وكالة الفضاء الأوروبية تطلق مهمة JUICE لاستكشاف أقمار المشترى الجليدية.. التفاصيل الكاملة

كوكب المشترى وأقماره

كتب مؤنس حواس

السبت، 15 أبريل 2023 11:00 م

انطلقت أول مهمة من نوعها لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) للبحث عن حياة غريبة على عوالم كوكب المشتري الجليدية بنجاح أمس الجمعة، حيث تم إطلاق مهمة JUpiter ICy moons Explorer أو JUICE علي متن صاروخ آريان 5 من ميناء الفضاء الأوروبي في كورو ، غيانا الفرنسية أمس الجمعة الساعة 8:14 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:44 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) ، بعد تأخير لمدة يوم واحد بسبب خطر البرق.

وبحسب موقع TOI الهندى، فستستغرق المركبة الفضائية ثماني سنوات للوصول إلى أكبر كوكب في المجموعة الشمسية في عام 2031، وقال عالم الكواكب وعضو فريق JUICE أوليفييه ويتاس خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "الهدف الرئيسي هو فهم ما إذا كانت هناك بيئات صالحة للسكن بين تلك الأقمار الجليدية وحول كوكب عملاق مثل المشتري".

وقال أوليفييه ويتاس، عالم الكواكب في وكالة الفضاء الأوروبية: "سؤالنا الرئيسي هو ما إذا كان بإمكاننا العثور على أماكن صالحة للسكن داخل نظام المشتري. معرفة المزيد عن كوكب المشتري سيخبرنا المزيد عن نظامنا الشمسي والأنظمة الأخرى"، وسيقدم Juice ملاحظات مفصلة عن كوكب المشتري وأقماره الثلاثة الكبيرة التي تحمل المحيط - Ganymede وCallisto و Europa - باستخدام مجموعة من الأدوات.

وستميز المهمة هذه الأقمار على أنها كائنات كوكبية وموائل محتملة ، وتستكشف بيئة المشتري المعقدة بعمق ، وتدرس نظام المشتري الأوسع كنموذج أصلي لعمالقة الغاز عبر الكون، وقال ويتاس: "سنستكشف كوكب المشتري وأقماره الجليدية، وهي أوروبا وجانيميد وكاليستو مع التركيز بشكل خاص على جانيميد ، وهو جسم فريد في النظام الشمسي"، "إنه القمر الوحيد الذي يحتوي على مجال مغناطيسي وأكبر قمر في النظام الشمسي. الهدف الرئيسي هو فهم ما إذا كانت هناك بيئات صالحة للسكن بين تلك الأقمار الجليدية وحول كوكب عملاق مثل كوكب المشتري."

وستقوم JUICE أيضًا بأداء رحلات طيران على كوكب الزهرة والأرض والقمر لزيادة سرعتها وتعديل مسارها. ولكن للقيام بذلك ، يجب محاذاة تلك الأجرام السماوية بشكل صحيح ، وهو ما يحدث مرتين فقط في السنة ، في أبريل ومرة أخرى في نهاية الصيف.

ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية ، بلغت تكلفة مهمة JUICE ما يقدر بنحو 1.7 مليار دولار وهي نتاج تعاون "عالمي" بين 23 دولة و 18 مؤسسة أكاديمية و 83 شركة خاصة.