الأحد الدامى.. ذكرى مسيرة الحقوق المدنية فى أمريكا بقيادة مارتن لوثر كينج

مسيرة الحقوق المدنية
مسيرة الحقوق المدنية
كتب عبد الرحمن حبيب
في 20 مارس 1965، أخطر الرئيس الأمريكى ليندون جونسون حاكم ولاية ألاباما جورج والاس بأنه سيستخدم السلطة الفيدرالية لاستدعاء الحرس الوطني في ألاباما من أجل الإشراف على مسيرة الحقوق المدنية المخطط لها من سلمى إلى مونتغمري.
 
كان الترهيب والتمييز قد منع السكان السود في سلمى من التسجيل والتصويت في الانتخابات وفى 7 مارس 1965 ، نظمت مجموعة مؤلفة من 600 متظاهر مسيرة في العاصمة مونتجمري للاحتجاج على هذا الحرمان ثم قتل رجل أسود "جيمي لي جاكسون" على يد جندي تابع للدولة.
 
في مشاهد تم بثها لاحقًا على شاشات التلفزيون هاجمت الشرطة الحكومية والمحلية المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع. أثارت الصور غضب مشاهدي التليفزيون على نطاق واسع، ونُظمت مسيرة احتجاجية بعد يومين فقط من "الأحد الدامي" من قبل مارتن لوثر كينج وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
 
بعد أن قضى قاضٍ اتحادي في ولاية ألاباما في 18 مارس بإمكانية المضي قدمًا في مسيرة ثالثة، عمل الرئيس جونسون ومستشاروه بسرعة لإيجاد طريقة لضمان سلامة كينغ والمتظاهرين في طريقهم من سلمى إلى مونتجمري.
 
كانت العقبة الأقوى في طريقهم هي الحاكم والاس، وهو مناصر للفصل العنصري كان مترددًا في إنفاق أي أموال من الدولة على حماية المتظاهرين.
 
 بعد ساعات من وعد جونسون - في مكالمات هاتفية سجلها البيت الأبيض - بأنه سيتصل بالحرس الوطني في ألاباما للحفاظ على النظام، ظهر والاس على شاشة التلفزيون وطالب جونسون بإرسال قوات فيدرالية بدلاً من ذلك.
 
بعد عدة أيام، تبع 50 ألف متظاهر مارتن لوثر كينج على مدى 54 ميلاً، تحت الأعين الساهرة لقوات الدولة والقوات الفيدرالية.
 
عند وصول المسيرة بأمان إلى مونتجمري في 25 مارس من نفس العام، تابعوا كينج يلقي خطابه الشهير "إلى متى ليس طويلًا" من درجات مبنى الكابيتول.
 
كان الصدام بين جونسون ووالاس نقطة تحول مهمة في حركة الحقوق المدنية ففي غضون خمسة أشهر، أقر الكونجرس قانون حقوق التصويت والذي وقع عليه جونسون ليصبح قانونًا في 6 أغسطس 1965

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

دمار وتجويع.. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع فى غزة.. وجوتيريش يؤكد: ما يتعرض له الفلسطينيون تجاوز كل حدود البشاعة والقسوة.. ومفوض حقوق الانسان: حصار الاحتلال يفاقم المجاعة.. وهناك تدمير ممنهج لأحياء بأكملها

معلومات مهمة حول المرحلة الثانية للخدمات الإلكترونية للنيابة العامة

مسؤول أممى: استئناف دخول المساعدات إلى غزة ليس إلا "قطرة فى محيط" مما هو مطلوب

وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يجتمعان مع مجلس المصرى بعد استقالة كامل أبو على

موسم حصاد وتعبئة الأجولة بسنابل الخير.. "القمح" مصدر رزق لعمال اليومية من الرجال والنساء.. و54 موقعا للتخزين بنطاق الشرقية تستقبل الذهب الأصفر يوميا بسعة تخزينية 700 ألف طن.. صور


"مش هسيبه غير لما يدفعها".. تفاصيل خناقة الـ 4 ملايين جنيه بين سيدة ومطلقها

"حياة كريمة" فى المنوفية.. مشروع مستشفى الشهداء الجديد حلم كبير تحول لواقع.. المواطنون: يحقق طفرة صحية كبيرة للقرى.. ورئيس المدينة: الانتهاء من تنفيذ 55% من الأعمال والتسليم العام المقبل.. صور

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 20- 5 – 2025 والقنوات الناقلة

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى

ريال مدريد يكسر سلسلة سلبية بعد انتصاره الأخير على إشبيلية


قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

الحوثيون: قررنا فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الزمالك يقترب من حسم صفقة مهند على مهاجم الشرطة العراقي

الأهلى يفاوض زد لشراء مصطفى العش بشكل نهائى

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

شاهندة المغربى تقترب من إدارة نهائى كأس مصر للكرة النسائية بين دجلة والأهلى

سوما بعد عودتها للغناء في الأوبرا: الغياب طال واشتقت للقاء الجمهور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى