أصوات واعدة.. شاب شرقاوى على خطى مشايخ المدرسة المصرية فى التلاوة.. الشيخ أحمد إبراهيم: ترعرعت فى مدرسة قرآنية.. ختمت القرآن ودرست أحكامه وأُحفظه للأطفال والكبار.. صور

أحمد إبراهيم عطيه، شاب شرقاوى كرس كل جهده وحياته لحفظ القرآن الكريم ودراسة أحكامه حتى أصبح يرتل ويجود القرآن بصوت عذب يشجى كل من يسمعه.

يقول الشيخ أحمد إبراهيم كما يطلق عليه الأهالى: تربيت فى بيت القرآن وترعرعت على حسن الصوت لأنى حفيد الشيخ إبراهيم ندا قارئ القرآن الكريم وعضو نقابة القراء وصديق الشيخ السيد متولى عبد العال والشيخ أحمد محمد عامر قراء إذاعة القرآن الكريم وكم التقيت بهم فى زياراتهم لجدى وفى المحافل

وأضاف «إبراهيم» لـ«اليوم السابع»: حفظت القرآن على يد جدى الشيخ ابراهيم ندا رحمة الله عليه وختمت على يده ودرست الأحكام والمقامات على يده فجدى جعلنى اعشق القرآن وكنت بارع فى تقليد مشايخنا الكبار وانا مستمر فى سماع إذاعة القرآن الكريم بشكل دائم واستمتع ببرنامجها خاصة تجويد القرآن.

وتابع: نشأت فى قرية ريفية ما زلت القطن بها قرية الخطارة الصغيرة مركز فاقوس محافظة الشرقية ورغم أنه لم يلتحق بالأزهر الشريف، والتحق بالتعليم العام إلا أنه كان دائما من المتفوقين واستطعت محاكاة برامجها بإتقان وأيضا عشقت مشاهير تجويد القرآن الكريم بالإذاعة منهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت والشيخ راغب غلوش والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والمنشاوى والبنا والحصرى الشيخ الليثى وشاركت فى العديد من المسابقات المحلية والعالمية وحصلت على مراكز متقدمة فى تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الدينى منها مسابقة ثمار الذهبية ومسابقة اعرف دينك الدولية.

وتابع: عندما ذاع سيطى فى ترتيل وتجويد القرآن والإنشاد الدينى اتجهت لصقل موهبتى الصوتية وتعلمت المقامات وذلك جعلنى أتقن مخارج الحروف ودرجات الصوت.

وقال إن حلمى أن يتم اعتمادى قارئا بإذاعة القرآن الكريم وأن أزور جميع الدول الإسلامية لقراءة القرآن الكريم وأتمنى أن ألف العالم بالقرآن.

وأضاف الشيخ ابراهيم عطية أن القرآن الكريم غير من طريقة تفكيره وجعله يفكر بعمق فى كل شيء يقوم به وانار حياته ومنحه حب الناس وكل من حوله

الشيخ أحمد إبراهيم