10 ضربات أمنية من الداخلية لعصابات النصب على الشبكة العنكبوتية.. سقوط عصابة هوج بول والتسوق الإلكترونى..ملاحقات الصيدليات "أون لاين" والدجالين وديلر الإنترنت ومروجى المنتجات مجهولة المصدر

النصب الإلكتروني - أرشيفية

كتب محمود عبد الراضي

الجمعة، 17 مارس 2023 12:00 م

تتطور الجريمة مثل كل شيء يتطور حولنا، حتى بات المحتالون يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للنصب على المواطنين، واستغلال الفضاء الالكتروني كمسرح للجرائم بدلا من أرض الواقع، حيث نجحت الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في توجيه عدة ضربات أمنية لعصابات النصب الالكتروني، أبرزها:

هوج بول

نجحت الداخلية في ضبط عصابة "هوج بول"، التي تخصصت في النصب على المواطنين عبر الانترنت والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم عن طريق إيهامهم باستثمار أموالهم لتحقيق أرباح يومية باستخدام التطبيق المشار إليه إلا أنهم فوجئوا بغلق التطبيق عقب الاستيلاء على أموالهم التى بلغ إجماليها حوالى 19 مليون جنيه، وتبين أنهم 29 شخصا "13 منهم يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية" واتخاذهم من فيلتين بالقاهرة مقراً لمزاولة نشاطهم غير المشروع، وعثر بحوزتهم على "95 هاتف محمول – 3367 خط هاتف محمول – 9 أجهزة مودم رسائل جماعية – 7جهاز حاسب إلى – 39 شاشة كمبيوتر ومشتملاتها - 3 سيارات - مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية "بلغت حوالى 600 ألف جنيه" –41 كارتا ائتمانيا لبنوك بالخارج".

الدجل أون لاين

يستخدم بعض النصابون والمحتالون منصات التواصل الاجتماعي للنصب على المواطنين، بزعم جلب الحبيب وزيادة الرزق وزواج العانس، والقدرة على حل المشاكل، وسرعان ما يكتشف الضحايا أنهم وقعوا فريسة لنصابين، استولوا على أموالهم، عن طريق تحويلات الكترونية، حيث نجحت الداخلية في ضبط عددا من المشعوذين والدجالين.

منتجات مجهولة المصدر

يستغل بعض الخارجين عن القانون الفضاء الالكتروني للترويج لمنتجات مجهولة المصدر، وبيعها بأضعاف سعرها بهدف جمع الأموال، لا سيما من خلال الإعلانات الجذابة، حيث يتبارى عليهم المواطنين لاقتناء وشراء بعض المنتجات والسلع، ويكتشفون بعد ذلك أنها رديئة ومجهولة المصدر ولا تتناسب مع المبالغ التي سددوها، حيث تمكنت الداخلية من ضبط عددا من القضايا في هذا الصدد.

صيدليات الفيس بوك

يحول البعض صفحات الفيس بوك لصيدليات أون لاين، لبيع الأدوية مجهولة المصدر والمهربة جمركيا، ويتم التواصل مع المواطنين عبر "الشات" و"الجروبات"، حيث يبادر البعض لجلب هذا الأدوية والحصول عليها أون لاين، بالرغم من خطورتها، حيث نجحت الداخلية في توجيه ضربات أمنية لاستهداف هذه المخالفات وضبط عددا من القضايا.

التسوق الالكتروني الوهمي

لجأت عصابة لحيلة ماكرة للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، وبيع الوهم لهم، حيث أعلنت عن التسوق الالكتروني عبر عددا من الصفحات واستقطاب المواطنين، وتحديد مواعيد لمقابلتهم ثم القاء الشطة على الوجه وسرقة الأموال بالقاهرة، ونجحت الداخلية في الإيقاع بهذه العصابة وضبط المتهمين، واعترفوا بجرائمهم، أملا في جمع الأموال.

آثار أون لاين

لا يتوقف المحتالون عن بيع المنتجات مجهولة المصدر للمواطنين، ولكن يفكرون في النصب على المواطنين راغبي هوس الثراء السريع الذين يحاولون الاتجار غير المشروع في الاثار، فيستقطبون البعض بزعم بيع آثار لهم، من خلال صور وفيديوهات مفبركة لآثار مقلدة، للاستيلاء على أموالهم، حيث نجحت الداخلية في ضبط عددا من القضايا في هذا الشأن، وكشفت مخططات النصب لهذه العصابات المنظمة.

ديلر الكتروني

يستغل بعض الخارجون عن القانون الفضاء الالكتروني، للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، خاصة من أصحاب الكيف، من خلال ايهامهم بتوفير المواد المخدرة لهم، وسرعان ما يتبارى بعض المدمنين ويرسلون أموالهم لهذه العصابات التي تنصب عليهم، حيث تنجح أجهزة الأمن في ضبط النصابين والأشخاص الباحثين عن المواد المخدرة وحائزي المواد المخدرة، وتضبط عددا من هذه القضايا.

سوق سوداء أون لاين

يلجأ بعض النصابون لتحويل منصات التواصل الاجتماعي لسوق سوداء لبيع العملات وشراء العملات الأجنبية المختلفة، وينصبون على المواطنين، بهدف جمع الأموال بشتى الطرق، وتنجح أجهزة الأمن في الإيقاع بهذه العصابات وضبط القائمين على هذه الصفحات، والتحفظ على بعض الأجهزة التي تحمل مشاركات وصور وفيديوهات لبعض العملات.

أبناء القنصل

لا تخلو منصات التواصل الاجتماعي من وجود المزورين الذين يوهمون المواطنين بقدرتهم على حل مشاكلهم وإنهاء أوراقهم، ويقدمون لهم أوراقا مزورة، ومستندات ومحررات رسمية "مضروبة" بهدف الاستيلاء على أموالهم، إلا أن أجهزة الأمن تتصدى بقوة لهؤلاء الخارجين عن القانون وتضبطهم، خاصة مما يطلقون على أنفسهم "أبناء القنصل".

التعليم عن بعد

يستغل بعض النصابون والمحتالون رغبة الطلاب في الحصول على شهادات جامعية ودراجات علمية "ماجستير ودكتوراه" للنصب عليهم، وايهامهم بالحصول على هذه الدراجات والشهادات عن طريق التعليم عن بعد، ويكتشف بعدها الضحايا أنهم وقعوا فريسة للنصابين، حيث نجحت الداخلية في ضبط عددا من القضايا في هذا الشأن.