إعصار نيوزيلندا يعود بقوة ودراسة: أمريكا ستتعرض لأعاصير شرسة

تواصل التغيرات المناخية تأثيرها على مختلف دول العالم، وخلال الأيام الماضية تعرضت نيوزيلندا، على فترات متقطعة، لأعاصير وفيضانات جارفة؛ ما تسبب في مصرع العشرات، وإجلاء آلاف الأشخاص، فيما تم وصفه بأنه "أخطر حدث طقسي" تشهده نيوزيلندا هذا القرن.

ومنذ أيام ومن جديد ضرب إعصار منطقة إيست أوكلاند بنيوزيلندا، وصدرت تحذيرات بشأن هبوب عواصف رعدية شديدة، في معظم المناطق الوسطى والعليا من "نورث آيلاند"، وسط توقعات بفيضانات قريبة، ووفق إذاعة نيوزيلندا، ذكرت إدارة الطوارئ فى أوكلاند أن هناك عمليات نزوح، وساعد رجال الإطفاء السكان على وضع البلاستيك فوق الأسطح المتضررة وعلاج الأضرار الطفيفة الأخرى فى الممتلكات فى شرق أوكلاند.

من الاعصار

وجاءت معظم مكالمات الاستغاثة تتعلق بسقوط أسقف أو تضررها، وسقوط أشجار على منازل، وسقوط أشجار على خطوط الكهرباء، ولم تتلق إدارة "الإطفاء والطوارئ" تقارير بشأن محاصرة أو إصابة أي شخص، وقال ديفيد ماكيون، مراقب حرائق الطوارئ وحوادث الطوارئ، إن معظم تقارير الأضرار كانت من منازل في حوالي 11 شارعا من جولفلاندز إلى شرق تاماكي، وتسبب الطقس السيء الذى تشهده نيوزيلندا منذ أسابيع في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائى على نطاق واسع، وتسجيل حصيلة قتلى ومفقودين.

الاعصار

وبخلاف نيوزيلندا، أيضا أشارت دراسة مهمة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر من أكثر الدول المعرضة للأعاصير، حيث كشفت الدراسة عن وجود تغيرات فى أنماط الهواء مع ارتفاع درجة حرارة العالم قد تدفع على الأرجح المزيد من الأعاصير الأكثر شراسة نحو سواحل الولايات المتحدة وخلجانها الشرقية.

كما أن الدراسة التى تم نشرها في مجلة ساينس أدفانسز، تتوقع أن الاحترار الزائد في شرق المحيط الهادئ الإستوائي في المستقبل سوف ينتشر عبر الغلاف الجوي لدفع العواصف في المحيط الأطلسي شرقا نحو الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وشمالا في خليج المكسيك، ومن المتوقع أن تشهد شبه جزيرة فلوريدا أكبر زيادة في المخاطر، وتعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع شهر إبريل الجاري لإعصار مدمر تسبب في مقتل عدد من الأشخاص شرق ولاية ميسوري.

الاعصار