أكرم القصاص: قاعدة بيانات التحالف الوطنى ستضاعف حجم الخدمات.. رئيس تحرير اليوم السابع: ثقافة التطوع بالغة الأهمية.. وعضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة: آلاف الشباب توحدوا لتغيير البلد للأفضل

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، إنه منذ إعلان التحالف الوطني للعمل التنموي، وجه الرئيس بمضاعفة ما يتم من تقديمه من مساعدات، مشيرا إلى أن الفكرة الأساسية أن يكون هناك تحالف بقدرات مختلفة، يعطي قدرة على عمل قاعدة معلومات كبيرة، تسهل طريقة تلقى الطلبات والشكاوى من الناس.

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "أعتقد أنه مع تجسيد هذا العمل بهذا الشكل المعلوماتي، سيضاعف من حجم الخدمات، لأنه إذا كانت جمعية واحدة تقدم خدمات، قد تتكرر المساعدة لشخص ما ويُحرم العشرات من الخدمة، وهنا تكمن أهمية التحالف الوطني".

وقال رئيس تحرير اليوم السابع: "التحالف الوطني يضم آلاف المتطوعين، بلغ عددهم لـ 60 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، يصلون للمحافظات الحدودية والصعيد والقرى، والتفاعل مع مبادرة حياة كريمة، بالإضافة للقوافل الطبية ومساعدة صغار الفلاحين والمزارعين، ومجموعة من الخدمات الاجتماعية التي توازي جهد الدولة في مواجهة الأزمة العالمية الاقتصادية".

وتابع: "شاهدنا جميعا قرارات الرئيس السيسي الأخيرة فيما يتعلق برفع الرواتب والمعاشات وتكافل وكرامة، وجهد الحكومة في موازنة الأسعار، وبالتالي العمل يتم في أكثر من اتجاه، وهناك 50 ألف جمعية في مصر، ولو ربع هذا العدد توحد، سيتم توجيه جهده وتحويل خدماته لخدمات حقيقية".

وأضاف: "خبرات المتطوعين المتراكمة، يمكنها أن تساعد في حل الأزمات، كأزمة كورونا على سبيل المثال، وأعتقد أن رمضان هذا العام سيكون مختلف، لأن تقديم التحالف سيجعله قادرا على تقديم الخدمات بكرامة للمواطنين".

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، إن العمل الأهلي في مصر كان له دور مهم على مدار التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن الكثير من الجامعات والمستشفيات وغيرها كانت نتاج للعمل الأهلي.

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "عدد كبير من المنظمات والجمعيات كانت تعمل على مدار السنوات الماضية، ولكنهم كانوا يعملوا كل منهم في اتجاه، العمل الأهلي يحتاج دائما إلى توحيد جهود حتى تبرز خدماته".

وقال رئيس تحرير اليوم السابع: "ثقافة التطوع في منتهى الأهمية، ولابد من ضمها للمناهج الدراسية، ففي أوقات كثيرة، في الحروب أو غيره، وكنا نتطوع للعمل الخيري أو نتبرع حتى ولو بالقليل، هو إحساس تضامني شديد الأهمية".

وتابع: "كان هناك بعض المنظمات تفعل فكرة التطوع ولكن بشكل محدود، والتطوع كان موجود في الخارج، وانتقل إلى مصر مع فكرة التحالف الوطني التنموي، وظهر قبل ذلك في حياة كريمة، والشباب يكون لديه درجة من الحماس ورغبة في المساعدة كان لابد من الاستفادة منها".

وقال عبد الرحمن عمر عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، إن كل شاب متطوع ومارس عملية بناء وتنمية بشكل اختياري، بالتأكيد سيغير ذلك في شخصيته، مشيرا إلى أنه إذا أردت أن تغير المجتمع للأفضل علينا بالإنتاج والاتحاد لحل كل المشكلات، وهي المبادئ التي سعينا لترسيخها في مبادرة حياة كريمة، والعمل التنموي.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "اليوم نشاهد عدد كبير من الشباب من مختلف المحافظات تمكنوا من التوحد حول هدف واحد، بالتأكيد سنجد تغيير كبير على الأرض، وتغيير بوصلة الشباب إلى التنمية والتطوير، بالتأكيد سنحل العديد من المشكلات الكبيرة التي تواجه البلد على الأرض".

وقال: "في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، درسنا فيه أكثر من ملف من ملفات الدولة وحجم التحديات وكيف تدار الدولة بأجهزتها، جعلنا في مرحلة تغيير فكري كامل، لأننا أصبحنا ندرس الأمور ونتعمق فيها، وعلمنا أن كل قرار أو سياسة له تبعاته، وعندما توسعنا في حياة كريمة، سعينا لتحقيق التغيير بأيادينا، لنذهب بالبلد للأفضل"