حادث كوبرى عباس.. لماذا يشكك البعض فى وقوع "مذبحة الطلبة"؟

لميس جابر
لميس جابر
أحمد منصور
فى مثل هذا اليوم، 9 فبراير من عام 1946م خرج الطلبة فى مظاهرة من جامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا" فى مظاهرة وصفها المؤرخون بكونها من أضخم المظاهرات التى عُرفت منذ قيام الحرب العالمية الثانية متوجهين إلى قصر عابدين وسلكوا طريق كوبرى عباس، ولكن هناك شكوك حول ما إذا كان حادث كوبرى عباس يعد حقيقة مسلمة ومؤكدة أم أن هناك شكوكا حول ما حدث؟
 
يرى بعض المؤرخين أن البوليس تصدى للطلاب وحاصرهم فوق الكوبرى وتم فتح الكوبرى أثناء محاصرة الطلبة، فسقط العديد من الطلبة من فوق الكوبرى فى النيل وقتل وجرح أكثر من مائتى فرد وأطلق البعض على هذا الحادث اسم "مذبحة كوبرى عباس"، وأسفر ذلك عن احتجاجات واسعة على مستوى الجمهورية ليبدأ يوم 21 فبراير1946 الإضراب العام من طلاب مصر ضد سلطات الاحتلال البريطانى ردًا على أحداث 9 فبراير، حيث أدى الإضراب إلى التحام الطلاب مع القوات البريطانية فى ميدان التحرير التى فتحت النار عليهم فقام الطلاب بحرق أحد المعسكرات البريطانية، وامتدت الثورة الطلابية إلى أسيوط جنوبًا والإسكندرية شمالًا، وأسفرت تلك الأحداث عن 28 قتيلًا و432 جريحًا.
 
ويرى البعض الآخر أن تلك الحادثة غير حقيقية، مثل الصحفى إبراهيم عيسى، الذى له رأى فى هذه الحادثة، إذا قال فى إحدى التصريحات التليفزيونية أن هذا الحادث لم يقع أبدا، وأن البعض دائمًا ما يتحدث أن كوبرى عباس فُتح على الطلاب وغرقوا فى النيل، لكن السينما مسؤولة على ترويج مثل هذه الأسطورة، موضحًا ليس حقيقًا ولم يحدث فى أى يوم من الأيام أن وقع هذا الأمر.
 
كما قالت الدكتورة لميس جابر، فى مقال لها نشر بعنوان "أكذوبة مذبحة كوبرى عباس" إن شهداء الجامعة المنقوشة أسماؤهم علي النصب التذكاري لجامعة القاهرة سقطوا في مظاهرات نوفمبر لعام 1935 عندما خرجوا يهتفون مطالبين بعودة دستور الأمة وسميت أيامها "بمظاهرات الدستور" واسماها عبدالرحمن الرافعي "ثورة الشباب" وبرر هذا بأنها كانت صورة مصغرة من مظاهرات ثورة 1919.
 
وقال عبد الرحمن الرافعى فى الجزء الثالث من "أعقاب الثورة المصرية" الصادر عن دار المعارف، "بالغ الرواة فى تصوير حادثة كوبرى عباس ليجعلوا منها فيما بعد دعاية سياسية ضد وزارة النقراشى وزعموا أن بعض الطلبة قد قتلوا وبعضهم غرقوا فى النيل وقد تحققنا أنه لم يقتل أحد ولم يغرق أحد فى هذه الواقعة بالذات ولو كان قد حدث لذكر اسمه ولو بعد حين".
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد 245 يوما من محاكمة المتهمين.. أبرز محطات حادث تصادم قطارى الشرقية

مشوار الشارقة الإماراتى نحو نهائى أبطال آسيا 2 قبل مواجهة بطل سنغافورة

إمام عاشور وموسم للتاريخ.. انطلاقة آخر دقيقة فى مباراة بيراميدز بداية المجد

ملخص وأهداف مباراة كريستال بالاس ضد مان سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

موعد مباراة الأهلى القادمة أمام فاركو فى ليلة حسم لقب الدورى


75 دقيقة.. الأهلى يبحث عن هدف التقدم أمام البنك الأهلى.. والنتيجة 1 / 1.. صور

ديمبيلي يقود هجوم باريس سان جيرمان ضد أوكسير في ختام الدوري الفرنسي

طرح لوحة سيارة مميزة رقمها "جـ د ع - 999" بسعر 700 ألف جنيه

صلاح مصدق وشحاتة ينتظمان فى مران الزمالك وناصر ماهر يخوض تدريبات خفيفة بالكرة

ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير فى أمريكا إلى 21 قتيلا.. وأضرار مادية واسعة


بايرن ميونخ يكتسح هوفنهايم برباعية فى ختام مشواره بالدوري الألماني

بين الإطارات وسخونة المحرك.. 15 نصيحة لسلامتك وأمان سيارتك فى الأجواء الحارة

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

حركة فتح: كلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الـ34 مهمة ورسالة واضحة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

خطة التنمية لعام 2025/2026 أمام الشيوخ.. الحكومة تستتهدف معدل نمو اقتصادى 4.5%.. زيادة الناتج المحلى الإجمالى لـ13.3 تريليون جنيه.. والاستثمارات 3.48 تريليون جنيه.. والموارد القومية لـ26.15 تريليون

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. حقائق وأرقام عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

ملك زاهر تتصدر التريند بعد حديثها عن ليلى وسبب غياب تامر حسني عن حفل الزفاف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى