الرسام الجنائى فى عصر الرقمنة.. تطور كبير يؤكد "مافيش جريمة كاملة"

اللواء رفعت عبد الحميد
اللواء رفعت عبد الحميد
كتب محمود عبد الراضي ـ إيهاب المهندس

أحيانا يكون "مسرح الجريمة" بخيلا، لا يبوح بأية تفاصيل، تساعد رجال المباحث في كشف غموض الجرائم، ومن ثم يكون لـ"الرسام الجنائى" دورًا هاما في تحديد ملامح الجاني، بناءً على أوصاف شهود العيان.

وتطور الرسام الجنائي بشكل كبير، ما بين الرسام التقليدي، الذي كان يستمع لأوصاف الشهود، ويبدأ في رسم ملامح مقاربة للجاني على الورق، وما بين الرسام الجنائي في عصر الرقمنة، الذي يعتمد على التقنيات الحديثة، ومطابقة الرسوم وصورة الشخص المحتمل بارتكابه للجريمة بالصور الموجودة للمواطنين بقاعدة البيانات وصولا للجاني.

ومما لا شك فيه، فإن التطور الكبير في البحث الجنائي، ودخول الرقمنة، ساهم بشكل كبير في سرعة تحديد هوية الجناة، حتى باتت الجرائم تتكشف خلال دقائق معدودة، ليتم ضبط المتهمين، مما يحقق الردع العام، ويقلص من نسب الجرائم، التي تراجعت مؤخرًا بنسبة تخطت 13 %.

بدوره، قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، إن الرسام الجنائي يسمى بالدليل الفني للجرائم الكبرى والغامضة وهو يعمل في وزارة الداخلية منذ عام 1957 حتي الآن، ومركزه الأدلة الجنائية بمديريات الأمن المختلفة والوزارة والمعامل الجنائية ويكلف من النيابة أو رجال المباحث لتحديد ملامح تقريبية للمجرمين والمجنى عليهم.

وأضاف "عبد الحميد"، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الرسام الجنائي دوره يشملها حالات الغرق للمجهولين وكل بصمات الوجه في حالات الاشتباه اثباتنا أو نفيا، وله العديد من الجوانب الإيجابية للرسام الجنائي لدقة القلم والفن ويحدد الملامح التقريبية للوجوه، وعما اذا كامن عريض المنكبين من عدمه وبصمة خطوات الأرجل والعلامات البشرية وبصمتها في أي جزء من أجزاء الجاني أو المجنى عليه وحلات التمثيل بالجثث بعد قتلها أو الانتحار وحالات تشوية المجنى عليه وماذا فعل الجاني بالمجنى عليه والمسافة بينهما وهل الجريمة كانت وقوفا ام جلوسا.

وأشار إلى أن تطور العمل الفني للرسام بوزارة الداخلية تمشيا مع الزيادة السكانية وشكل الجريمة حديثا وحاليا يستخدم الرسام الجنائي كزملائه في الوزارة بالعقل التكنولوجي الأمني في مسرح الجرمة الغامض ورسم خوط السير التقريبية وتفتيح ما يسمى بالجرائم الغامضة برسم تخيلي فني جنائي لكل ما حدث من الجاني والمجنى عليه وكل من تصادف وجودهم في مكان الحادث، حاليا الرسم جمع ما بين العقل الأمني البشري والعقل الأمني التكنولوجي ودليلنا علي ذلك أن أجهزة الامن المصرية تنجح خلال 24 ساعة في اليوم في ضبط الجرائم الغامضة وتعلم عنها أول بأول ولا توجد جريمة غامضة لم تكتشف بعد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى


قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

بعد توجيه وزير الأوقاف برعايته الصحية.. قصة إمام مسجد بقنا طعنه لص

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب هدافي الدوري المصري قبل انطلاق الجولة الثانية.. دغموم متصدرا


كل ماتريد معرفته عن أزمة فتوح في الزمالك من البداية للنهاية

موعد مباراة مصر وإسبانيا في ربع نهائي بطولة العالم تحت 19 عاما لكرة اليد

أول صورة للمتهمين بمطاردة فتيات طريق الواحات

مصر تنتفض ضد أوهام إسرائيل الكبرى.. تحذيرات من مخطط صهيوني لتغيير خرائط المنطقة.. سياسيون: أطماع مرفوضة تكشف الهدف من حرب غزة.. مصر حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. ويدعون لتعزيز الاصطفاف الوطني

والدة فتاة حادث طريق الواحات: “مش هتنازل عن حق بنتى.. والرعب اللى عاشته”

العراق يدين تصريحات رئيس وزراء الاحتلال حول "رؤية إسرائيل الكبرى"

سلوت: جاهزون لضربة البداية أمام بورنموث والصفقات الجديدة تُصعب المنافسة

النيابة تطالب بتفريغ الكاميرات فى واقعة مطاردة 3 شباب سيارة فتيات بطريق الواحات

تشيلسى يمنح عائلة جوتا وشقيقه 15 مليون دولار

الأهلى يخاطب رابطة الأندية بشأن استقدام حكام أجانب لمباراة بيراميدز

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى