزراعة وفحص العينات.

وأشار ألي آنه يوجد متابعة دورية للادارة الزراعية بمدينة زفتي التابعة لمديرية الزراعة بالغربية، لجناين القرية والتعريف بخطة التعامل مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم، موضحا ان المرشدين الزراعيين يتابعون جميع الزراعات أول بأول وبفضل تلك المتابعة تم القضاء تمامًا علي سوسة النخيل، كما أن جميع المزارعين داخل القرية لا يعانون من أي مشاكل خاصة بالري.