جمعيات بريطانية تدعو لدعم تركيا وسوريا.. ووزير الخارجية: سنتبرع بمثل تبرعات الجمهور

زلزال تركيا
زلزال تركيا
كتبت: نهال أبو السعود

قالت صحيفة الجارديان، إن الجمعيات الخيرية الإنسانية البريطانية ستطلق نداء لجمع التبرعات للمتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا، حيث تعمل منظمة طوارئ الكوارث (DEC) التي تنسق استجابة سريعة مشتركة من قبل 14 جمعية خيرية بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة، بعد مقتل ما لا يقل عن 16000 شخص في الكارثة.

 

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن الحكومة ستضاهي أي تبرعات يقدمها الجمهور، وتابع: "عندما تضرب كوارث مثل هذه الزلازل الرهيبة، نعلم أن الشعب البريطاني يريد المساعدة .. لقد ظهروا مرارًا وتكرارًا أكثر كرمًا ورحمة".

 

وأضاف: "لهذا السبب نقوم بتمويل التبرعات العامة المتطابقة لنداء DEC لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، كجزء من حزمة دعم أوسع من المملكة المتحدة والتي سيتم استخدامها لتوفير التدخلات المنقذة للحياة للافراد الذين هم في أمس الحاجة إليها في المنطقة."

 

ضرب الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة مدينة غازي عنتاب التركية في الساعات الأولى من يوم الإثنين، ما أدى إلى تحويل آلاف المنازل والمباني في جنوب البلاد وشمال سوريا إلى أنقاض بينما ينام الناس، وخلفت سلسلة من توابع الزلزال عشرات الآلاف من الجرحى ويخشى أن الناجين محاصرون تحت المباني المنهارة.

 

وقال صالح سعيد ، الرئيس التنفيذي لـ (DEC) ، إن الأموال "مطلوبة بشكل عاجل" للتعامل مع الوضع "المفجع"، وقال: "في تركيا وحدها، انهار 6000 مبنى بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية، مع تضرر البنية التحتية الحيوية للحياة اليومية مثل الصرف الصحي وإمدادات المياه بشكل كبير".

 

وتابع: "هناك حاجة ماسة إلى الأموال لدعم الأسر بالمساعدات الطبية والمأوى في حالات الطوارئ والغذاء والمياه النظيفة في ظروف التجمد والثلوج"، وأشار الى ان جهود الإغاثة تعرقلت بسبب تضرر البنية التحتية درجات الحرارة المتجمدة في الشتاء ومحدودية المرافق الطبية.

 

وقالت DEC إنها تتوقع زيادة الاحتياجات الإنسانية خلال الأيام المقبلة، وفي الوقت نفسه قال صلاح أبو القاسم ، الذي يعمل مع جمعية الإغاثة الخيرية في غازي عنتاب ، إن "هناك صراخ كثير" في المناطق المنكوبة.

 

قال: "الأولوية الآن هي إنقاذ الأرواح من خلال إزالة الأنقاض. الأولوية التالية هي دعم الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وعانوا من صدمة كبيرة الناس بحاجة إلى الأدوية والدفء. هناك الكثير من الصراخ ، يحاول الناس العثور على أقارب. ينام الكثير من الناس في السيارات لأنهم يخشون العودة إلى المباني بسبب الهزات الارتدادية. السيارات شديدة البرودة ".

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم 15- 5- 2025

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

5 معلومات عن عصابة مخدرات غسلت 280 مليون جنيه فى أنشطة مشروعة

رئيسة بلدية أمستردام: تدمير وتجويع وقتل وحشى للفلسطينيين فى غزة


أحمد عيد عبد الملك "أخطر خطير" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ45

زى النهارده.. حسام البدري يظهر للمرة الأخيرة مديرا فنيا للأهلى

كل ما تريد معرفته عن كأس العالم للشباب بعد تأهل منتخب مصر

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟


موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

رئيس الوزراء القطرى: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار فى غزة

ريال مدريد يقلب الطاولة على مايوركا ويحافظ على آماله فى المنافسة على لقب الليجا

بولونيا يحقق المفاجأة ويتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان (فيديو)

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

خوسيه موخيكا.. محطات فى حياة أفقر رئيس فى العالم.. رفض الإقامة فى القصر الرئاسى.. تبرع بمعظم راتبه الرئاسى لدعم الإسكان الاجتماعى..قاد إصلاحات اجتماعية وقنن الإجهاض وزواج المثليين.. ووصى بدفنه بجوار كلبته

الأهلي يعلن توجيه الشكر لـ موندو مدرب رجال الطائرة

مانشستر يونايتد يسابق الزمن لتجهيز المدافعين قبل نهائي اليوروباليج

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى