هيئة الكتاب تصدر كتاب "هؤلاء علمونى" للكاتب سلامة موسى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل
صدر حديثًا عن مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "هؤلاء علموني" للكاتب سلامة موسى.
 
يقول سلامة موسى:" بدأت ارسم خارطة حياتي حوالي عام 1906 حين ساء الوسط العائلي، وكان يتعقبني بالعذاب رجل نيوروزي، جعلني أصبح وأبيت في كرب لا يطاق، فررت إلى أوروبا وهناك انبسطت لي آفاق، وحلمت أحلامًا ورأيت رؤى، وشرعت أدرس اللغتين الفرنسية، والإنجليزية، رأيت شعوبا حرة لكل منها الكلمة العليا التي تتضح في الانتخابات البرلمانية، ورأيت مشاكل الشعب تدرس في البرلمان الذي له وحده حق تعيين الوزارات وإسقاطها، ورأيت جرائد تعالج المذاهب وتناقش الساسة، ورأيت الاجتماعات التي يجتمع فيها الرجال والنساء ويبحثون فيها مشاكل العالم، ورأيت البيت النظيف، والشارع النظيف، والكتب العديدة، والمكتبات المجانية، وأختلط بكل ذلك، وتحدثت إلى الفرنسيين والإنجليز، وشرعت عندئذ أخذ بأساليب المتمدنين، وأهدف إلى أهدافهم، وأدرس وأتعلم وأتجول وأتأمل، وعرفت فوق ما عرفت، أن المرأة يمكن أن تكون إنسانا حرا لا يختبئ من الدنيا وينظر إليها من صير القفل، ولكن يواجهها في شجاعة، تتعلم وتعمل وتتحمل المسئوليات". 
 
23aed529-574b-4a1f-b819-8c7e818bdcf8 (1)
 
ويتابع موسى: "هناك كتب قد غيرت نفوسنا كما لو كانت ديانات جديدة، بل إن الاختلاف بشأن نظرياتها يشبه إلى حد كبير الاختلاف الديني، فإن المختلفين على كتب نيتشه في مذهب القوة يحتدون ويتعصبون، وكتاب داروين عن أصل الأنواع لا يزال يحدث مصادمات ذهنية بين التقليديين والابتداعيين، فهو كفر مظلم عند أولئك، وهو رؤية مثرية عند هؤلاء، وإني واحد من أولئك الذين تغيروا بنظرية داروين، لأن التطور عندي مذهب سام، قدس نفسي وغيرني ووجهني، وهو ليس عندي تفكيرا فحسب، وإنما هو إحساس وعاطفة وحب وروحية". 
 
ويكمل موسى:" قرأت في حياتي مئات الكتب التي زادت وجودي في الدنيا والتي نحوت وتربيت بها، وقد اخترت من مؤلفيها بضعة عشر كان لهم الأثر الأكبر في ترتيب ذهني وتنظيم ثقافتي، ولكن اختياري لهم لا يعني أني أشير على القارئ أن يقرأهم ويعرفهم؛ لأني إنما أردت أن أبسط له بعض الأسباب والنتائج في تكوين شخصيتي". 
 
ومن بين هؤلاء: فولتير محطم الخرافات، جيته الشخصية العالمية، داروين عار العائلة، فيسمان المؤلف الذي أفسد ذهني، هنريك إبسن داعية الشخصية، نيتشه أو فتنة الشباب، أرنست رينان، دستويفسكي ذكاء العاطفة وغيرهم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا.. ودمشق ترحب

المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى يعلن استشهاد ابنة عمه فى مجزرة مقهى الباقة

تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلى فى اجتماعه اليوم

"30 يونيو" ثورة انتصرت على الجماعة الإرهابية وأحبطت مخطط عمره 90 عامًا.. إبراهيم ربيع المنشق عن الإخوان يفضح أسرار الجماعة.. ويكشف مخطط استقطاب الشباب بداية من دائرة الربط العام حتى الوصول إلى المؤيد القوى


الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو

الاستعدادات السياسية تتصاعد قبيل إعلان الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني غدًا.. واستنفار انتخابي داخل الأحزاب والقوى الوطنية لإنهاء الاستعدادات اللوجستية

تعرف على تفاصيل ألبوم الكينج محمد منير

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

مسلسل فات الميعاد يستمر بالمركز الأول في المشاهدات على منصة watch it


وادي دجلة يتعاقد مع أحمد الشيمي قادما من الاتحاد فى صفقة انتقال حر

محامى شيرين عبد الوهاب: هناك حملات مدفوعة للهجوم عليها ومعروف من ورائها

فريق بيونسيه يوضح تفاصيل الحادث المرعب أثناء عرضها الغنائي في هيوستن

مدبولى: التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

رئيس الوزراء يلقى كلمة مصر بمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا

ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى على غزة لـ56 ألفا و531 فلسطينيا

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31

كيف يدير الأهلي ملف احتراف وسام أبو علي بعد فوضى العروض؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى