ومضات تاريخية.. ملوك حكموا الأسرة الثانية وسمحوا بتولى المرأة الحكم

تمثال للملك خع سخموي
تمثال للملك خع سخموي
أحمد منصور

حكايات وأسرار يكشفها المصرى القديم عبر حضارته العظيمة التى تبلغ آلاف السنين، وما زالت تبهر العالم حتى الآن، فبين الحين والآخر يتم حل لغز من ألغاز تلك التاريخ الممتد على مدار قرون عدة سجلت بعضها على جدران المعابد فى زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، ولكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض.

وحكايتنا اليوم مع ملوك الأسرة الثانية، إذ كان أول من حكموا تلك الأسرة هو الملك "حتب سخموي"، وقد عثر له على تمثال راكع من الجرانيت مكتوب على كتفه أسماء ثلاثة ملوك، وفي عهده حدث انفجار أرضي في جهة تل بسطة مات بسببه خلق كثير، ومن المحتمل أنه زلزال وقع هناك لقرب المكان من منطقة أبي زعبل البركانية.

وخلفه على العرش الملك "نب- رع (كاكاو)"، والظاهر أنه دفن في سقارة، إذ عثر على أختام له تشير إلى ذلك، وقد ذكر المؤرخ المصري "مانيتون" أن "كاكاو" هذا قد دعا إلى عبادة العجل "أبيس" في منف والعجل "منفيس" في عين شمس، وعبادة الكبش في منديس.

وخلف هذا الملك على عرش مصر الفرعون "نتر- إن"، وقد عثر لهذا الفرعون على بعض آثار قليلة منها إناء للملك "نب-رع" أخذه "نتر-إن" لنفسه لغسيله اليومي، وقد عثر في منطقة الجيزة على مقبرة كبيرة وجد فيها خمسة أنواع مختلفة من الأختام لهذا الملك، وفي عام 1938 عثرت مصلحة الآثار على جبانة تحت الأرض في سقارة يرجع تاريخها إلى الأسرة الثانية، وقد عثر فيها على بعض أوان عليها سدادات مختومة باسم هذا الملك، وقد ذكر اسمه كذلك على حجر بلرم، ونستخلص من النقوش أنه حكم أكثر من 35 عامًا من غير شك، وقد ذكر "مانيتون" أن هذا الفرعون أمر بأن الملك يمكن أن تتولاه أنثى، وربما كان ذلك من العادات التي كانت مندثرة ثم أعيدت ثانية.

وفي عهد خلفه "بر- إب- سن" حدث انقلاب عظيم، وذلك أنه أعاد عاصمة الملك ثانية إلى "العرابة"، وغير اسمه الحوري الذي كان يعد أقدم لقب للفرعون، إلى اسم الإله "ست"، وهذا الحادث فريد في التاريخ المصري.

وآخر من حكم تلك الأسرة هو الملك "خع- سخموي" ولم يبقَ من آثاره إلا بعض أختام، وهي التي بها أمكننا أن نعرف سياسته الدينية، حسب ما ذكر الدكتور سليم حسن فى موسوعة مصر القديمة، ومعنى اسمه "الاثنان القويان"، أي الإله "حور" والإله "ست" رمز لتاج مصر المزدوج، ومعنى ذلك أن الفرعون "بر-إب-سن" قد غير اسمه الحوري باسم «ست» ولكن الفرعون «خع-سخموي»، رجع إلى السياسة الحورية دون أن يتخلى عن سياسة "ست".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتهت أعمال المراجعة وتنتظر اعتماد الوزير.. نتيجة الدبلومات الفنية على اليوم السابع

البكالوريا وحريق سنترال رمسيس أبرز قضايا أولى حلقات "استديو إكسترا"

مظاهرات حاشدة فى تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى

تصنيع أول سيارة كهربائية بشركة النصر وطرحها فى أغسطس المقبل

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على منزل في وطي الخيام بجنوب لبنان


تطبيق شات جى بى تى صديق أم عدو.. آية: اعتبرته شريك حياتى الافتراضى.. آدم: مستشارى الشخصى.. دعاء: بيساعدنى في الشغل.. طبيب نفسى: صداقته تسبب الاكتئاب وضعف المهارات.. وأستاذ علم اجتماع تضع روشتة لعلاج المشكلة

اليوم السابع داخل أعمق محطة بالخط الرابع للمترو.. محطة النصر 5 طوابق تحت الأرض بعمق 35 مترا.. تخدم مناطق مساكن الضباط وحدائق الأهرام.. مدعمة بمصاعد وسلالم كهربائية وخدمات لذوي الهمم وكبار السن.. صور

نيفين رجب تطرح أحدث أغانيها بعنوان "منسية"

هبوط أرضى بميدان التجنيد بالحلمية ومحافظة القاهرة تكشف الأسباب

الداخلية تضبط المتهم بالاستيلاء على مبلغ مالى بالإكراه من سائق


كمائن للكشف عن المخدرات بالطرق والمحاور الرئيسية والسريعة بالدقهلية اليوم

ضبط سائق تروسيكل غير مرخص اصطدم برجل مرور حال استيقافه فى الجيزة.. فيديو

فيلم ريستارت يحتل المركز العاشر ضمن قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات

فات الميعاد الحلقة 22.. هل يخضع أحمد مجدي لحكم الطحان بعد قفل مطعم شقيقه؟

العثور على جثمان شاب غرق بأحد شواطئ العجمى بالإسكندرية

تنسيق الجامعات 2025.. قائمة الجامعات الخاصة المعتمدة فى مصر

لقبوه بالأكثر حظا.. سائق ينجو من انهيار أرضى بعد ترنح نصف شاحنته على حافة جسر

وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز "مدينة السادات" لمتابعة سير العمل

نتيجة الثانوية العامة 2025.. الإعلان بالدرجات على اليوم السابع خلال أيام

ثنائي المصري ينضم إلى سموحة بعد موافقة نبيل الكوكي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى