قادة غيروا وجه العالم من الإسكندر الأكبر إلى يوليوس قيصر وحتشبسوت

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتب عبد الرحمن حبيب
غير قادة كثر العالم غير أنهم لم يفعلوا ذلك فقط من خلال الحروب وإنما بفضل التأثير والشخصية وبالطبع فإن على رأس هؤلاء الإسكندر الأكبر الذى غزا العالم ويذكر موقع "إنشنت أوريجين" مجموعة من هؤلاء القادة.
 

الإسكندر الأكبر

سار الإسكندر بجيوشه عبر البحر الأبيض المتوسط وإلى آسيا ، وغزا الكثير من العالم المعروف، هزم الفرس في النهاية واستولى على عاصمتهم ، برسيبوليس ثم شرع في تحقيق حلمه إمبراطورية عالمية امتدت من الشرق إلى الغرب.
لم يصل إلى هذا الحلم أبدًا إذ توفي عن عمر يناهز 33 عامًا من مرض غامض ثم قام جنرالاته بتقسيم إمبراطوريته التي كسبها بشق الأنفس أثرت نجاحاته على مسار الفلسفة والعلوم والأدب لقرون قادمة.
 

يوليوس قيصر

ولد يوليوس قيصر عام 100 قبل الميلاد وهو أحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيراً في التاريخ الروماني القديم فقد لعب دورًا محوريًا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الجمهورية الرومانية وصعود الإمبراطورية الرومانية.
 
كان قيصر قبل كل شيء قائدا عسكريا عظيما، تألفت حياته المهنية من سلسلة من الانتصارات المذهلة بما في ذلك غزو بلاد الغال "فرنسا الحالية" وهزيمة خصمه، بومبي.
 
كان معروفًا بأخذ عقل تكتيكاته إلى السياسة، لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الحكومة الثلاثية الأولى وهو تحالف سياسي قوي يتكون منه، بومبي، وماركوس ليسينيوس كراسوس، سمح له هذا التحالف بتعزيز سلطته وتأثيره على روما.
 
عندما تم حل هذا التحالف في النهاية، كانت النتيجة عودة قيصر إلى روما في عام 44 قبل الميلاد ليصبح ديكتاتورًا مدى الحياة، وفي 15 مارس من عام 44 قبل الميلاد اغتيل قيصر على يد مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين كانوا يخشون أن يصبح قيصر قويًا للغاية، ترك موته روما في أزمة وأدت الفوضى التي أعقبت ذلك إلى سلسلة من الحروب الأهلية التي بلغت ذروتها في صعود أوكتافيان "ابن قيصر بالتبني" كأول إمبراطور روماني. 
 

الملكة حتشبسوت 

كانت حتشبسوت ثاني امرأة تحكم مثل فرعون مصر القديمة وكانت أيضا الأكثر أهمية. للمطالبة بالعرش، كان على حتشبسوت أن تستخدم دهاءها السياسي الهائل وخلفيتها الملكية ونفوذها الديني، بعد توليها العرش انطلقت حتشبسوت في حملة بناء ضخمة تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكمها.
 
نفذت العديد من مشاريع البناء، وأعادت ربط طرق التجارة القديمة التي كانت قد تعطلت قبل حكمها وأرسلت حملات عسكرية إلى الدول المجاورة، بشرت هذه في الرخاء الذي حدد الأسرة الثامنة عشر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كامل الوزير يتفقد موقع حادث المنوفية على الإقليمي: هذه المأساة لن تتكرر

كل ما تريد معرفته عن العروض الخارجية لضم لاعبي الأهلي فى ميركاتو الصيف

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

رئيس مجلس الدولة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي.. صور

رئيس الوزراء يوجه بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة بحادث المنوفية


الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

حريق يلتهم فندق "قلب العالم" وسط بغداد.. صور

موعد مباراة بايرن ميونخ وفلامينجو فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

هل يودع شيكابالا الزمالك بعد زيزو وشيفو والمثلوثى؟


محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

هشام جمال يحتفل بملك زاهر شقيقة زوجته على طريقته الخاصة

مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان.. التفاصيل

الزمالك يمنح شيكابالا حرية تحديد مصيره.. واللاعب يدرس الاعتزال لهذا السبب

ترقبوا.. محافظ الجيزة يعتمد اليوم تنسيق الثانوى العام 2025

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

65 مليون دولار تنعش خزائن الفرق العربية فى كأس العالم للأندية

منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم لحسم المركز الخامس فى بطولة العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى