شاهد زراعة محصول الكمون بالمنيا.. إنتاج الفدان يصل إلى 900 كيلو

قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا من محصول الكمون، أحد النباتات الطبية والعطرية التى تشتهر بها محافظة المنيا، والتى يتم التوسع فى زراعته بالظهير الصحراوى الغربى، وتعد قريتا صفط الغربية وعزبة النصارى، أحد أهم القرى فى زراعة النبات الطبية والعطرية بالمحافظة ويزرعان مساحات شاسعة. 

وقال بشوى فريد أحد مزارعى الكمون بالمنبا، إن موسم الزراعة يبدأ فى شهر أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر، وهو من المحاصيل الهامة والموفرة فى مياه الرى بشكل كبير، حيث يتم رى الكمون مرتين فقط طوال فترة زراعته، لذلك يقبل عليه المزارعين فى المناطق الصحراوية. 

وأضاف قائلا أن مساحات زراعة الكمون والينسون والكزبره وغيره من النباتات الطبية والعطرية، لان سعر الانتاج مرتفع ويتم تصديره إلى الخارج، وتعد قريتى صفط الغربية وعزبة النصارى، من اكبر القرى فى الظهير الصحراوى زراعة لتلك المحاصيل وتاتى خلفهما قرية طوه، وبنى احمد الغربية بمركز المنيا. 

وعن الإنتاجية وتكلفة الفدان، قال بشوى أن إنتاجية الفدان تتراوح بين800إلى 900كيلو للفدان وتكلفة الزراعة تتجاوز 35 الف جنية، وفى موسم الحصاد نلاخظ الإقبال الكبير على محصول الكمون، أو المحاصبل الأخرى من النباتات الطبية والعطرية، وترجع أهمية تلك الزراعات لدخولها فى صناعة الادوية، كما أن المنزل المصرى لا بستغنى عن تلك الزراعات فهى أساسيات فى المنازل. 

كما تم التوسع فى تلك الزراعات مؤخرا ويعد مركز المنيا ومطاى وسمالوط من اكبر مراكز المحافظة فى زراعة تلك الانواع. 

وعن التقاوى اكد بشوى انه يعمل فى تلك الزراعات منذ 15 سنه وتعلمها عن والده، فتلاحظ أن التقاوى التى تصلح للارض الطينية لا تصلح للارض الصحراوية، لذلك يتم مبادلة التقاوى بين تلك الارض الارضى واختيارها بعناية كبيرة. 

محصور-الكمون-(6)

محصور-الكمون-(7)

محصور-الكمون-(8)

محصور-الكمون-(9)

محصور-الكمون-(1)

محصور-الكمون-(2)

محصور-الكمون-(3)

محصور-الكمون-(4)

محصور-الكمون-(5)