محمد عبد الوهاب.. هل تم اتهامه فى بدايته بإفساد الموسيقى الشرقية؟

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 121 على ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذى ولد في 13 مارس من كل عام، والذى يعد واحدًا من أبرز ما أنجبتهم الساحة الغنائية على مر التاريخ، حيث ولد عبد الوهاب عام 1907 بحي باب الشريعة بالقاهرة، بدأ الغناء في سن مبكرة، ودرس العود والموسيقى العربية التقليدية في معهد القاهرة للموسيقى العربية والتأليف الغربي في مدرسة بيرغران.
 
فى كتاب "رحلتى: الأوراق الخاصة جدًا" الصادر عن دار الشروق عام 2007، من تقديم الشاعر الكبير فاروق جويدة، يحكى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، كيف أنه حاول إجراء تغيير جذرى فى الأغنية العربية، فكان أول ما حاول تقديمه، فك سجن الجملة اللحنية من قيود الإيقاع الواضح الذى غالبا ما يحرك فى المستمع الحس المادى أكثر من الوجدان.
 
وكان أيضًا أول من خالف قاعدة مهمة من قواعد التلحين الشرقى التى تعلمها من الأساتذة القدامى، والتى تقول: إن الملحن إذا ما لحن قصيدة أو توشيحا أو دورا أو أغنية أو طقطوقة وابتداء من نغمة ومن مقام معين عليه أن ينتهى بنفس النغمة وعلى نفس المقام.
 
وقد كسر هذه القاعدة فى «جارة الوادى» فقد بدأ من نغمة «البياتى» على مقام «الدوكا»، وانتهى بها بمقام «البياتى أيضًا، لكن على مقام العشيران، أى ابتدأت ببياتى على «الرى» وانتهيت إلى بياتى على «اللا» وهذه مخالفة صريحة، وثار أساتذة نادى الموسيقى فى ذلك الوقت، وحاكموا عبدالوهاب فى جلسة ضخمة، شارك فيها أساتذة أجلاء، لم يسمِ أحدا منهم، وقال لهم: «إن النغمة تشبه حديقة جميلة يتجول فيها الملحن فى لحنه ويكتشف فيها مواقع جميلة إذا ما أراد فى مشواره داخل الحديقة أن يرتاح عند موقع جميل وينتهى من مشواره فما هو المانع؟»، فلم يوافقوا الرأى ولكنهم لم يتخذوا أى إجراء، وذلك بسبب تقديم النادى له على كونه طالبا، وبالتالى يحصل على إعانة بسبب ذلك، وعندما انفصل جزء من النادى كمعهد للموسيقى العربية وأصبح تابعا للحكومة، ابتدأ النادى يستغنى عن الحفلات وزاد تحطيمه للوثنية، فلم يطيقوا على ذلك صبرا حتى اجتمعوا وقرروا فصله، والوحيد الذى رفض فصله كان أحمد الألفى عطية فطرده من المجلس.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الصحة: انخفاض المتوسط السنوى للزيادة السكانية خلال عام 2025 بنحو 1.34%

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

المؤبد لسائق والسجن 15 سنة لعامل لاتهامهما بقتل طفل فى شبرا الخيمة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

ميلان ضد بولونيا.. التشكيل المتوقع لقمة نهائى كأس إيطاليا


أزمة مباراة القمة.. الزمالك يترقب قبل التصعيد للمحكمة الرياضية

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

الرئيس السيسى يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

سلطنة عمان: لا يمكن تحقيق السلام الدائم دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا


البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

وزارة التعليم: امتحانات الثانوية العامة ستكون منضبطة ومؤمنة.. وتحذر الطلاب من محاولات الغش: الرسوب مصير من يغش أو يخل بأعمال الامتحانات.. وتشدد: تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان لمنع اصطحاب أى وسيلة غش

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

بيان عاجل من البحوث الفلكية: زلزال بقوة 4.26 ريختر شمال مطروح

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

معهد الفلك: الزلزال لم يتجاوز 20 ثانية.. ولم نسجل هزات ارتدادية حتى الآن

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى