عقد أول قمة بريطانية فرنسية منذ 2018.. وأوكرانيا تتصدر محادثات سوناك وماكرون

قالت هيئة الإذاعة البريطانية إنه ستعقد اليوم أول اجتماع قمة بين المملكة المتحدة وفرنسا منذ 2018، حيث يستقبل اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لإجراء محادثات في باريس.

ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان مجموعة من القضايا في مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية وتسليح أوكرانيا، في القمة الاولي منذ خمس سنوات.

ووفقا للتقرير، يتطلع سوناك إلى تعزيز حراسة الممرات المائية والتوصل إلى اتفاق بشأن عودة المهاجرين الذين يصلون من فرنسا ، على الرغم من أن المسؤولين يتوقعون أن يرجئ ماكرون ذلك على الأرجح لاتفاق عودة أوسع على مستوى الاتحاد الأوروبي.

بدوره يريد ماكرون أن توافق المملكة المتحدة على تسوية تمويلية متعددة السنوات للمساعدة في دفع تكاليف جهود الشرطة في شمال فرنسا لمنع عبور القوارب الصغيرة. ذكرت صحيفة التايمز أن المملكة المتحدة يمكن أن تقدم ما يصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات لوقف المعابر من مصدرها.

تمثل القوارب الصغيرة أولوية بالنسبة لسوناك ، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من رأس المال السياسي في مشروع قانون الهجرة الجديد المثير للجدل والذي سيجرم أي شخص يصل بشكل غير رسمي ، مع التهديد بالترحيل السريع والحظر الدائم من الاستقرار في المملكة المتحدة.

القضايا الثنائية الأوسع مثل الدفاع وأوكرانيا مدرجة أيضًا على جدول الأعمال ، مع إعلانات ملموسة بما في ذلك اتفاقية لتطوير أسلحة هجومية دقيقة لمكافحة الحرب الروسية في أوكرانيا،

كما سيلتقي كل من سويلا برافرمان ، وزيرة الداخلية ، وجيمس كليفرلي ، ووزير الخارجية ، وبن والاس ، ووزير الدفاع ، ووزير الطاقة جرانت شابس ، بنظرائهم الفرنسيين.

سيكون هناك أيضًا تركيز على إعادة بناء المزيد من العلاقات الودية في أعقاب التوترات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنهج الأكثر تشددًا لبوريس جونسون وليز تراس.