هل تأدية العبادة دون حب وخشوع يُضيّع الآجر؟

بث تلفزيون اليوم السابع حلقة جديدة من برنامج أبواب الله، والذى يعرض طوال شهر رمضان الكريم، من إعداد وتقديم تامر إسماعيل.

خلال الحلقة أوضح الداعية أحمد الطلحى أهمية أن يكون الإنسان يؤدى العبادة وهو يعلم ويعى لماذا هذه فرضت هذه العبادة حتى يستمتع وهو يؤديها.

وأجاب الطلحى حول سؤال، ماذا لو شعر الانسان بمشقة في الصيام أو أنه يصوم لكن لا يحب الصيام؟ ، وهل تأدية العبادة دون حب وخشوع ينتقص من الأجر؟، وقال: على الإنسان أن يتعرف على العبادة ويفهمها، لماذا نصوم؟ لماذا نصلى؟ ، لكن مع الأسف تحولت العبادة إلى عادة.

وتابع الداعية الطلحى: "قضية اتعبد لله وأنا على مضض ليس أفضل شيء، لكن لا ينبغي أن نأخذ ذلك حجة، يعنى أنا مش حابب فمش هعمل هذا أيضا لا يجب فعله.

وأضاف: "مثل الذى كان يصلى ولا يخشع فى الصلاة ثم بدأ شيء فشيء يعرف، عايز تكون خاشع غض الطرف على الحرام ستتذوق طعم الصلاة مباشرة، عايز تتذوق حلاوة الصيام عليك أن تعرف الصوم ما هو؟ لماذا نصوم؟ حالات الصائمين؟، وتابع، دائما الصورة المصدرة للصائم أنه "مكشر عبوث" ، لكن الصيام خضوع لله، فالصوم هو العبادة التي خصها الله بأنه له.