"المنسيات.. منسيات الآلهة".. مجموعة شعرية للبحرينى قاسم حداد

ديوان قاسم حداد
ديوان قاسم حداد
كتب بلال رمضان
صدر حديثا عن منشورات المتوسط مجموعة شعرية جديدة للشاعر البحريني قاسم حداد، بعنوان "المنسيات، منسيات الآلهة"، وفيه يقدم بعضا من مسيرته وتجاربه الشعرية.
 
تقول منشورات المتوسط، عن المجموعة الشعرية "المنسيات.. منسيات الآلهة": يواجه قاسم حداد فيها مرايا التاريخ وشظاياه، والوطن عنده "تلك الجزيرة" صنيعة أحلامه، وشجيرة تعزف له الأغاني، وسؤال "ماذا يعني الموت؟" ومن أين تأتي ذكرى الحب؟
 
يطغى هاجس النسيان على قصائد قاسم حداد، الشاعر الرؤيوي، الذي ينحت في فضاء اللغة جماليات يصعب نسيانها، فهو كما النورس له من الماء الكبير درب طويل، ومن المدن أيام لا تمحى وتاريخ من الحسرات، ومن الحرية سجون ومناف لا حد لها، ومن الغابة حصة خشب قديم، ومن البحر أساطير وحكايات. لكن الشاعر لا يستسلم لأذى الماضي وجروح الذاكرة؛ فقد أنقذته الكتابة والدفاتر المحبرة من عثرات الطريق.
 
في "المنسيات" آلهة وبشر وملائكة وكتب تعاقبنا على سهونا؟ بينما لا يأبه الشاعر بما رسم على جدار الوجود من قصص ومرويات، إذ يخلق مرويته الخاصة، يعزف سيمفونيته، ويخاطب ذاته: "دع لحبرك حرية الماء وصلابة الثلج/ واكتب ذرائعك شامخة في هواء الأجنحة". ويعتذر مسبقا "ليت من ينسى سيذكر أنني حاولت/ أن أبقى خفيفا/ فوق أكتاف الأحبة في طريق القبر"، ثم يعود ليتمسك مرة أخرى بعقيدة الكتابة والشعر: "بعد خمسين عاما/ كنا معا نجرب عقيدتنا في الكتابة/ ونرمم ما أفسدته المدارس".
 
النسيان صنو الموت في كل منسيات الآلهة، وضد النسيان كتب الشاعر قاسم حداد منسياته واقفا وسط العاصفة؛ رائيا، حرا، عاشقا كـ "جبل لا يميل" أو كما خط آخر سطر من الكتاب.
 
ومن قصائد المجموعة الشعرية نقرأ معا:
سنبكي دما
ولن يكترث الآخرون بنا
إننا أسف الأمس والبارحة
على لبن، ليس ينفعنا، في التراب
مثلنا
نحن في قلعة حرة
ومن دون باب،
تلك قصتنا الجارحة.
يذكر أن قاسم حداد، شاعر من البحرين، ولد عام 1948 في مدينة المحرق البحرينية ويعد من أبرز شعراء القصيدة الحديثة، صدر للشاعر عدد من الدواوين ابتداء من العام 1970، منها: "قلب الحب"، "الدم الثاني"، "البشارة"، "القيامة"، "شظايا"، "انتماءات"، "النهروان"، "مجنون ليلى"، "عزلة الملكات"، "يمشي مخفورا بالوعول"، "الجواشن"، "علاج المسافة"، "قبر قاسم"، "له حصة في الولع"، "ورشة الأمل" "سيرة شخصية لمدينة المحرق"، "أيقظتني الساحرة"، "ما أجملك أيها الذئب"، "لست ضيفا على أحد"، "فتنة لسؤال"، "الغزالة يوم الأحد"، "ثلاثون بحرا للغرق"، و"لا تصقل أصفادك".
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

بعد تأييد الإعدام.. رحلة قضية قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية

"التضامن" تبدأ صرف مساعدات "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية اليوم


أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

5 معلومات عن عصابة مخدرات غسلت 280 مليون جنيه فى أنشطة مشروعة

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)


بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

بولونيا يحقق المفاجأة ويتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان (فيديو)

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: ما يجري في طرابلس نتاج تدخلات دولية ودعم مستمر للميليشيات

ترامب: علاقاتنا مع قطر وصلت إلى أعلى مستوياتها فى التاريخ

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى