مكلفة وتضر المناخ.. رحلات رئيس وزراء بريطانيا الجوية داخل البلاد تثير الجدل

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى، ريشي سوناك قام برحلات بطائرة هليكوبتر خاصة إلى دائرته الانتخابية في شمال يوركشاير بتكلفة آلاف الجنيهات منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء.

وقالت إنه من المرجح أن تثير الرحلة إلى ريتشموند من مهبط طائرات الهليكوبتر في لندن المزيد من الأسئلة حول التزام رئيس الوزراء بمعالجة أزمة المناخ.

من المعروف أن سوناك استخدم طائرات هليكوبتر خاصة من لندن في تواريخ في نوفمبر وديسمبر ، بتكلفة حوالي 16000 جنيه إسترليني. تم تمويل الرحلات من القطاع الخاص.

ولم يجادل داونينج ستريت - مجلس الوزراء - في استخدام طائرات الهليكوبتر وقال إن رئيس الوزراء دفع ثمن جميع رحلاته الخاصة التي لا تتعلق بأعمال الحكومة. وقال متحدث: "نحن لا نعلق على سفر رئيس الوزراء".

وأوضحت الصحيفة أن نورثاليرتون ، وهي بلدة قريبة من دائرة سوناك الانتخابية ، تقع على الخط الرئيسي من لندن حيث يوجد عادة أكثر من 30 قطارًا يوميًا وتستغرق الرحلة ومسافتها 200 ميل حوالي ساعتين و 15 دقيقة. وإذا تم الحجز يومًا مسبقًا ، فستتكلف الرحلة الواحدة حوالي 87 جنيهًا إسترلينيًا.

وتعرض رئيس الوزراء في السابق لانتقادات لاستخدامه طائرات خاصة ممولة من دافعي الضرائب لزيارة أجزاء مختلفة من البلاد كرئيس للوزراء ، بما في ذلك ثلاث رحلات على مدار فترة 10 أيام.

في يناير، سافر رئيس الوزراء على متن طائرة تتسع لـ 14 مقعدًا إلى اسكتلندا ، ثم إلى حدث في ليدز ، وبعد ذلك بأيام ، أخذ نفس الطائرة إلى حدث في لانكشاير.

ويكلف استئجار الطائرة أكثر من 2500 جنيه إسترليني للساعة في السوق التجارية ، وفقًا لمستشاري شراء الطائرات كونكلين ودي ديكر.

دافع داونينج ستريت في السابق عن ترتيبات سفر رئيس الوزراء على أنها تحقق أقصى استفادة من وقته ، نافيا أن يكون وضع السكك الحديدية عاملا في قراراته.

وتعهدت الحكومة بخفض انبعاثات الكربون في سعيها للوصول إلى صفر انبعاثات  بحلول عام 2050. ويتضمن جزء من ذلك تقليل الانبعاثات من سوق الطيران المحلي كجزء من برنامج يسمى "جت زيرو" ، والذي يهدف إلى تقليل نسبة 7٪ من الانبعاثات التي تأتي من قطاع الطيران.