اكتشاف نوع جديد ونادر من العناكب المسحورة فى أستراليا.. فيديو

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، حول عثور عدد من الباحثين الأستراليين، على نوع جديد وكبير من العناكب النادرة في ولاية كوينزلاند بأستراليا، مشددين على أنّه بحاجة إلى الحماية.

وأكد العلماء، أن المخلوق النّادر والملوّن والشّبيه "بالرّتيلاء" وهي أحد أنواع عناكب الباب المسحور الذهبيّة وهي عناكب نادرة جدا.. ومن المعروف أنها تملك سما في أنيابها ولكن ليس من المعروف هل  سمها قاتل من عدمه..

وقال مايكل ريكس، المنسّق الرّئيسي لقسم علم العنكبوتيّات في "شبكة متحف كوينزلاند"، إن اكتشاف هذا النوع من العناكب، الذي يُطلق عليه اسم "Euoplos dignit" ، أى "الكرامة" أو "العظمة" في اللغة اللاتينية، تكريما لحجمه، ليس الأول من نوعه حيث تم اكتشاف هذا النوع لأوّل مرّة في أوائل القرن الـ20 ، لكن لم يتم وصفه أو تسميته حينها بسبب نقص الأبحاث.

ولعدة أعوام، لم يكن هناك سوى عدد قليل من عيّنات هذا النوع من العناكب، في "مجموعة "متحف كوينزلاند"، وأن جميعها تم جمعها قبل فترة السبعينيّات باستثناء عيّنة واحدة هي التى وُجدت في أوائل القرن العشرين، لكن الغريب إن جميع العينات التى وجدت من هذا النوع لم تضم أي ذكور، ما شكّل عقبة كبيرة أمام ريكس وفريقه البحثي في الحفاظ على هذا النوع النادر من العناكب.

وقالت كبيرة المنسّقين لعلم الأحياء الفقاريّة في "متحف دنفر للطبيعة والعلوم"، أن امتلاك عيّنة من الذّكور مهم للتّمكن من تحديد وتسمية نوع العناكب.

وأوضحت ايضا إن في الكثير من الأحيان، عليك دائمًا فحص الأعضاء التناسلية عندما يتعلق الأمر بالعناكب لمعرفة النوع والتسلسل الجيني، ولذالك احتاج الباحثون إلى مادة وراثيّة جديدة يمكنهم اختبارها من عيّنة مأخوذة من ذكرٍ حي لهذا النوع النادر من العناكب، ولكن حتى الأن المجموعة الموجودة جميعها من الإناث..

ووفقًا للدّراسة، تمتلك إناث هذا النوع درعًا بنيًا مائل للون الأحمر، ما يمكنها من بناء الجحور، و تنمو ليصل طولها إلى بوصتين، وهو مقياس "كبير جدًا" بالنّسبة لهذا النوع من العناكب، ويمتلك الذّكور درعًا بلونٍ عسلي مائل للحمرة، وأرجل تتمتّع باللون ذاته، مع بطون بنيّة مائلة إلى الرّمادي.

ووجد الباحثون أيضًا أنّ حماية هذا النّوع النّادر أمر ضروري، وقال المنسّق الرّئيسي لقسم علم العنكبوتيّات في "شبكة متحف كوينزلاند: أنهم مازالوا مستمرين في البحث المفصل لمعرفة عدد العناكب المتبقية من هذا النوع ، ولكن النّطاق الطبيعي لهذه الأنواع صغير جدًا.