سوهاج تشارك فى مبادرة 100 مليون شجرة.. زراعة 213 ألف شجرة مثمرة بمحيط المدارس ومراكز الشباب والمصالح الحكومية والمستشفيات.. التنمية المحلية تسلم المحافظة 170 ألف شجرة.. والمحافظ يطلق"أحلى وهى خضراء"

جانب من زراعة الأشجار

سوهاج محمود مقبول

الثلاثاء، 07 مارس 2023 04:30 م

ما أجملها مدن وقرى محافظة سوهاج وهى خضراء من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة " ، ومن منطلق مبادرة الرئيس السيسى أنطلقت مبادرة "أحلى وهى خضراء" بمحافظة سوهاج وهى تجربة جديدة نجحت من خلالها محافظة سوهاج فى زراعة الآلاف من الأشجار فى الشوارع الرئيسية والفرعية، لتكون أحد أفضل المبادرات التى أطلقها اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج خلال الفترة الماضية والتى حققت نجاحا مبهرا فى تحويل الشوارع لحدائق مصغرة لتوفير الهواء الصحى والمشهد الحضارى لسكان أحد أهم محافظات الصعيد.

مبادرة "أحلى وهى خضرة"، قصة نجاح على مدار الشهور الماضية فى زيادة عدد الأشجار المزروعة بالشوارع وهو ما انعكس بشكل إيجابى فى زيادة نسبة التشجير المساحات الخضراء على كورنيش النيل ومحيط المدارس، ومراكز الشباب، والمصالح الحكومية، والجامعة والمستشفيات.

سوهاج من المحافظات المصرية التى نشطت بشكل كبير فى تطبيق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية زراعة 100 مليون شجرة ، حيث بلغت جملة الأشجار التى تمت زراعتها عن طريق التنمية المحلية 170 ألف شجرة و43 ألف شجرة دعم من وزارة البيئة ، ضمن مبادرة حياة كريمة 213 ألف شجرة بكافة المراكز والقرى.

ومن جانبه قال اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، إن المحافظة تسلمت 213 ألف شجرة شجرة متنوعة تمهيدًا لزراعتها ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة والتى يمثل فيها البعد البيئى محورا أساسيا من خلال تطبيق نظم الاستدامة البيئية، وأنه تم تسلم الأشجار وحفظها بمشاتل المحافظة المخصصة لذلك الغرض تمهيدا لبدء زراعتها فى المواعيد المناسبة لكل صنف.

وعلى جانبا آخر تفقد اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، وصول الدفعة الثانية من وزارة التنمية المحلية بعدد 39 ألف شجرة، منها " 36 ألف شجرة زيتون، و2000 شجر "فرش زجاج"، و1000 شجرة "أكاسيا"، وذلك لزراعتها بالطرق الرئيسية، والفرعية، ومحيط المدارس، والجامعات، والمصالح الحكومية، وجوانب الترع التى تم تبطينها، وذلك فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة ".

ووجه محافظ سوهاج رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، والقرى، بتخصيص مساحات أراضى مناسبة لزراعة الأشجار المثمرة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى منها، والتوسع فى زراعة الأشجار، والمساحات الخضراء، فى مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بما يتم زراعته من أشجار، ومراعاة أعمال الرى والتهذيب بصفة دورية.

أما الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فدشن زراعة 1100 شجرة، بالمسطح الملاصق لسور الجامعة من الناحية الشمالية الواقع بين البوابتين الفرعية الأولى والثانية بالحرم الجامعى الجديد، يرافقه الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمحاسب أشرف القاضى أمين عام الجامعة

وصرح رئيس الجامعة، بأن رعاية تلك المبادرات يأتى فى إطار الحرص على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للجامعة الجديدة وتهيئة بيئة صحية خضراء أمام الطلاب، لإدخال البهجة والسعادة فى نفوسهم، لافتاً إلى أن المبادرة تتزامن مع توجه العالم نحو التنمية المستدامة والعيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة.

ومن الجامعة إلى التربية والتعليم حيث مديرية التربية والتعليم بسوهاج بإشراف الدكتور ياسر محمود وكيل الوزارة من خلال إدارة أخميم التعليمية وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم بزراعة 150 شجرة بالمدارس بأيدى الأطفال، لحثهم على أهمية التشجير والحفاظ على البيئة النطاق الأخضر، فى إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، ومبادرة «أحلى وهى خضرة» التى أطلقتها محافظة سوهاج.

وأشارت مديرية التربية والتعليم أن مشاركة الأطفال بالزراعة وتكثيف أعمال التشجير والبساتين بنطاق المركز تم بإشراف إيناس محمد على، مستشار محافظة سوهاج للتشجير ومشاركة مديرى المدارس بإدارة أخميم التعليمية، لخلق مظهر حضارى وإضفاء مظهر جمالى وخلق متنفس طبيعى للعاملين بالقطاع التعليمى والتلاميذ الذين شاركوا بذلك بأيديهم.

كما طلقت مديرية التربية والتعليم بسوهاج، بالتعاون مع جهاز التعمير بوزارة الإسكان، مبادرة "ازرع شجرة فى مدرستك" بهدف زيادة الرقعة الخضراء داخل الفناء المدرسى، وإعلاء قيمة الحفاظ على البيئة وتمت زراعة 100 شجرة داخل مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بسوهاج،، فى إطار خطة الوزارة والدولة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة من التلوث ونشر الوعى وثقافة العمل التطوعى، ومعرفة المشاكل والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة، لحلها لدى الطلاب وخاصة مشكلة التلوث البيئى.