البنك المركزى الأوروبى يرفع الفائدة 0.5%.. وبريطانيا تحظر "تيك توك" على الأجهزة الحكومية

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن رفع البنك المركزى الأوروبى معدل الفائدة الرئيسى بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل الفائدة إلى 3.50 %، فى زيادة هى السادسة على التوالى، بهدف السيطرة على التضخم فى المنطقة.

وقال المركزى الأوروبى، أنه من المتوقع أن تبقى نسب التضخم فى التكتل مرتفعة ولفترة طويلة.

وخلال العام الماضى، رفع البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة 4 مرات بإجمالى 250 نقطة أساس وذلك فى أسرع وتيرة لزيادة الفائدة على الإطلاق من أجل السيطرة على التضخم الذى ارتفع لأعلى مستوياته خلال 40 عاما، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية.

 بدورها، قالت رئيسة البنك المركزى الأوروبى، كريستين لاجارد، إن المركزي الأوروبي سيواصل رفع معدلات الفائدة، حتى تصل إلى المستوى المناسب للسيطرة على التضخم، وخفضه إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.

على صعيد أخر، أعلنت الحكومة البريطانية، حظر تطبيق "تيك توك" على الأجهزة الإلكترونية الحكومية، ويأتى هذا الحظر بعد أن أصدر وزراء بالحكومة البريطانية توجيهات بالقيام بمراجعة أمنية لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعى على الأجهزة ومخاطر وصولها إلى المعلومات الحساسة واستخدامها من جانب بعض المنصات.

وأكدت الحكومة البريطانية أن الحظر لا يشمل الأجهزة الشخصية لموظفى الحكومة البريطانية أو الوزراء أو عامة الشعب بل ينطبق فقط على أجهزة الشركات الحكومية داخل جميع الهيئات الحكومية.

وعلى صعيد أخر، أقر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مشروع إصلاح نظام التقاعد، اعتمادا على مادة دستورية دون تصويت البرلمان، وأكد ماكرون أنه قرر تمرير قانون التقاعد دون تصويت لأن المخاطر المالية والاقتصادية التى تواجه فرنسا كبيرة جدا.

من ناحية أخرى قالت مارين لوبان زعيمة كتلة "التجمع الوطنى" فى البرلمان الفرنسى أن اليمين الفرنسى سيطالب بسحب الثقة من الحكومة بعد مصادقة ماكرون على قانون رفع سن التقاعد دون تصويت البرلمان.

وصادق مجلس الشيوخ الفرنسي نهائيا، على نص مشروع نظام التقاعد، بأغلبية 193 صوتا مقابل 114 صوتا ضد مشروع القانون الذي يقضى برفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما.

ويواجه هذا المشروع رفضا شعبيا واسعا حيث تسبب هذا المشروع فى موجة عارمة من الاضرابات والاحتجاجات تشهدها فرنسا طوال الفترة الماضية.