20 عامًا على غزو العراق.. "BBC" ترصد شهادات حول الجريمة الأنجلو أمريكية.. ضابط أمريكى: الاجتياح كان سيتم لو كان صدام لا يملك إلا مشبك ورق.. بلير يتنصل من "حلفاء الأمس": حاولت اجتناب الحرب.. ورئيس "MI6": لم نسقط

غزو العراق
غزو العراق
كتبت: نهال ابو السعود
بعد عشرين عامًا من غزو العراق، لا يزال الجدل حول وجود "أسلحة الدمار الشامل" التي قدمت مبررات المملكة المتحدة للمشاركة، وظهرت تفاصيل جديدة حول البحث عن أسلحة الدمار الشامل.
 
وقبل أيام قليلة من ذكري الغزو الأنجلو ـ أمريكي للعراق، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن وجود شكوك داخل الحكومة والمخابرات البريطانية بشأن المعلومات الخاصة بحيازة العراق أسلحة دمار شامل قبل الغزو الأمريكي عام 2003، وأشارت ان قضية تواجد أسلحة الدمار الشامل في العراق كانت مسألة رئيسية في قرار لندن لكنها كانت ثانوية في قرار واشنطن.
 
قال لويس رويدا، رئيس مجموعة عمليات العراق التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن قضية أسلحة الدمار الشامل كانت مسألة ثانوية بالنسبة لواشنطن في حملة أعمق للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، وقال: "كنا سنغزو العراق حتى لو كان لدى صدام شريط مطاطي ومشبك ورق، كنا سنقول سوف يقتلع عينك بهما"
 
ووفقا لوثائق بي بي سي، التهديد المفترض الذي اشيع بسبب أسلحة الدمار الشامل العراقية، مثل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية كان امرا مركزيا بالنسبة لبريطانيا.
 
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير لهيئة الإذاعة البريطانية: "المعلومات الاستخباراتية التي كنت أحصل عليها هي ما كنت أعتمد عليه، وأعتقد أنه يحق لي الاعتماد عليها"، مؤكدا أنه "حاول حتى اللحظة الأخيرة تجنب العمل العسكري".
 
وجاء في الوثائق ان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن عرض على بلير خلال مكالمة فرصة التراجع عن المشاركة في بداية الغزو، والانضمام إلى العملية لاحقا، لكن بلير رفض.
 
ودافع بلير عن قراره مستندا إلى سببين وهما الحاجة للتصدي لصدام حسين، والحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة، وقال بلير إن التراجع كان من الممكن أن يكون له تأثير كبير على العلاقات بين لندن وواشنطن.
 
من جهته، أفاد وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو بأنه سأل ريتشارد ديرلوف، رئيس جهاز المخابرات البريطانية "MI6" آنذاك في ثلاث مناسبات حول مصدر المعلومات المخابراتية عن العراق.
 
وأعرب سترو عن أنه "كان لديه شعور بعدم الارتياح حيال تلك المعلومات، لكن ديرلوف أكد له في كل مناسبة أن هؤلاء العملاء موثوق بهم". ومع ذلك، قال سترو إن الأمر متروك في النهاية للسياسيين لتحمل المسؤولية، لأنهم يتخذون القرارات النهائية.
 
بدوره، رفض ديرلوف اعتبار غزو العراق "فشل استخباراتي"، مؤكدا أنه لا يزال يعتقد أن العراق كان لديه نوع من برامج الأسلحة وأنه ربما تم نقل عناصر تلك البرامج عبر الحدود إلى سوريا.
 
في المقابل، قال ديفيد أوماند، منسق الأمن والمخابرات في مجلس الوزراء البريطاني خلال الفترة من 2002 إلى 2005، إن ما حدث "كان إخفاقا كبيرا"، موضحا أن التحيز دفع خبراء الحكومة إلى الاستماع إلى أجزاء من المعلومات التي تدعم فكرة أن صدام حسين لديه أسلحة دمار شامل.
 
كما كشف البعض داخل جهاز المخابرات البريطانية أنه كان لديهم هواجس أيضا تجاه ملف العراق، وقال ضباط مخابرات سابق عمل في العراق، طلب عدم الكشف عن هويته إنه " شعر في ذلك الوقت أن ما كانوا يفعلوه خطأ".
 
وقال الضابط السابق، متحدثا عن الفترة من أوائل عام 2002، أنه "لم تكن هناك معلومات مخابراتية أو تقييمات جديدة أو ذات مصداقية تشير إلى أن العراق استأنف برامج أسلحة الدمار الشامل وأنها تشكل تهديدا وشيكا".
 
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة البريطانية كانت تري في أسلحة الدمار الشامل الشيء الوحيد الذي يمكن تعليق شرعية التحرك العسكري عليه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الإدارية العليا تفحص مستندات 32 طعنًا على انتخابات 19 دائرة ملغاة بمجلس النواب

الإدارية العليا تحسم الجدل في طعون الانتخابات: البينة على من ادعى

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

غياب عادل إمام عن جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى

اجتماع مرتقب بين وكيل محمد صلاح وإدارة ليفربول


الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

نجل إلهان عمر يدفع ثمن خلافات ترامب مع والدته.. ماذا حدث؟

الأهلى مع الجزيرة والزمالك مع الاتحاد اليوم فى دورى سوبر السلة رجال

وزارة التعليم تكشف آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية للغات

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى