القاهرة الإخبارية تبرز تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية.. كييف: لا علاقة لنا بالهجوم على خط أنابيب نورد ستريم.. وخبراء: القوات الروسية لم تدخل باخموت والصين لن تُقدم أية أسلحة لأى طرف فى الحرب

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكد مُراسل "القاهرة الإخبارية"، بإعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا، فيما أعلنت روسيا وأوكرانيا، عن أحدث تبادل لأسرى الحرب، اليوم الثلاثاء، وقالتا إنهما تبادلتا العشرات من الأسرى في أحدث تبادل منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام.

وقالت الرئاسة الأوكرانية، إن بلادها ليست على علاقة بالهجوم على خط أنابيب نورد ستريم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن 90 أسير حرب روسيًا عادوا من أوكرانيا في أحدث تبادل. وقالت كييف إن 130 جنديًا أوكرانيًا أُطلق سراحهم من الاحتجاز الروسي، بدوره قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن 87 من الأوكرانيين المُطلق سراحهم كانوا يشاركون في الدفاع عن مدينة ماريوبول جنوب شرق البلاد قبل أن تستولي عليها روسيا.

فيما قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز «فيجن للدراسات» من كييف، إن المعارك المُحتدمة حول مدينة باخموت مُستمرة عمليًا منذ 9 أشهر، في محاولة من القوات الروسية لاحتلال هذه المدينة، إذ يعتبرونها منطلقًا للتقدم نحو السيطرة على كامل إقليم دونيتسك الأوكراني، حسب أهدافهم العسكرية.

وأضاف «سلام» خلال مداخلة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن القوات الأوكرانية ما زالت تدافع عن المدينة وتمنع القوات الروسية من دخولها، على عكس التصريحات الروسية التي تُشير إلى امتلاكهم جزءًا كبيرًا من المدينة.

وأوضح أن التقارير العسكرية، تُشير إلى عدم دخول القوات الروسية إلى مدينة باخموت حتى الآن، مؤكدًا أن الأمس شهد هجومًا مضادًا من قبل القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية للمدينة، وإبعاد القوات الروسية عن حدود المدينة وعن خطوط الإمداد الرئيسية للمنطقة.

وتابع، أن التسريبات التي نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية، والتي قالت إن القوات الروسية أصبحت تُسيطر على ثلاث طرق مُؤدية إلى مدينة باخموت، ووجود خلافات بين الرئيس الأوكراني وقادة الجيش، غير صحيحة على الإطلاق.

وذكر، أن القوات الروسية وقعت في مصيدة مدينة باخموت، إذ إن القوات الروسية تخسر يوميًا أكثر من 500 جندي، بين قتيل وجريح، لافتًا إلى أن تلك المعركة تُعطي المزيد من الوقت للقوات الأوكرانية؛ للتجهيز إلى عمليات مُضادة على طول خطوط القتال.

وقال نادر رونج، المحلل السياسي، إن تصريحات وزير الخارجية الصيني بشأن السياسة الأمريكية بمثابة إشارة واضحة لموقف "بكين" اتجاه الكثير من القضايا الساخنة، أبزرها العلاقات "الصينية - الأمريكية" والتعاون بين الصين وروسيا، وموقف الصين اتجاه أزمتي أوكرانيا وتايوان.

وأضاف المحلل السياسي، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تبادلًا تجاريًا بين بكين وواشنطن، لكن الإدارة الأمريكية الحالية تعتبر الصين أكبر تحديًا ومنافسًا استراتيجيًا وتدفع العلاقات إلى مستوى خطير.

وأوضح أن كلمة وزير الخارجية الصيني أكدت مجددَّا عزم "بكين" الدفاع عن سيادة أراضيها ومصالحها التنموية، موضحًا أنَّ الصين لن تقبل الأعمال التي تنفذها واشنطن، لأن لديها عزيمة ثابتة في الدفاع عن نفسها وكرامتها.

وأشار إلى أن الصين حثَّت الولايات المتحدة للنظر إلى الأمور بشكل عقلاني بدلًا من نظريات المؤامرة وفكرة الحرب الباردة واللعبة الصفرية، لأن ذلك لا يساعد الولايات المتحدة على التفاوض بل يعود بالضرر على الدولتين، مطالبًا بضرورة فرض سياسة التنافس الشريف بينهما.

وقال نادر رونج، إن الصين لن تُقدم أية أسلحة لطرفي النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية، فالسياسية الصينية تختار دائمًا الوقوف بجوار السلام وتفعيل سياسة الحوار لأنها السبيل الوحيد لحل الأزمة، على عكس "واشنطن" التي تحاول تشويه صورة "بكين" بشكل دائم لأنها تريد استمرار هيمنتها على العالم.