شركة أسسها الملك تشارلز أمام جهات التحقيق والسبب "غاز سام" .. اعرف التفاصيل

خضعت شركة JV Energen للطاقة الخضراء التي أسسها الملك تشارلز الثالث للتحقيق بسبب عدد من انتهاكات الصحة والسلامة بعد التسرب غير المصرح به لأكثر من 1000 طن من غازات سامة تتسبب في ازدياد الاحتباس الحراري، وفقا لصحيفة الجارديان.

تم إطلاق غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون وآثار غاز كبريتيد الهيدروجين السام بعد انقسام حامل الغاز في المصنع في عام 2020، ووصفت وكالة البيئة الحادثة ، التي استمرت لمدة 38 يومًا ، بأنها "كبيرة"، كما تم فحص مصنع الشركة  بحثًا عن مخالفات تتضمن مواد "قابلة للاشتعال والسامة" في منطقة دورست المملوكة للاغلبية من دوقية كورنوال، وهي ملكية وراثية ترفع إيرادات كل من هو الوريث الذكر للعرش.

وقالت الدوقية في بيان لها: "إن الأثر السلبي للانبعاثات المصاحبة للتسرب، وإن كان مؤسفًا، غير جوهري تمامًا مقارنة بالتأثير الإيجابي لتوفير الطاقة المتجددة".

ويقع المصنع في مزرعة Rainbarrow ، على أرض تابعة لدوقية كورنوال المملوكة الان لـ الامير وليام الذي حصل على اللقب بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية، وأشارت الصحيفة الى انها كانت تحت اشراف والده لعقود مضت.

قامت إدارة الصحة والسلامة بالتحقيق في المصنع بعد تسرب عام 2020 وأصدرت سلسلة من إخطارات التحسين بموجب تشريعات الصحة والسلامة وأنظمة المواد الخطرة والمتفجرة وقواعد سلامة العمال.

في ديسمبر 2020 ، وجد فحص أن شركة JV Energen فشلت في حماية موظفيها من خلال إهمال إجراء "تقييم مناسب وكاف [لمخاطر] نشوب حريق وانفجار واختناق وإطلاقات سامة واحتمال الضغط المفرط لمعدات العمل" في المزرعة وانتهت التحقيقات في أغسطس من العام الماضي. وقالت الوكالة إنه تم الوفاء بمتطلبات إشعارات التحسين النهائية في الشهر التالي ، لكن المصنع لا يزال قيد المراقبة "لضمان الامتثال المستدام" لتلك الإشعارات.

ووفقا للتقرير، تحصل الدوقية على 59% من أرباح شركة JV Energen وتلقيت أكثر من مليون جنيه إسترليني كإيجار من الشركة لاستخدام الأرض التي بُنيت عليها، وحصلت على فائدة إضافية قدرها 6 ملايين جنيه إسترليني من سلسلة من القروض التي قدمتها إلى الشركة

وفي العام الماضي ، حققت الشركة أرباحًا تقدر بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني للدوقية في عام 2022 ، وهي مساهمة كبيرة في الإيرادات التي تم استخدامها لدفع أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني لولي العهد الذكر، ويصر قصر باكنجهام على أن هذا الدخل "خاص".