أسماك نادرة من زمن الديناصورات تغزو الساحل الشرقى للولايات المتحدة.. فيديو

سمك الحَفَش الأطلسى

كتبت - هديل البنا

الأربعاء، 08 فبراير 2023 06:00 م

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع عن رصد العلماء نوع غريب من الأسماك يعود إلى زمن الديناصورات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، هذا النوع هو سمك الحَفَش الأطلسى، ولكن السمكة كانت نافقة.

واكتشف هذا النوع من الأسماك عالِم الطبيعة والمصور ألين سكلار، على سواحل ماريلاند وفيرجينيا، والتقط عدد من الصور للسمكة الكبيرة التي يبلغ طولها حوالي ثلاثة أقدام.

وقال سكلار، المتخصص في تاريخ الحياة البرية والبيئة إنه يتجول على مسافة 12 ميلا من الشاطئ تقريبا لمدة 100 يوم في السنة وبشكلٍ متكرر، ولذلك يستطيع أن يرى الكثير من الأشياء والكائنات التي لا يستطيع كثير من الناس أن يرووها، وقال أيضاً إن هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها سمك الحَفَش، وأن هذه هي المرة الثانية التي يرى فيها هذا النوع من الأسماك خلال 27 عامًا من التجول على سواحل ماريلاند وفيرجينيا.

سمك الحَفَش الأطلسي هو سمكة كبيرة توجد في الأنهار والمياه الساحلية بداية من كندا إلى فلوريدا، ويُمكن أن يصل طوله إلى 14 قدمًا ويزن أكثر من 800 رطل، وفقًا للجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية.

أيضاً استطاع مجموعة من العلماء أن يلتقطوا صور لأسماك نادرة في أعماق البحار على بعد ثلاثة آلاف قدم تحت سطح المحيط فى خليج المكسيك، وكانت هذه الأسماك تستخدم زعانفها كأنها أقدام تسير عليها فى قاع المحيط.

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هذه الأسماك عبارة عن كائن طويل مسطح يطلق عليه شيفرز أنجليرفيش، ويصل طوله إلى خمسة أقدام ويزن حوالي 110 رطل.

وتتميز بجلد كثيف ولامع ومتميز يسمح لها بالاندماج في محيطها الغامض في أعماق البحار، وتعيش على نظام غذائي من الأسماك الأخرى ومن الممكن أيضاً أن تتغذى على الحيوانات البحرية التي يصل حجمها إلى ضعفها تقريبًا.

وتم اكتشاف هذا النوع من الأسماك على بعد حوالى 300 قدم تحت سطح المحيط بالقرب من أحد جزر خليج المكسيك، وكانت واحدة من المحطات النهائية في رحلة استكشافية لمدة عام قام بها المكتب الوطني لاستكشاف المحيطات والبحوث التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "نوا".

وكتبت وكالة نوا في وصف للمهمة، أن هذه المنطقة بها كائنات نادرة في قاع البحر العميق، إضافة إلى خصائص جيولوجية فريدة من نوعها، ونظرًا للعمق الشديد الذي يفضلونه استخدم الباحثون مركبة تعمل تحت الماء عن بُعد لاستكشاف قاع البحر.