الوزارة أكدت أن المكونات الثلاثة التى تحتوى عليها حقنة البرد تسبب أضرارا كبيرة فمثلا المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية وإنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية والإفراط فى استخدام المضادات الحيوية مما يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
أما الكورتيزون فيسبب ضعفا فى المناعة وله أضرار كبيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم والاستخدام الزائد لخوافض الحرارة يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكرى والربو والإفراط فى تناولها وقرح فى المعدة واختلال وظائف الكلى.
وتكثر الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد خلال أيام فصل الشتاء والتقلبات الجوية، ما يضطر البعض إلى الحصول على هذه الحقنة بغرض الشفاء والتعافى السريع مما يكون له مردود غير إيجابى على الصحة العامة حتى وإن بدا الشخص متعافيا.
