رضوى الشربينى تروى لـ"أنا والقناع" تفاصيل وفاة والدتها باكية.. وتحكى قصة فيديو ابنتها على فيس بوك: "كنت غلطانة".. وتؤكد: "جوزونى 13 مرة ومفيش راجل يقدر يكسر عينى".. الإعلامية تكشف موقفها من الحجاب

رضوى الشربينى

أحمد عبد الرحمن

الجمعة، 14 أبريل 2023 09:30 م

قالت الإعلامية رضوى الشربينى، إن الفيديو الذى نشرته على "فيس بوك"، عندما سألت ابنتها وقالت: "تمارا رضوى الشربيني"، كان هزار، موضحة أن تمارا تتمنى أن تصبح شخصية مشهورة.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "أنا والقناع"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب: "لقيت الناس بتهاجم واحترمت وجهة نظرهم ولقيت أنا كنت غلطانة وميصحش أعمل كده ووالدهم عايش وعيب إني أعمل كده، وحذفت الفيديو".

وتابعت: "أولادى أنا أمتلك فيهم أكتر من أى حد ليه فيهم، ربنا رزق وكرم وطبطب على القلب الحمد لله، وقف جنب ماما الله يرحمها، وأهلي وأصحابي"، مردفة: "أنا لجأت لربنا وكان رحيم بيا أنا وبناتي، أنا شوفت قدرة ربنا سبحانه وتعالى، وكن فيكون في تحويل حياة واحدة مفلسة بائسة غير ناجحة في حياتها لبنى آدمة تاني خالص، أى حق عند أى حد أنا مش عاوزاه فى الدنيا".

علقت الإعلامية رضوى الشربيني على الشائعات المتعددة التي تعرضت لها، وقالت: "جوزونى مرة 13 مرة ومرة 16، والحقيقة مرة واحدة، في ناس بتعتقد عشان تنجحى لازم يكون رواكى راجل"، مردفة: "أنا معملتش حاجة في يوم من الأيام تكسر عيني ومفيش راجل يقدر يكسر عيني أو يقدر يقول اديت رضوى الشربيني مليم، أنا ست بشتغل وباحترم نفسها جدا ولو فكرت إنى أتزوج عشان بحب مش عشان راجل يصرف عليا".

وأضافت، أنها مرضت بعد وفاة والدتها، وكان لديها أعراض تشبه الكورونا، موضحة أنها سمعت الطبيب يقول لشقيقها "لازم نشيل الكلية الشمال فورا".

وتابعت: "محمد قالي لازم تشيلي كليتك الشمال، ودخل الدكتور قالي الكورونا بتهاجم أضعف عضو من أعضاء الجسم، وأنا كان عندي حصوة ومكنتش أعرف فالكورونا هاجمت الكلى، وبينت حصوة سدت مجرى البول، فالكلى الشمال بقت ضعفين ونص الكلى اليمين، وبدأت تدخل في الدم وهيحصل تسمم في الدم وسخنت، وعملت فيها رضوى الشربيني أوى، وقلت طيب أوكى يا دكتور هتشيل الكلى بكرة؟، قال لازم تاخدي مضاد حيوي وكده، وقلت له هات الأدوية وأخدها في بيتنا".

وواصلت: "رحت على البيت، وعديت الإشاعات بتاعتي على 11 دكتور وقالوا لازم تشيلي الكلى فورا، ما عدا الدكتور هاني، كنا في آخر رمضان، وأنا مصممة مش هشيل كليتي، والدكتور قال موافق بس على الأقل نعمل عمليتين أو تلاتة، وعملت دعامة في الكلى، قلت له موافقة بس عندي موسم جديد، قالي مش عارف مش بتتألمي إزاي، قلت له أنا رضوى الشربيني".

لم تتمالك الإعلامية رضوى الشربينى دموعها وهى تسرد تقاصيل وفاة والدتها، قائلة: "أنا صحيت من النوم فى توقيت البلاد وقفت فيه والمطارات والناس خايفة من كورونا وتعبانة وبكح، وكنت أول واحدة أتصاب وحاسة بالذنب، عزلت نفسى، وحللوا للبيت كله وطلعوا سلبي واتطمنت، سمعت بنتي الكبيرة بتكح وقلت لازم أطلع تيا وتمارا لأنه مكنش فى اختبار كورونا للأطفال".

وأضافت: "سمعت صوت ماما بتكح، وكلمت وزارة الصحة وطلبت يحللوا لنا، وطلع البيت كله إيجابي، اليوم ده قررت حتى التعب محسش بيه، بدأت أكلم الدكاترة وأدي الأدوية، وأنا عمالة باخد أدوية، وكان بيجيلي ألم في الجنب الشمال".

وتابعت: "شوفت أكسجين ماما كان 80، وحد قالي لازم تدخل المستشفى، وركبت الإسعاف أنا ومحمد مع ماما ووديناها المستشفى، عمري ما هنسى الكلمة اللي قالتها لي، قالت لو دخلتيني المستشفى هموت هنا، أصعب 12 يوما في حياتي، لحد في يوم الدكتور كلمني قالي تعالي شوفي مامتك عشان هي هتتحسن".

وواصلت: "كنت بكلمها ومكانتش بترد، قالت لي خلوا بالكم على بعض، وبعدين كل الأجهزة وكل الأرقام بتوقع، وشيلت الماسك عشان أقولهم أيه ده، الدكتور قال دا طبيعي ومامتك تبقى كويسة، ويوم الوفاة أنا كنت رايحة لها في الطريق لقيت مساعدة الدكتور بتكلمني بتقولي البقاء لله مدام هالة اتوفت".

واستطردت الإعلامية رضوى الشربيني: "الدكتور قالي انت لسه عندك كورونا، يبقى انت هتغسلي مامتك، أنا عمرى ما غسلت حد قبل كده، وقلت حاضر".

علقت الإعلامية رضوى الشربيني على تريند "الست مش ملزمة"، قائلة: "أنا كزوجة لو مش مفروض عليا شيء أو مش مطلوب مني لازم أعمله بطيب خاطر".

وعن تمنيها أن تخوض تجربة الزواج مرة أخرى، قالت: "باقتناع، يوم ما ربنا سبحانه وتعالى هيرزقني بالراجل اللي يحبني ويقدرني ويفهمني ويطبطب عليا ويجبر بخاطري"، مستطردة: "في حاجة غريبة، الرجالة بيخافوا جدا وبعدين نا بقيت مش عارفة ايه اللي حصل، بقى فيه عاوزة أقرب وأعرف اللي جوا الصندوق".

وواصلت رضوى الشربينى: "لو أنا اتحجبت النهاردة وعاوزة أنزل أدخل نادي، ليه بني آدم زييي زيه يمنعني من دخول نادي عشان أنا راضية ربني"، وردت على سؤال الإعلامية منى عبد الوهاب، هل الحجاب في خطط رضوى الشربيني؟، قائلة: "أه إن شاء الله، يا رب".