صورة نادرة.. مارى منيب وفرقة الريحاني أمام تمثال الملكة تى بمتحف التحرير

الفنانة مارى منيب وفرقة نجيب الريحانى
الفنانة مارى منيب وفرقة نجيب الريحانى
أحمد منصور
المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية لما يضمه من مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، والتى يتجاوز عددهم 50 ألف قطعة أثرية، ويستقبل المتحف ملايين الزوار منذ أن تم افتتاحه، وقد زاره العديد من الشخصيات العامة سواء من الوسط السياسى أو الفنى أو الثقافى، ولكن نستعرض عبر صورة نادرة زيارة الفنانة مارى منيب وأعضاء فرقة نجيب الريحانى لمتحف التحرير.
 
وقد تم التقاط الصورة من أمام تمثال الملكة تى، وهى ملكة مصرية من أعظم ملكات مصر الفرعونية، حيث  لعبت دورًا بارزًا وفعالاً فى قصه حياة اثنين من ملوك مصر الفرعونية، والتى كانت لا تمت للعائلة الملكية بأى صلة فأبوها يويا كاهن الإله مين رب الخصوبة وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم.
 
وتمثال الملكة تى هو أكبر تمثال داخل المتحف وهو يؤكد على دور الملكى تى وعظمة مكانتها عند الملك، والتمثال للملكة وهى تجلس مع زوجها الملك أمنحتب الثالث.
 

قصة الملكة تى

تزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، الذى اشتهر عهده بعصر الدبلوماسية السياسية والزواج السياسى وملوك الشرق الأدنى القديم، وأنجبت تى من أمنحتب الثالث أمنحتب الرابع الملقب بإخناتون الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون لى عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون.
كانت الملكة تى شخصية بارزة فى الحياة الملكية التى عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية كما ذكرنا فيما سبق، ومن أبرز أدوارها عندما قدمت نفرتيتى للملك أخناتون خلال إحدى الحفلات التى تنظمها فى القصر ليختارها شريكة حياته.
 
كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات، ولدرجة أنه كان يكتب اسمها فى المرسلات الدولية، كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها إخناتون على عرش مصر الذى  اختار  عاصمة جديدة هى تل العمارنة بالمنيا حاليًا، وغير أيضا مسار الديانة الرسمية من عبادة آمون إلى عبادة آتون على عكس والدته تى التى كانت موالية للإله آمون على عكس ابنها وكانت تقدم لهم العطايا والقرابين للتقرب من الإله آمون .
 
كما يوجد للملكة تمثال من أروع القطع المصرية من خشب الأبنوس فى متحف برلين، والذى يبرز ملامحها بدقة عالية كما تم العثور على العديد من الأثاث الجنائزى.
 
كما عثر داخل مقبرة الملك توت عنخ على خصلة من شعر جدته الملكة تى فى تابوت صغير وينص صراحة على أنه للملكة تى وماتت فى عهد الملك الفرعونى الصغير.
 

قصة المتحف المصرى بالتحرير

وبدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.
 
وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، وتم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره "مثل آثار مقبرة إعح حتب".
 
وفى عام 1863م أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.
 
وفى عام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلى سراى الجيزة، وعندما جاء العالم "دى مورجان" كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات فى المتحف الجديد الذى عرف باسم متحف الجيزة، وفى الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه كخليفة لدى مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م، وفى عام 1902م قام بنقل الآثار إلى المبنى الحالى للمتحف "فى ميدان التحرير" وكان من أكثر مساعديه نشاطاً فى فترة عمله الثانية العالم المصرى أحمد باشا كمال الذى كان أول من تخصص فى الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المترو يصل المدن الجديدة والمطار.. توسعات كبرى لشبكة المواصلات فى مصر

وائل كفورى ينجو من الموت بعد عطل مفاجئ بالطائرة.. فيديو

الفريق أول عبد الفتاح البرهان: شكراً مصر.. شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى

برودة شديدة وشبورة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 فى مصر

امرأة يابانية تتزوج شخصية افتراضية من ChatGPT فى حفل رمزى.. صور


الأردن ضد المغرب.. أسود الأطلس بطل كأس العرب بثلاثية.. فيديو وصور

رحلة نيفين مندور من النجومية للوفاة ودخول المشرحة لدموع فراق الأحباب بالمقابر

جميلة دائما من الشباب لآخر العمر.. صور تنشر لأول مرة للراحلة كريمان

الأردن ضد المغرب.. نهاية المباراة بالتعادل 2-2 واللجوء لوقت إضافي.. صور

أحمد سعد يهدى محمد صلاح أغنية فخر العرب المصرى.. فيديو


جداول امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب النقل والشهادة الإعدادية بالجيزة

محمد رمضان يسدد كفالة وقف تنفيذ حبسه عامين بسبب أغنية "نمبر 1 يا أنصاص"

بعد إلغاء مباراة السعودية والإمارات.. من يحصد 2.8 مليون دولار فى كأس العرب؟

تعليمات صارمة لدور السينما قبل إطلاق Avatar: Fire and Ash

نتائج 30 دائرة ملغاة بانتخابات مجلس النواب بالأسماء.. إنفوجراف

5 لاعبين على رادار الزمالك فى الشتاء رغم إيقاف القيد.. تعرف عليهم

نتائج انتخابات 10 محافظات ضمن الـ 30 دائرة الملغاة بانتخابات النواب.. صور

الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق

كأس العرب 2025.. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر

نتيجة انتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة فى محافظة أسيوط

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى