تأثر بشقيقه ومدرس شجعه على الكتابة.. كيف كانت بداية محمود درويش مع الشعر

محمود درويش
محمود درويش
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 82 على ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 13 مارس من عام 1941م، في قرية البروة بفلسطين، أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة، والذى عرف بشاعر الأرض المحتلة، وترك الشاعر الكبير يزيد على 30 ديوانًا من الشعر والنثر، وقد اشتهر بإلقاء قصائده في مهرجانات ومؤتمرات شعرية كان صوته يجلجل فيها ليمنح الكلمات حياة جديدة تنبض بالمعنى اللانهائي.
 
ولد درويش في أسرة بسيطة، كان وهو والده رجلٌ بسيط عمل بالفِلاحة فقط، وأمّه من قرية "الدّامون"، والتي كانت لا تعرف القراءة ولا الكتابة؛ إلا أن والدها كان عُمدة قرية الدّامون، وقد كان الابن الأكبر للعائلة اسمه "أحمد" الذي تأثر به درويش في بداياته الأدبية لأنه كان يعنى بالأدب ويبدي اهتمامه به، بالإضافة إلى أن أخاه زكي كان كاتبًا في المجال القصصي.
 
بدأ كتابة الشعر في المرحلة الابتدائية، لكن ربما بزوغ نجمه كشاعر لم يظهر إلا مع صدور أول دواوينه هو ديوان "عصافير بلا أجنحة" وهو الديوان الأول لمحمود درويش، تمّ نشرُه عام 1960م، وهو لم يتجاوز حين ذاك العشرين عامًا.
 
وكان محمود درويش متفوقا في دراسته، وكانت بوادر اهتمامه في الأدب العربي واضحة في تلك الفترة؛ فكان يكثر من المطالعة في الأدب، ويحاول كتابة الشعر، وكذلك اهتم بالرسم حيث كان يمتلك موهبة فنية في صغره، لكنه كان يجد معبرا أكثر من الرسم، وهو ما جعله ينخرط أكثر في كتابة الشعر، من خلال سرده عواطف الطفولة ومشاعرها، بالإضافة إلى محاولاته في الكتابة عن أمور أكبر من طاقته كطفل، كما ذكر درويش في إحدى أحاديثه أن بعض معلميه في الطفولة كان لهم دورا بارزا في تشجيعه على الكتابة، ولذلك بقي مديناً لهم بالعرفان والجميل حتّى آخر عمره، خاصّة أولئك الذي ساعدوه في بدايته الشعرية، وكان قد ذكر منهم معلّمه "نمر مرقس" كأحد الذي قدّموا له العون في مرحلته تلك.
 
وكان الناقد الكبير رجاء النقاش من أوائل من قدموا شاعر الأرض المحتلة في بدايته، وعرفه إلى الجمهور والأوساط الثقافية المصرية، ويقول النقاش فى مقدمة كتابه "محمود درويش: شاعر الأرض المحتلة": "كان لقائى الأول مع أدب المقاومة فى أرض فلسطين المحتلة فى أواخر 1966 أثناء زيارتى للجزائر، وفى الطائرة وقعت يدى على جريدة جزائرية قرأت قصيدة بتوقيع محمود درويش، وقرأت القصيدة وهزنى ما فيها من صدق وبساطة وجمال فنى".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

حركة حماس تكشف عن كمين مركب ضد جنود جيش الاحتلال برفح الفلسطينية

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

المخرج باسل مبارك ضيف الحلقة التاسعة من بودكاست الشغلانة مع آسر أحمد اليوم


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

Watch it تروج لبرنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التونى والعرض قريبا

حسام عبد المجيد لاعب الزمالك محط أنظار وكلاء اللاعبين

ترامب يهين سيناتور ديمقراطى: أصبح فلسطينيا.. ويؤكد: لا أتجاهل إسرائيل

مدرب شباب المغرب: نحترم منتخب مصر.. والواقعية سلاحنا في مواجهته


وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

محمد نجيب يعود لقطاع الناشئين بعد تولي ريفيرو قيادة الأهلي

ساهم في تطوير السينما وقدم أعمال مميزة.. ذكرى رحيل أنور وجدى

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى