البرلمان يفتح ملف"السجائر الإلكترونية".. "صحة النواب" تستدعى11 جهة لمناقشة منع بيع الفيب والتبغ للأطفال.. وتؤكد: لن نقبل جمع الأموال على حساب صحة أبنائنا.. ونائبة التنسيقية: "بيبيعوا السم لأولادنا أمام المدارس"

النائبة غادة علي
النائبة غادة علي
كتب محمود حسين
ناقشت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها الأخير، برئاسة الدكتور محمد الوحش، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن منع بيع وتجارة التبغ للأطفال الأقل من 18 عاما. 
 
واستعرضت الدكتورة غادة على، طلب الإحاطة خلال الاجتماع، وقالت إن ما يحدث الآن هو ضرب للبنية التحتية للدولة ممثلة في صغار شبابها الذين هم أساس مستقبلها، في الوقت الذي تتجلى قوة الإرادة السياسية أمام الجميع بالاهتمام بملف صحة المواطن المصري، من خلال المبادرات الرئاسية للكشف وعلاج الأمراض غير السارية كأمراض السكرى والقلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسى المزمنة وفيروس سي، والتى يعتبر استخدام التبغ المسبب الرئيسى لها جميعًا، متابعة: "إننا سنواجه أجيالا من المرضى في المستقبل بسبب تعاطي التبغ منذ الصغر، وبناء عليه يجب أن تراجع الحكومة مواقفها من منتجات التبغ المسخن والفيب والسجائر الإلكترونية، خاصة أن كل قوانين مكافحة التدخين تتحدث عن المنتجات بشكل عام دون تحديد".
 
وأوضحت نائبة التنسيقية، أن الدولة تنفق من ميزانيتها الملايين مقابل التعافي من الأمراض المزمنة، وسيتزايد معدل إنفاقها مالم تسيطر على تعاطي الأطفال للتبغ في هذا السن الخطر، لافتة إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن كل جنيه تنفقه الدولة في مكافحة التبغ يوفر 40 جنيها في علاج أضراره.
 
وأشارت النائبة غادة علي، إلى أن المولات والمحال التجارية أصبحت تتزين بأماكن بيع «التبغ المسخن» ضاربة بقوانين مكافحة التدخين عرض الحائط، بل وتمت الاستعانة بالفنانين والبلوجرز فى الترويج  لمنتجات التبغ، ومن المنتظر زيادة هذه المخالفات مع دخول شركات جديدة سوق التبغ المسخن والفيب والسجائر الإلكترونية خلال الشهور القليلة المقبلة، مطالبة بمعاملة التبغ المسخن والفيب والسجائر الإلكترونية ذات المعاملة القانونية لتجارة السجائر التقليدية من تقنين والبيع لمن هم فوق 18 عاما، وطرق الترويج والدعاية، إلى غير ذلك مما تنص عليه القوانين. 
 
كما طالبت نائبة التنسيقية بإعادة النظر في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ عام 2005، والتى وقعت عليها مصر وتعهدت فيها الدول بخفض الاستهلاك بنسبة 30 %، كهدف عالمى، قبل حلول عام 2025، بالإضافة لوضع الصور التحذيرية على المنتجات بشكل واضح، وفحص وتقييم المحتوى وخاصة النكهات وكمية النيكوتين والمواد السامة مثل النتروزامين والاسيتاثيل، لأنها على المدى الطويل مواد مسرطنة، ومنع الإعلان بكل صوره وأشكاله فى المحلات والأماكن المختلفة وعلى الانترنت تطبيقا لقانون 85 لسنة 2002 على منتجات التبغ، ومنع استخدام تلك المنتجات في الأماكن المغلقة، والتأكيد على منع البيع والترويج لمن هم أقل من 18 سنة ومعاقبة المخالف، ومنع الشركات من استخدام عبارات مضللة مثل "أقل ضرر وسموم أقل بنسبة 95%، والتسخين أفضل من الحرق والتبخير فى الفيب أفضل لصحتك"، وكذلك منع الصور الجاذبة وتقنين أنواع النكهات، وكذلك منع المهرجانات التى تقام لغرض الترويج لها.
 
وحذرت الدكتورة غادة علي، من حالة الاستقطاب التي يتعرض لها أطفالنا في المدارس من قبل عادات وتقاليد غريبة على مجتمعنا المصري والتي تنعكس بشكل سلبي على سلامتهم الصحية والنفسية والبدنية بل وتفقدهم هويتهم المصرية وترابطهم الأسري تدريجيا، متابعة: «بيبيعوا السم لأولادنا في المولات والاحتفالات الجماهيرية الخاصة بالشباب والأكشاك الملاصقة للمدارس، والأمور بتوصل لفجوة أسرية وهروب من المنازل وحالات انتحار وإدمان وسرقة وكذب وخلافه من كل الموبقات الأخلاقية في هذا السن الصغير».
 
كما ناقشت اللجنة طلبي إحاطة في ذات الموضوع، مقدمين من النائبة عبلة الألفي، بشأن عدم الرقابة على بيع منتجات السجائر الإلكترونية (الإيكوس والفيب) والتبغ المسخن وتقنين تجارته بين أطفال المدارس دون سن 18 سنة، وبشأن عدم نشر نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية لمكافحة التبغ.
 
ومن جانبه، وجه النائب الدكتور محمد الوحش، وكيل لجنة الصحة بالمجلس، ورئيس الاجتماع، التحية والشكر للنائبة غادة علي، لدورها في إثارة ومناقشة هذه القضية التي تمس المجتمع بأسره بصفتها نائب عن الشعب وأم مصرية، قائلا: «القضية تمتد لكل أب وأم وهي مسئولية خطيرة أثيرت في التوقيت المناسب، على المستوى الطبي والاجتماعي من خلال تهديد البنية التحتية للدولة، خاصة وأن النكهات المستخدمة في  التبغ المسخن والفيب والسجائر الإلكترونية هي مواد مسرطنة مع الوقت، والقضية تستحق أكثر من جلسة لنصل لمشروع قانون يحسم الأمر».
 
وطالب الوحش، بحضور الجلسة المقبلة كل من وزارة الصحة والسكان واللجنة العليا للتبغ ومندوبين الوزارات المشاركة بها، ووزارة المالية، قائلا: فلن نقبل جمع الأموال والرسوم على حساب صحة أولادنا، وكذلك حضور وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، وزارة التنمية المحلية المسئولة عن الأكشاك في محيط المدارس، ووزارة الصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للرقابة على الواردات والصادرات، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة الشباب والرياضة، ونقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن الموسيقية ومختلف وسائل والإعلام.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سامح مهران رئيس مهرجان المسرح التجريبى يلقى رسالة اليوم العربى للمسرح 2026

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة في 9 يوليو المقبل

مصرع شخص سقط عليه ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد


شيكابالا والزمالك.. لحظات سحرية وأهداف لا تُنسى تحت عنوان "الأكثر تتويجا"

مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا حادث انهيار منجم للذهب

خالد إبراهيم يكتب.. زى النهاردة عادل إمام ويسرا يعثران على الذهب فى "جزيرة الشيطان".. 35 عاما على إنتاجه.. مقتبس من الفيلم الأمريكي Wet Gold.. ونادر جلال يقدم "أكشن" جديد وينقل الصراع من البر إلى أعماق البحار

ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

برشلونة ينهى علاقته رسميًا بأسطورته ليونيل ميسي خلال ساعات


الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

مصرع 3 أشخاص فى انقلاب سيارة نقل بطريق مرسى علم إدفو

حريق يلتهم فندق "قلب العالم" وسط بغداد.. صور

إصابة شخصين في حادث تصادم أسفل الكوبري العلوي بالفيوم

موعد مباراة مصر وألمانيا فى تحديد مراكز بطولة العالم لكرة اليد للشباب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى