القاهرة الإخبارية تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. وتؤكد سماع دوي انفجارات في ميليتوبول بأوكرانيا.. شولتز: المقترحات الأوكرانية تظهر استعداد كييف للسلام.. ومراسل القناة:موسكو تشدد على تسريع وتيرة العمليات

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قالت أولاف شولتز المستشار الألماني إن المقترحات الأوكرانية تظهر استعداد كييف للسلام، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية وأضاف المستشار الألماني أن تزويد الصين لروسيا بالأسلحة سيكون له تداعيات.

كما أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن دوي انفجارات في مدينة ميليتوبول في أوكرانيا.

فيما قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، أن وزير الدفاع الروسي زار أمس، منطقة العمليات العسكرية بمنطقة دونيتسك.

ونشرت وزارة الدافع الروسية فيديو تظهر وزير الدفاع وهو يتفقد سير وتطورات العملية العسكرية، كما التقى عددا من ضباط الجيش الروسي، إضافة إلى أنه قلد عددا من الضباط والجنود بأوسمة من وزارة الدفاع.

وأضاف خلل مداخلة بالفقرة الإخابرية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث بهذه الزيارة لم تصدر عنه وزارة الدفاع الروسية أي معلومة تؤكد فيها ما ناقشه وزير الدفاع مع قادة الجيش، ولكن بطبيعة الحال تم تفقد الوضع الميداني وتطورات العملية العسكرية، بالإضافة إلى أن وزير الدفاع استمع إلى مطالب أفراد الجيش.

وتابع: «تشهد مقاطعة دونيتسك معارك عنيفة منذ مدة وهي إحدى المناطق التي تفقدها وزير الدفاع في زيارته، بالإضافة إلى أن وزير الدفاع أعطى تعليمات للضباط والقادة بضرورة تسريع العملية العسكرية ليتمكن سكان المنطقة من العودة إلى منازلهم، وما زالت هذه المنطقة تتعرض لقصف شديد من القوات الأوكرانية حتى الساعة».

وقال الدكتور أسامة السعيد الخبير في الشؤون الدولية، إن ما حدث في أوروبا من تفاقم المظاهرات يتجاوز فكرة الحرب الروسية الأوكرانية، أو أزمة كورونا، هذه الأمور فاقمت الأوضاع ولكن لم تخلقها.

وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن في تقديري الشخصي فإن دولة الرفاه في أوروبا تعاني على مدى سنوات، والحكومات أعلنت أنها لا تستطيع مواكبة النمط المعيشي نتيجة تحولات في السياسات الاقتصادية الأوروبية.

ولفت إلى أنه على سبيل المثال هناك العديد من الفرنسيين ألقوا باللائمة على تبعية فرنسا للاتحاد الأوروبي، ورغبة أوروبا في فرض سياسات متعلقة بترشيد الإنفاق على الأجور والتعليم والصحة، ويرون أن سياسات حكومة ماكرون منحازة تجاه الأغنياء.

وذكر أن زيادة الدول الأوروبية في نفقاتها العسكرية، نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت على بقية القطاعات، ولكنها ليست المؤثر الوحيد.

ولفت إلى أن أوروبا شهدت العديد من التحولات على مستوى السياسات خلال السنوات الماضية بين اليمين واليسار، كما ظهور منافسين عالميين لأوروبا على الساحة الاقتصادية زاد الأمور الاقتصادية ارتباكا.