الكنافة والقطايف البلدى بريحة وطعم زمان.. العم موكشة أشهر كنفانى بلدى بالشرقية منذ 40 عاما.. فيديو وصور

الكنافة والقطايف البلدى تتربع على عرش حلويات شهر رمضان، ترتبط بها كل البيوت المصرية، يحرصون على تناولها طوال الشهر، على الرغم من انتشار الحلويات الشرقية والغربية، إلا أنها تظل الملكة بينهم.

هنا فى حى أبو الريش بمدينة الزقازيق، نصبه فرن عمرها يتجاوز 50 عاما، التى أسسها الجد وتوارثها الأبناء والأحفاد، التقى اليوم السابع، بالحاجة نادية مصطفى، التى أكدت أن والدى هو الذى أسس فرن الكنافة والقطايف، وتعلمت منه الصنعة، وكنت ما زلت فى عمر الصبا أى قبل نحو 40 عاما، وأعمل بجواره يدا بيد حتى وفاته، واستكملت المسيرة بعد وفاته.

مضيفه: قمت بتربية بناتى بعد وفاة والدهم، وعلمتهم تعليما عال فهن خريجات كليات، ولكنهن يعملون أيضا معى طوال الشهر فى عمل الكنافة والقطايف لمساعدتى.

وتابعت أنها تقوم بمساعدة العم موكشة الصنايعى الذى تعلم على يد والدها، بناء فرن الكنافة وأخرى للقطايف البلدى وأنها تتخصص فى القطايف البلدى التى لها مذاقها الخاص، وأنها تصبها على الفرن بالكوب وليس بالقمع،و توفر أحجام منها الصغيرة للحلويات والكبيرة الحشو الجبن أو لحم مفروم.

واستطردت بقولها إنه على مدار 5 عقود فى الصنعة لدينا زبائن من كل أحياء الزقازيق وجوارها، الذين يأتون قاصدين كنافتنا.

ويضيف العم موكشة أشهر صنايعى كنافة فى الزقازيق، أنه عشق المهنة منذ طفولته، من الحاج مصطفى الذى كان يقف بجواره، يتابعه هو ينصب الفرن، ويراقبه هو يعمل الكنافة طوال الشهر، مضيفا: أنه وفى عمر 15 عاما، بدأ العمل معه فى عمل الكنافة، وبعد وفاته استكمل العمل مع الحاجة نادية وبناتها.

ويوضح أنه يقوم بناء الفرن من الطوب الأحمر والطين ويثبت عليها الطبيلة النحاس، قبل رمضان والتى تستمر فى العمل حتى ليلة العيد يتم إزالتها، كما تتم صيانة العدة والعجان الآلى الذى يتم العجن فيه، لافتا أنه يستخدم أجود أنواع الدقيق.

القطائف--(1)

القطائف--(2)

الكنافة-(1)

الكنافة-(2)

الكنافة-(3)

الكنافة-البلدى

صناعة-الكنافة-(1)

صناعة-الكنافة-(2)

صناعة-الكنافة-(3)