خبراء يؤكدون أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر.. محمد الجالى: تفاهم وتنسيق مشترك بين البلدين.. باحثون: تعاون بين مصر والإمارات فى مكافحة الجرائم عبر الحدود.. وقوة العلاقات تنعكس إيجابيا على التعاون العربى

كاتب إماراتى: تطابق في وجهات النظر بين مصر والإمارات
 

أكد خبراء أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر، موضحين أن هناك تفاهم وتنسيق مشترك بين مصر والإمارات على كافة المستويات، حيث قال الكاتب الصحفي محمد الجالي، مدير تحرير اليوم السابع ، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات تأتي في توقيت هام في ظل ما يشهده العالم والمنطقة.

وأضاف محمد الجالى، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن العالم يتغير والمنطقة يحدث بها تغيرات شديدة تطرأ متأثرة بما يحدث في العالم سواء الحرب الروسية الأوكرانية وقضايا أخرى .

ولفت محمد الجالى، إلى أن الزيارة ستشهد مناقشات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات اهتمام مشترك بين مصر والإمارات، موضحا أن هناك تفاهم وتنسيق مشترك بين مصر والإمارات على كافة المستويات .

وقال الدكتور أيمن الدسوقي، الباحث بمركز تريندز للبحوث، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات لمصر تأتي بعد التغيرات الاقليمية الكبيرة التي حدثت بالعالم، حيث كان لا بد من اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد، لمناقشة تلك التداعيات، خاصة الأزمة اليمنية، وعودة سوريا للجامعة العربية، وقمة عربية مرتقبة في الرياض، ستكون هذا العام.

وأضاف الباحث بمركز تريندز للبحوث، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تعاون بين البلدين في مكافحة الجرائم عبر الحدود، بجانب التعاون الوثيق في التدريبات العسكرية، والتنسيق بما يخدم مصالح الدولتين لحماية الأمن القومي لهما.

ولفت إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تنبع أهميتها في ترسيخ العلاقات المصرية الاماراتية، والتي جاءت قوتها بعد عام 2013، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الدولة المصرية.

وقال الكاتب الإماراتى، تاج الدين عبدالحق، إن هناك تطابق في وجهات النظر بين مصر والإمارات، ولعبت أبو ظبى دور مهم في إعادة تأهيل العلاقات مع سوريا، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال خلال وجوده في أبو ظبي ، إنه بحث هذا الموضوع مع الشيخ محمد بن زايد، وطلب منه أن يولي سوريا عنايته واهتمامه.

وأضاف الكاتب الإماراتى، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر جاءت في إطار التشاور المستمر بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولفت إلى أن هناك تطورات على صعيد العلاقات السعودية الإيرانية، وهناك تطورات على صعيد الوضع في اليمن، وهنا تطورات على صعيد استعادة سوريا، لافتا إلى أن المشاورات أصبحت دورية، تستجيب لكل التطورات والمستجدات التي تقع في المنطقة العربية والمحيط الإقليمى.

وقال الدكتور محمد مسعود الأحبابي الخبير الاستراتيجي، إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تنطلق من أسس راسخة وقوية في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعبين الشقيقين المصري والإماراتي.

وأضاف  في مداخلة هاتفية  على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العلاقات تنعكس إيجابيا على العلاقات العربية العربية، بخاصة أن القيادتين تسعيان إلى لم الشمل العربي.

وأوضح أن آخر لقاء بين القيادتين قبل اليوم كان من شهرين، للسعي إلى لم الشمل العربي وتصفير المشاكل بين الدول العربية، وهما يعلمان أن استمرار هذه المشكلات يعطل التنمية في الدول العربية، ما يؤثر على المواطن بشكل عام.

ولفت إلى أن الشراكات بين قيادتي الإمارات ومصر تطورت في السنوات التسع الأخيرة، ووصل حجم الاستثمار نحو 28 مليار في الداخل المصري.