بعد صور البابا فرنسيس المزيفة.. 3 طرق لكشف خداع لقطات الذكاء الاصطناعى

أحدثت الصور المزيفة لدونالد ترامب والبابا فرنسيس الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ضجة على الإنترنت مؤخرًا، وأظهرت إحدى الصور البابا مرتديًا معطفًا أبيض أنيقًا منفوخًا وصليبًا مرصعًا بالجواهر، تم صنعها بالفعل باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي يسمى Midjourney، والذي أسسه ديفيد هولز العام الماضي.

ووفقًا لما ذكره موقع "business insider"، تم استخدام البرنامج، الذي ينشئ صورًا تستند إلى أوصاف نصية قدمها المستخدمون، لإنتاج صور مضللة لشخصيات معروفة.

قال هندرى أجدر، خبير الذكاء الاصطناعي ومقدم البرامج والعضو في المجلس الاستشاري الأوروبي لمختبرات Meta Reality Labs: "الطريقة الوحيدة التي كان من الممكن أن يكون فيها التزييف الواقعي ممكنًا في الماضي إلى المستوى الذي نراه الآن يوميًا كان في استوديوهات هوليوود"، مضيفا "كان هذا نوعًا من محصول عمل تقنيات VFX و CGI، في حين أن الكثير من الناس الآن يتمتعون بقوة استوديو هوليوود في متناول أيديهم."

البابا فرنسيس

وحذر من أن عواقب الصور المزيفة ستتراوح من الأخبار الكاذبة عن السياسيين إلى الصور الإباحية، وفي الآونة الأخيرة، تم استخدام تطبيق مبادلة الوجه يسمى Facemega للترويج لإعلان موحي جنسيًا باستخدام وجه إيما واتسون.

هناك بعض العلامات التي يمكنك من خلالها كشف خداع لقطات الذكاء الاصطناعى:

ابحث عن التناقضات الجمالية

تعانى برامج الذكاء الاصطناعي تعاني عمومًا من "التناسق الدلالي" مثل الإضاءة والأشكال والبراعة.

تتضمن بعض الأمثلة التحقق مما إذا كانت الإضاءة على شخص ما في الصورة في المكان المناسب؛ ما إذا كان رأس شخص ما كبيرًا جدًا؛ أو حتى الحواجب المبالغ فيها وبنية العظام.

تشمل التناقضات الأخرى الابتسام بمجموعات سفلية من الأسنان في صورة ما لأن الناس عادةً "يبتسمون بأسنانهم العلوية، وليس بالسفلية".

السياق هو المفتاح

لا تكفي العوامل الجمالية دائمًا لتحديد التزييف العميق، خاصة وأن أدوات الذكاء الاصطناعي بدأت تصبح أكثر تعقيدًا.

حاول إجراء بحث على الصورة كما لو كنت تبحث عن المعلومات التي تتلقاها، مع محاولة العثور على "مصدر موثوق" لمعرفة أساس الصورة.

جرب البحث العكسي عن الصور

إذا فشل كل شيء آخر، استخدام أداة بحث عكسي عن الصور للعثور على سياق الصورة.

إذا أجريت بحثًا عكسيًا عن الصور حول الحصول على صور البابا فرنسيس، فقد يأخذك ذلك إلى جميع المواقع الإخبارية حيث تمت مشاركتها في المقالات، لذلك فهي في الأساس وسيلة لتعقب الصورة، ويمكن استخدام Google Lens لإمكانيات البحث العكسي عن الصور.