الأمن الروسى يداهم 23 ورشة لتطوير الأسلحة وتصنيع الذخيرة فى البلاد

وقال جهاز الأمن الفيدرالى الروسى - فى بيان اليوم - "تمكننا بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطنى الروسى من إحباط أنشطة إجرامية لـ 59 شخصا من سكان 34 منطقة فى البلاد". 

وأضاف البيان أن "هؤلاء المجرمين متورطون فى إصلاح وتطوير الأسلحة القتالية المدنية سرا"، مشيرا إلى إيقاف 23 ورشة سرية لتحديث الأسلحة وصناعة الذخيرة عن العمل. 

ومن جانبه قال مندوب روسيا في المنظمات الدولية بفيينا ميخائيل أوليانوف حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إن الجانب الأوكراني غير مستعد، لتطبيق مبادرة إنشاء منطقة آمنة حول المحطة ولا يريد ضمان وقف القصف عليها سعيا لإيجاد الأعذار لنفسه"، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة فورية لزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موسكو حيث أن المحادثات بشأن محطة زاباروجيا النووية تفقد زخمها.

وقال جروسي - في كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حسبما نقل مركز إعلام الأمم المتحدة - إنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة أمن وأمان نووي حول محطة الطاقة النووية، لكنه أكد أن جهوده لتأمين ذلك لن تتوقف.

وتساءل جروسي عن الجدية بشأن السلامة والأمن النوويين إذا لم يتم إنشاء منطقة حماية وسلامة نووية حول المحطة النووية الموجودة في منطقة قتال نشط.

وقال إن الخطوات مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح، ولكنه أكد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين إتمامه، مضيفا أن الأنشطة النووية تنمو في كل مكان في العالم بما يضيف مسؤوليات متزايدة على عاتق الوكالة. 

وأشار إلى أن العالم يكتشف المساهمات متعددة الأوجه للعلوم والتقنيات النووية، ليس فقط في مجال الطاقة النووية، ولكن أيضا فيما يتعلق بحماية البيئة وصحة الإنسان.