8 محافظات فى المرحلة الأولى لمشروعات إنتاج الطاقة من المخلفات.. تفاصيل

التوجه نحو استخدام المخلفات كمصدر للطاقة، يعد  أحد المشروعات القومية التي تشارك فيها وزارة البيئة بالتعاون مع العديد من الجهات سواء الرسمية كالوزارات المعنية، أو الجهات المانحة، أو القطاع الخاص فى  إطار حزمة من الحوافز والضمانات، قدمتها الحكومة لتشجيع القطاع الخاص في مصر للاستثمار فى إدارة المخلفات.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،  أنه هناك تكليفات من رئيس الجمهورية،  حول أهمية  التركيز على الشركات المصرية في تنفيذ المرحلة الأولى، الخاصة بمشروعات تحويل المُخلفات إلى طاقة، من أجل  توطين التكنولوجيا ودعم الشركات الوطنية.

وأوضحت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش توقيع عقد أول مشروع لإنتاج الطاقة من المخلفات، أنه تم وضع معايير لاختيار ثمانى شركات مصرية، وانعقد اجتماع برئاسة  رئيس مجلس الوزراء مع  المستثمرين أصحاب هذه الشركات الثمانية ، وتمت الموافقة على بدء التنفيذ في 8 محافظات كمرحلة أولى من إجمالي (16) محافظة.

 وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذه المحافظات هى الجيزة بالمنطقة الصناعية فى أبو رواش، والغربية، والإسكندرية بمنطقة مرغم، الفيوم فى إطسا، البحيرة بمنطقة ابو المطامير، وفى منطقة أبو جريدة بمحافظة دمياط، ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، ومنطقة الحسنية بالشرقية.

جدير بالذكر أن خطوة إنشاء أول مشروع لإنتاج المخلفات لطاقة وتوقيع هذا العقد، تعد خطوة حقيقية وفارقة للبدء الفعلي،  في أولى مشروعات تحويل المخلفات الصلبة البلدية إلى طاقة كهربائية، كما  تعد  نموذجا لمشروعات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، التى تحقق البعد البيئي بالحد من تراكم المخلفات داخل المحافظات،  لمعالجة الاضرار البيئية والانبعاثات، وكذلك تقليل كمية المخلفات التي يتم دفنها في المدافن الصحية، بما يخفف الضغط عليها ويساعد على استدامتها لفترات أطول، وفي الوقت ذاته يحقق المشروع عائدا اقتصاديا واجتماعيا بإتاحة انتاج طاقة كهربائية صالحة للاستخدام الذاتي بالمحطة وللربط على الشبكة، بما يوفر عائدا ماديا ويتيح مصدر جديد للطاقة، ويساهم في تنفيذ نوع من  المشروعات تابعة للرخصة الذهبية في إطار التحول الأخضر للدولة.